عدد اليوم
تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال لقائه وفداً من المعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي، ركزت على أهمية التعليم والاستمرار في تطوير كوادره ومحتواه وأساليبه، وارتباط مستقبل الأمم وتطورها بمدى رعايتها للعملية التعليمية وعناصرها، فيما يشكل الأساس والمرتكز في هذه المنظومة المعلم الذي يعول عليه في تنشئة الأجيال وتوعيتها، وتوجيه طاقاتها لخدمة الوطن ونهضته.
ولأن الإمارات عملت خلال العقود الماضية استناداً إلى رؤية القيادة الرشيدة الاستباقية، فإنها أضحت الآن تمتلك منظومة تعليمية منافسة عالمياً، وفق أعلى معايير الجودة، حيث كان المعلمون على رأس هذه المنظومة، من حيث الاهتمام وتزويدهم بالمهارات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم في شتى المجالات لدورهم المهم في إعداد الأجيال، وتحفيزهم فكراً وإبداعاً وانتماءً، وتشجيعهم على الريادة والتميز، ليكونوا فاعلين في مجتمعهم، ومساهمين بالتنمية، وقادة للمستقبل.
في يوم المعلم العالمي، يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دوماً، على تقدير دور المعلمين وتضحياتهم في أداء رسالتهم السامية، بتأهيل أجيال واعية تفرق بين الخطأ والصواب، تعمل ولا تركن لليأس، تبني ولا تهدم، يميزها الوعي والمسؤولية، متسلحة بالعلم والمعرفة والكفاءة، طامحة إلى المجد، وعلى قدر ثقة قادتهم ومعلميهم بهم.
