الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية» تناقش حماية المراهقين

أحمد الريسي وكفاح الزعابي وعفراء بخيت بن هندي ومحمد غانم خلال الورشة (من المصدر)
28 يوليو 2020 01:51

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أكد مشاركون في جلسة حوارية عن بُعد، تحت عنوان: «حماية المراهق مسؤولية مشتركة»، أن المسؤولية مشتركة بين الوالدين في حماية أبنائهم، إلا أن الأم تعد الأكثر مسؤولية خلال فترة الصغر للأبناء، وعندما يكبرون تكون المسؤولية أكثر للأب.
وتأتي الجلسة الحوارية، ضمن مبادرة وزارة الداخلية «جودة الحياة لأمن وسلامة المجتمع»، أدارها الإعلامي محمد غانم، وتحدث فيها كفاح محمد الزعابي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء بخيت بن هندي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وشهد الجلسة مختلف الفئات المجتمعية من أدباء ومفكرين ومثقفين من مختلف الدول العربية والخليجية.
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، أن الموضوع له أهمية كبرى في الحياة، والدولة سباقة في توفير بيئة آمنة للمراهقين، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تتصدر العالم في هذا الجانب الذي يعتبر نموذجاً يحتذى به، من خلال توفير التعليم والحماية والرعاية الصحية، ما يسهم في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى جهود وزارة الداخلية في تعزيز حماية المراهقين، عبر مبادرات مجتمعية وندوات تثقيفية توعوية، مشيراً إلى أن كل بيت مواطن ومقيم يعد لبنة من لبنات المجتمع، والمحافظة عليهم واجب. 
من جهتها، أكدت كفاح محمد الزعابي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن حماية المراهق موضوع متداول كثيراً، إلا أنه ومعه تغير الزمان والمعطيات، أصبحت هناك انقسامات كثيرة، إذ إن طفل اليوم يفكر بتفكير مراهق، ما يعني أننا نتحدث عن البلوغ النفسي والفكري، ومع الانفتاح مع العالم، سواء الذكور أو الإناث، وما يتعرضون له من برامج وسلوكيات، لا بد من الانتباه والتركيز عليه، حيث إن نفسية المراهقين وحمايتهم وتوفير البيئة الآمنة لهم والتدابير الاحترازية، أمر ضروري، لافتةً إلى أنه يتوجب علينا ملء وقت فراغهم خلال فترة العطلة الصيفية. 
وبينت عفراء بخيت بن هندي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المراهق هو الآخر مسؤول وشريك في الاهتمام عن نفسه، لافتة إلى أن الآثار السلبية لوقت الفراغ حساسة جداً خلال الفترة الراهنة، حيث إن ترك المراهق لوحده مع كثرة المتغيرات من حوله والعالم الخارجي الذي تخاف منه موجود في البيت، من خلال الإدمانات المختلفة التي يتعاطها المراهق، لافتة إلى أنه يجب الاهتمام بهم لبناء جيل مبني على القيم والعادات والتقاليد الحميدة الأصيلة، وعدم تركه لقمة سائغة للآخرين، بحيث يلجأ لشخص من خارج البيت لتغيير برمجة عقله.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©