اعتباراً من أمس وحتى يوم الأحد 18 ديسمبر المقبل، يعيش العالم عيداً كروياً، وهو يتابع الحوار الكروي الساخن للمرة 22 في عام 2022، حيث دقت طبول «المونديال» في أهم وأشهر وأغنى بطولة رياضية على سطح الكرة الأرضية.
ودخل «مونديال 2022» التاريخ، بوصفه أول كأس عالم يُقام على أرض عربية، والثاني على أرض آسيوية، بعد 20 عاماً من مونديال كوريا واليابان، وللمرة الأولى في التاريخ يُقام المونديال في موسم الشتاء، بعد أن كان يقام ما بين شهري يونيو ويوليو، وسيكون «مونديال الدوحة» آخر «مونديال» بمشاركة 32 منتخباً، حيث سيرتفع العدد إلى 48 منتخباً اعتباراً من «مونديال 2026» بأميركا الشمالية.
وبالطبع فإن من السهل إلى حد ما ترشيح المنتخبات المؤهلة للمرور إلى الدور الثاني، بعيداً عن المفاجآت، لاسيما أن لدينا خبرة مقبولة في الترشيحات السابقة، ولا أدل على ذلك مما حدث في «مونديال 2010» بجنوب أفريقيا، عندما خسر «الماتادور» الإسباني أمام سويسرا في بداية مشواره بالمونديال، وعندئذ قلت بالحرف الواحد ستكون أول وآخر خسارة يتعرض لها الإسبان، وبالفعل فاز الإسبان بكل مبارياتهم التالية وأكملوا المهمة بالفوز على هولندا في النهائي بهدف إنييستا ليعتلي الإسبان القمة لأول وآخر مرة حتى الآن.
وشخصياً أرى أن منتخبي هولندا والسنغال مرشحان للتأهل عن المجموعة الأولى.
وأن منتخبي إنجلترا وويلز مرشحان عن المجموعة الثانية.
وأن منتخبي الأرجنتين والمكسيك مرشحان عن المجموعة الثالثة.
وأن منتخبي فرنسا والدانمارك مرشحان عن المجموعة الرابعة.
وأن منتخبي إسبانيا وألمانيا مرشحان عن المجموعة الخامسة.
وأن منتخبي كرواتيا وبلجيكا مرشحان عن المجموعة السادسة.
وأن البرازيل والكاميرون مرشحان عن المجموعة السابعة.
وأن منتخبي البرتغال وأوروجواي مرشحان عن المجموعة الثامنة.
وأتصور أن الفرصة ستكون متاحة أمام البرازيل والأرجنتين وفرنسا لمواصلة المشوار إلى «المربع الذهبي».
***
تابعوا ميسي وكريستيانو رونالدو جيداً، لأنها الفرصة المونديالية الأخيرة للاستمتاع بأبرز موهبتين في العالم في العقدين الأخيرين.
***
المنتخب المصري الأفضل أداءً في التجارب المونديالية الأخيرة، ويكفي فوزه على المنتخب البلجيكي المصنف الثاني على مستوى العالم، وثالث المونديال الأخير، وبكل أسف كان منتخب الإمارات أقل أداءً على صعيد الدفاع والهجوم، فخسر بخماسية أمام «التانجو» الأرجنتيني.