عدد اليوم
الدكتور من مواليد أم درمان، والتحق بالجامعة لمدة عام فقط، ومن ثم تم اختياره من الوزارة عن طريق البعثات الخارجية لدراسة الطب في جمهورية بولندا، ومن ثم تخرج في 1970 ثم عاد للسودان.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نعى االدكتور نبيل عزيز عوض الله الذي كرس حياته في مجال العطاء الإنساني والصحي عبر حسابه الرسمي على "تويتر".
ونبيل، الذي شغل منصب منسق «البرنامج الوطني لاستئصال دودة غينيا» تحت إشراف وزارة الصحة الاتحادية في السودان بين عامي 1994 و2002، حائز على جائزة الشجاعة ضمن جوائز "أبطال الصحة المتميزين REACH" في شهر نوفمبر عام 2017.
الدكتور نبيل عزيز عوض الله.. "الشجاع"#نتصدر_المشهد pic.twitter.com/ECiLXR5ReK
— صحيفة الاتحاد (@aletihadae) May 24, 2021
وتعقيبا على فوزه بالجائزة، قال الدكتور نبيل عوض عزيز عوض الله، إن هذه الجائزة ستكون دافع لنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء الانساني مؤكدا ان دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لجهود العالم من أجل القضاء على الأمراض السارية مثل "شلل الأطفال" و"دودة غينيا" شكل مرتكزا قاد إلى تحقيق إنجازات متميزة نحو القضاء على هذه الأمراض بالعديد من البلدان المتضررة.
وقال الدكتور نبيل عزيز - الذي نجح بالقضاء على أخر حالة لـ"دودة غينيا" في عام 2002، إنه مع اقترابنا من استئصال مرض الدودة الغينية فإننا لم نترك العمل في هذا المجال وسنواجه الامراض الأخرى مثل عمى الأنهار والتراكوما مؤكدا ان هذه الجائزة سوف تكون محفزا لمزيد من العطاءات في مجال مكافحة الأمراض المدارية المهملة التي نعمل على التخلص منها حاليا.
وثمن الدعم السخي الذي تقوم بها قيادة دولة الإمارات والذي يشكل حجر الزاوية في جميع برامج الاستئصال التي تستهدف الكثير من الأمراض التي أنهكت دول العالم النامي.
وعمل في الخرطوم كطبيب عمومي حتى العام 1976 متنقلاً بين مستشفيات العاصمة بالخرطوم وأم درمان، ثم تم ابتعاثه إلى مملكة هولندا لنيل درجة الماجستير في الصحة العامة، وتحصل على الماجستير في العام 1977 من المعهد الملكي لطب المناطق الحارة بهولندا، ثم عاد مجددا للعمل بالخرطوم، ومن ثم شرق السودان التي امتدت إلى 1989 كمستشار طبي بمفوضية إغاثة اللاجئين لثلاث سنوات، بعدها ألغى الانتداب وعاد لوزارة الصحة ومن ثم تولى منصب مديرا للخدمات الصحية بالإقليم الشرقي عام 1984 حتى 1989 بولايات شرق السودان، ومنها إلى أميركا، ومن ثم إلى المملكة المتحدة.
في مايو 1989 عمل في الإدارة القومية للملاريا في التخطيط الاتحادي، ثم تم نقله في أبريل 1994 لولاية النيل الأبيض في بداية تنفيذ الحكم الاتحادي، حيث أسس أول وزارة صحة ولائية في النيل الأبيض، ثم عاد في أكتوبر نفس العام.
بعد عودته عمل في إدارة الأمراض المتوطنة والاتحادية البرنامج القومي لاستئصال دودة غينيا.
