عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
التزمت المراكز التجارية على مستوى إمارة رأس الخيمة، بـ 31 شرطاً لتطبيق الإجراءات الاحترازية فيها لمعاودة نشاطها واستقبالها المتسوقين، ابتداءً من تقليص مواقف المركبات، إلى قياس درجات الحرارة عند المداخل، لتتبعها خطوات وقائية، تنتهي برحلة تسوق آمنة تحافظ على صحة وسلامة الجميع.
وحرصت المراكز التجارية على تأمين كافة مرافقها ومحالها للحفاظ على الجميع والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، سواء للعاملين والمرتادين، لتوفير رحلة تسوق خالية من المخاطر، في ظل الاشتراطات الوقائية التي أوجدت وطبقت بحذافيرها، مع الالتزام التام المقدم من قبل المرتادين المتبعين للإجراءات الاحترازية.
وقال الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: إن مراكز التسوق على مستوى إمارة رأس الخيمة، ومنذ أن تم وضع الاشتراطات الاحترازية الخاصة بإعادة فتحها أمام المرتادين والمتمثلة بـ 31 شرطاً، سعت جاهدة إلى التطبيق المباشر والفعلي. وذكر أن الاشتراطات التي تم تحديدها، طبقتها المراكز التجارية بحذافيرها، حيث استجابت إلى فحص كافة العاملين في المراكز، من الموظفين والباعة وعمال النظافة والحراسة والأمن وغيرهم، عبر مركز فحص الـ«كورونا»، للتحقق من صحتهم وخلوهم من أي أعراض للفيروس.
وأشار إلى اتباع المراكز الإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها، منها تقليص المواقف الخاصة بالمركبات بنسبة 50%، ومن ثم استقبال المرتادين عند مداخل المركز بقياس درجات الحرارة، والتحقق من ارتدائهم الكمامات والقفازات، وتحديد نقاط التباعد الجسدي.
ولفت إلى أن المفتشين والمراقبين التابعين إلى الدائرة، نفذوا قبل 3 أسابيع من استئناف الأعمال حملات ميدانية للمراكز التجارية، للتحقق من مدى تطبيقها للاشتراطات والتدابير، حيث كشفت تلك الحملات عن التزامها بنسبة 97 %، وسعت جاهدة بعد إعطائها مهلة إلى استكمال 3 % المتبقية لتوفير البيئة الآمنة، وأصبحت جاهزة بشكل تام لاستقبال المرتادين وتقديم رحلة تسوق آمنة للجميع.
من جهته، أشاد فيصل عليون، مدير إدارة الرقابة والحماية التجارية بالدائرة، بالتعاون المثمر الذي أبدته المراكز التجارية على مستوى إمارة رأس الخيمة، وحرصها على اتباع مختلف الإجراءات الاحترازية التي توفر بيئة تسوق آمنة وخالية من أي مخاطر تذكر.
من جهتهم، أكد متسوقون حرصهم على الالتزام بكافة التدابير الاحترازية التي من شأنها الحفاظ على صحتهم وسلامتهم أثناء وجودهم في المراكز التجارية، وإلى حين وصولهم سالمين إلى منازلهم.
وقال المتسوق مالك آل مالك: إن رحلة التسوق تبدأ من الاستعداد المسبق وقبل الدخول إلى بوابة المركز، بارتداء الكمامات والقفازات، حتى اتباع الإرشادات التي طبقت في المركز، منها سياسة التباعد الجسدي، وعدم لمس السلع، وغيرها من الاشتراطات التي نسعى من خلالها إلى الحفاظ على صحتنا وسلامتنا وصحة غيرنا من أفراد المجتمع وأسرنا.
وقال المتسوق بدر بن طبيب: إن الإجراءات التي أصبحت بارزة أمام أعين المتسوقين من خلال اللافتات التوعوية والتحذيرية، أصبحت توجههم وتذكرهم بضرورة الالتزام واتباع التدابير الاحترازية، وساهمت في التخفيف من نسب وأعداد المتسوقين، والاقتصار على فرد واحد من العائلة للوجود في المركز، لتوفير الاحتياجات الأساسية وعدم الإطالة في العملية الشرائية، وتجنب لمس السلع.
