الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صفحة جديدة

صفحة جديدة
15 سبتمبر 2020 02:44

الشرق الأوسط على موعد اليوم مع بداية جديدة لسلام مختلف، يخترق الجدار المسدود، ويفتح نافذة للمستقبل، ويمنح أملاً لشعوب المنطقة، بأن الحوار قادر على التغيير.
في البيت الأبيض، إنجاز يتخطى توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، وإعلان السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل، شعاره التعاون في خدمة الإنسانية، وإيجاد الفرص لأجيال قادمة، لمواجهة التحديات.
سلام مقابل السلام، لكن ما يميزه عن غيره من المعاهدات، الرؤية الثاقبة التي اختارت كسر القوالب الجامدة، والدفع باتجاه معادلة جديدة لبناء تحالف سلام يخدم السلام فعلاً وليس قولاً.
اختيار شجاع لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجلالة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أكد قبل أي أولوية للتعاون مع إسرائيل، على الالتزام بحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، ودعم الشعب الفلسطيني.
لا بديل عن الحل العادل والدائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن لا يخدم هذا الحل الدوران في حلقة مفرغة، ولا يحرك هذا الحل الإصرار على الجمود.
نجحت معاهدة السلام في إنقاذ حل الدولتين عبر وقف مخطط إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي لم تستطع دولة في العالم إنجازه. وبالإمكان أن تحقق المعاهدة الكثير لصالح السلام، سواء للفلسطينيين أو للمنطقة.
إنها مرحلة جديدة في الشرق الأوسط قادرة على إحداث السلام والاستقرار والأمن والتعامل مع تحديات المستقبل. فرصة لبناء السلام بين الشعوب، القادر وحده على طي صفحة الكراهية والعداء، وفتح صفحة جديدة لأجيال وأجيال قادمة.

"الاتحاد"

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©