عدد اليوم
52 عاماً من عمر صحيفة «الاتحاد»، وثّقنا خلالها جهود وتضحيات المؤسسين ومراحل قيام الدولة، ورافقنا الوطن في نهضته الحضارية، وأبرزنا المنجزات، وأسهمنا في نشر الوعي والثقافة.. 52 عاماً ونحن نصنع محتوى مهنياً وطنياً في إطار من الحرية المسؤولة يخدم المواطن والمجتمع، وينقل رسالة الإمارات وقيمها بالتسامح والتعايش والتعاون والأخوة الإنسانية إلى العالم.
منذ تأسيس صحيفة «الاتحاد» في العشرين من أكتوبر 1969 لم تتوقف عن التجديد شكلاً ومحتوى، وواكبت كل تطور تقني، وتكيفت مع متطلبات الإعلام الحديث من أجل خدمة القراء، ووظفت منصاتها الورقية والرقمية الأعلى موثوقية والأوسع انتشاراً في دعم أوجه التنمية والازدهار والتطور التي تحققت بفضل رؤية القيادة الرشيدة، وسعيها الدؤوب لتكون الإمارات في صدارة العالم.
صحيفة «الاتحاد» في شكلها الجديد ومحتواها المتجدد دوماً، الذي نطلقه اليوم، تحتفي باليوبيل الذهبي للإمارات، وانطلاقة الدولة نحو الخمسين، مهتدين بالمبادئ العشرة، مستمدين عزيمتنا من روح الاتحاد، فخورين بهويتنا وملتزمين بقيم دولتنا ومجتمعنا، متَّبعين أعلى المعايير المهنية، لنبقى في المستقبل، كما نحن، جزءاً من الوجدان الوطني ومتصدرين للمشهد.
«الاتحاد»
