يحسم شهر يونيو الحالي، العديد من الملفات الكروية المهمة، حيث تتحدد هوية بطلي أفريقيا وأوروبا اللذين سيشاركان في مونديال الأندية بالمملكة العربية السعودية.
ولن تضع «حرب حزيران» أوزارها قبل الوصول لخط النهاية في الدار البيضاء، وفي إسطنبول، لتحديد من يستحق الفوز بالأميرة السمراء في أفريقيا وبالأميرة الشقراء في أوروبا.
وبدأ الحوار الساخن لشهر يونيو أمس، في استاد القاهرة وأمام 50 ألف أهلاوي، في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال أفريقيا، انتظاراً لجولة الإياب الحاسمة يوم الأحد المقبل في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في تكرار لمشهد نهائي الموسم الماضي، علماً بأنها المرة الثانية في تاريخ المسابقة التي يتقابل فيها نفس الفريقين في النهائي للمرة الثانية على التوالي، بعد أن كان الأهلي المصري وأشانتي كوتوكو الغاني هما بطلي نفس المشهد عامي 1982 و1983.
وقبل 24 ساعة من النهائي الأفريقي، سيكون العالم على موعد مع النهائي الأوروبي المنتظر، ما بين مانشستر سيتي الإنجليزي «قاهر الريال» وإنتر ميلان الإيطالي «قاهر الميلان» غريمه التقليدي.
وعلى جوارديولا ونجوم الفريق الحذر من إنترميلان الذي أتوقع أن يكون أصعب على السيتي من الريال.
××××
على الصعيد المحلي يستحق الفريق العيناوي لقب أشهر وصيف على مستوى العالم عام 2023، حيث نال المركز الثاني في المسابقات الأربع التي شارك فيها «كأس السوبر والدوري والكأس وكأس بنك أبوظبي الإسلامي»، وهو ما لا يرضي طموحات الأمة العيناوية التي لا تعترف إلا بالمركز الأول.
×××
عاشت الكرة المصرية مؤخراً العديد من الأزمات بعد أن هدد فريقان بالانسحاب، في المرة الأولى رفض فريق إنبي استكمال مباراته مع فيوتشر في مسابقات الكأس، بعد أن احتسب الحكم هدفاً شكك الجميع في مشروعيته، وبعد 25 دقيقة من الانتظار تراجع الفريق وسجل هدف التعادل وكسب بركلات الترجيح، بعد مباراة بدأت يوم الأحد وانتهت يوم الاثنين واستغرقت أكثر من ثلاث ساعات، وبعد تلك الواقعة بساعات قليلة، هدد الإسماعيلي بالانسحاب من مباراته مع المقاولين اعتراضاً على احتساب الحكم ركلة جزاء للمقاولين، وبعد توقف لمدة 20 دقيقية استأنف الحكم المباراة وأدرك الإسماعيلي التعادل (2/ 2) في الدقيقة الأخيرة.
وإزاء تلك الأحداث تقرر اعتبار الفريق منسحباً إذا رفض استئناف المباراة لمدة 5 دقائق!.
وكان الله في عون الكرة المصرية!