السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسارات جديدة

مسارات جديدة
24 مايو 2021 02:35

يحتاج الفلسطينيون والإسرائيليون بعد الأحداث الأليمة في قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة إلى الانتقال من مرحلة التهدئة إلى إعادة إحياء مسار السلام المتجمد منذ سنوات.
وإذ نجحت الدبلوماسية المصرية في إنجاز وقف إطلاق النار في القطاع، بادرت الدبلوماسية الإماراتية إلى دعم وتعزيز ركائز هذا النجاح انطلاقاً من سعيها الدائم لحل الصراعات عن طريق نشر السلام. 
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد خلال ترحيبه بالدور المصري للتهدئة في غزة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، على مسألتين، الأولى الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود من قبل القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، والثانية استعداد الإمارات للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف النار، واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام.
لا خلاف عربياً أو دولياً على مبدأ حل الدولتين، لكن آلية هذا الحل تتطلب دفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للاتفاق حولها، أياً كانت الظروف والعراقيل. ورؤية الإمارات واضحة في ضرورة العمل المستمر لتحقيق السلام العادل والدائم للجميع، ولذلك تشدد دائماً على أن «اتفاقيات إبراهيم» تحمل آمالاً لشعوب المنطقة بالاستقرار والتنمية بعيداً عن الصراعات والحروب. 
الإمارات أمام الأمم المتحدة تحدثت بلسان الكثيرين بقولها: «يجب أن تكون حلقة العنف هذه هي الأخيرة.. لقد استغرق الصراع وقتاً طويلاً ولا يمكن وقفه إلا بالتوصل لسلام حقيقي ودائم.. لا يمكن ولا يجب ترك شباب المنطقة من الأطراف كافة رهينة لكراهية لا تنتهي بسبب عدم القدرة على الاعتراف بأن أشجع خطوة يمكن اتخاذها لإنهاء هذه الكراهية هي أن نبدأ في رسم مسار سلام دائم».

"الاتحاد"

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©