العين (الاتحاد)
أوصت دراسة علمية لأطروحة دكتوراه في التربية الجهات المعنية بضرورة منح المعلمين الوقت الكافي لإعداد الأنشطة المحفزة للتفكير، وعدم إهانة الطلبة أو إحراجهم أمام أقرانهم أو استخدام العقاب كونها من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف انتماء الطالب لمدرسته.
وتوصلت الدراسة إلى أن طبيعة العلاقة بين المعلم والطالب، والامتحانات المتكررة، والمناهج الدراسية، والسلوك العدواني لبعض الطلبة كانت الأسباب الرئيسية الكامنة وراء نقص رغبة بعض المراهقين الذهاب إلى المدرسة، وشعورهم بضعف الانتماء إليها. وأكدت الباحثة وفاء الزعتري من قسم أصول التربية في أطروحتها للدكتوراه التي أجازتها لجنة المناقشة بكلية التربية بجامعة الإمارات أمس، خلال مناقشة عن بُعد بعنوان «أثر المناخ المدرسي على شعور الطالب المراهق بالانتماء إلى المدرسة: دراسة بطريقة المنهج المختلط» على أهمية إحاطة مديري المدارس وصناع السياسات بتحسين الممارسات في المدارس التي من شأنها تلبية الاحتياجات التنموية النفسية والاجتماعية المعزِّزة لانتماء الطلبة المراهقين، والانتباه إلى بناء الشخصية وليس فقط الإنجاز والتحصيل، والاستفادة من المعارف والمهارات والأنشطة خارج سياق الصف الدراسي، وتعزيز المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل لدى الطلبة.