الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنات: مسؤوليتنا حماية بيوتنا من «كورونا»

مواطنات: مسؤوليتنا حماية بيوتنا من «كورونا»
3 أغسطس 2020 01:43

خلفان النقبي (أبوظبي)

أكدت مواطنات التزامهن بالإجراءات الاحترازية للحد من نشر مرض كورونا، والتصدي لحالات الإصابة، بعدما قلّ عدد الإصابات، وأصبحت حالات الشفاء أكثر، مشددات على دورهن في حماية بيوتهن وأبنائهن.
وأشرن إلى أن الفرد هو المسؤول الأول في مواجهة «كوفيد - 19»، وأنهن يقفن بجانب حكومة دولة الإمارات، رافعات شعار «ملتزمون يا وطن» لنشر الوعي واتباع الإرشادات، والالتزام بالقوانين التي وضعتها حكومتنا الرشيدة، لكي نصل إلى مرحلة «الصفر» قريباً.
وأكدت حصة عبدالكريم الشحي، أنها كموظفة، قامت باتباع الإرشادات والتعليمات الاحترازية للوقاية من كوفيد - 19، والحرص على ارتداء الكمامات والقفازات وتعقيم اليدين بشكل دائم، كما أن التباعد الجسدي وتجنب التجمعات وقت العمل من أساسيات الالتزام، وذلك حفاظاً على سلامة جميع الموظفين. 
وقالت الشحي: أزمة «كورونا» كانت بمثابة تحدٍّ لي، وتجربة جديدة استطعت من خلالها خلق توازن بين العمل من قرب واتباع الإجراءات الاحترازية المطلوبة، وعلى كل فرد القيام بها لخلق بيئة خالية من الأمراض، كما أن نصيحتي لكل فرد مواطن أو مقيم على أرض هذه الدولة، تحمل المسؤولية تجاه الوطن المعطاء، وتحمل المسؤولية الفردية، لكي نصل للصفر.
وأوضحت عائشة مبارك شعبان: بناءً على توجيهات القيادة، ألتزم بلبس الكمامة والقفاز، وأقوم بتعقيم جميع أشيائي المكتبية. كما أجتمع بفريق العمل عن طريق تطبيقات «زووم» و«مايكروسوفت تيم»، وأحافظ على المسافة بيني وبين زملائي للحد من انتشار المرض، وعدم تعريض عوائلنا في المنازل لأي مرض، فهذه أمانة تستحق النظر فيها بعين الاعتبار.
وقالت عائشة: نصيحتي للجميع الوقاية والالتزام بالإجراءات الاحترازية في المؤسسات الحكومية والخاصة وخارج العمل، كما أن الوقاية خير من العلاج، وذلك لتجنب أي أعراض أو أمراض تخص «كورونا».

تعقيم المكتب
وبينت سهيلة سعيد الشميلي، أنها في كل صباح تبدأ بتعقيم مكتبها والحفاظ على مسافة مترين بينها وبين الآخرين، وتواظب على لبس الكمامة في كل الأوقات، كما أنها تجتمع مع الموظفين عن طريق التطبيقات المختلفة للتواصل، مثل «سكايب بزنس»، وقالت إنها من الناحية الدينية: أحرص على استخدام سجادتي الخاصة، ونلتزم بالتباعد في غرفة الصلاة للحد من انتشار مرض «كورونا» بقدر المستطاع. 
وأضافت الشميلي، أن نصيحتها لجميع الموظفين والأفراد في المجتمع، الالتزام بالإجراءات الاحترازية للمحافظة على سلامتك وسلامة من حولك، ونطبق كل ما أشارت له قيادتنا الرشيدة؛ لأن الفرد مسؤول بشكل كلي عن تقيده بالقوانين، لأن الجميع مسؤول.
وقالت نوف السويدي، إنها كموظفة في مقر العمل، دائماً تنظف يديها بالمعقم ومكتبها في بداية كل صباح، والحفاظ على مسافات كافية بين الموظفين، كما أنها عند تحدثها وتعاملها مع أي موظف آخر، يجب وضع الكمام أو استخدام «الإيميل» عوضاً عن مقابلة الشخص من قرب، إن أمكن، ومحاولة تقليل ملامسة الأسطح.
وقالت السويدي: قيادتنا الرشيدة تعزز الفرد وتنصح الشباب والموظفين بالالتزام بقدر المستطاع، كما أن الإعلام يبث النصائح والإرشادات والقوانين والتي تحث على أخذ الإجراءات الاحترازية بعين الاعتبار، لأن كل فرد في هذا المجتمع هو المسؤول.
 
الوجبات الصحية
وأشارت أمل يوسف، إلى أن كل فرد من المجتمع مسؤول عن نفسه، وفيروس كورونا علمنا الاعتماد على النفس، والحرص دائماً على تعقيم وتنظيف سطح المكتب بشكل يومي، حيث أصبح جزءاً من المهام اليومية والروتينية، ولا ننسى استخدام الأغراض الخاصة للوقاية بشكل أكبر، ومثالاً عليها، سجادة الصلاة وأكواب الشرب، ومن الأفضل طهي الوجبات الصحية من البيت وإحضارها إلى مقر العمل.
وقالت أمل: إن من الواجب ارتداء الكمامات والقفازات خلال فترة العمل، ومن الأفضل دائماً غسل اليدين بالماء والصابون، عوضاً عن المعقمات، واستخدامها للضرورة. كما أنني أنصح الجميع بتوفير جهاز التعقيم في المنزل، ووضع الأحذية خارج المنزل، ومن المهم جداً بعد الانتهاء من استعمال القفازات والكمامات، رميها في سلة المهملات، لتجنب نشر العدوى. 
وبينت خلود محمد الشامسي، أنها كموظفة، أهم ما في أزمة «كورونا» في مقر العمل، الالتزام بلبس الكمامات والقفازات، وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وتنظيف المكاتب بالمعقمات قبل إجراء أي معاملة، وحين الانتهاء أيضاً، ولا ننسى ترك مسافات كافية بين الموظفين، حتى تعم السلامة العامة للعملاء والموظفين.
وأضافت الشامسي: حكومتنا الرشيدة تعزز وتقوي الجهات الإعلامية لنشر الوعي بشكل أكبر بين أفراد المجتمع من جميع فئات العمر، والتي تعد أول دافع أساسي للحد من انتشار الوباء، وتقليل الحالات بقدر المستطاع، حتى نصل إلى الصفر.

الكمامة والقفاز
ولفت البلوشي إلى أنه عند دخولها مقر العمل تلتزم بوضع الكمامة والقفاز وتعقيم اليدين بشكل دائم، كما أنها تبادر بالتحية من بعيد وتجنب مصافحة زميلاتها في العمل، ومن ثم تبدأ بتعقيم المكتب والحرص على وضع مسافة آمنة بينها وبين الزملاء، وعدم استخدام مستلزمات الغير؛ من أدوات مكتبية وغيرها. 
وقالت البلوشي: عند الصلاة، أستخدم سجادتي الخاصة وذلك بعد تعقيمها، ونصيحتي للأخوات الموظفات الفاضلات بعدم التجمع، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها وزارة الصحة لسلامتكن وسلامة الجميع.

التباعد الجسدي 
وتابعت مروة البنجي، أن بتطبيق القواعد التي تفرضها الصحة العالمية والدولة، يجب علينا الالتزام في التباعد الجسدي، وتعقيم مكاتبنا قبل البدء بالعمل، واستخدام الكمامات، وحضور الاجتماعات عبر التواصل الاجتماعي، وترك مسافات كافية بين الموظفين، والتعامل مع العملاء والموظفين من بعيد، للتقليل من انتشار الأمراض.
وقالت البنجي: الالتزام بالإجراءات الوقائية يساعد على الحفاظ على صحة عوائلنا في المنزل؛ لذلك يرجى التقيد بالقوانين والشروط التي أصدرتها الدولة، والقوانين والشروط التحفيزية التي تبثها وسائل الإعلام لتوعية أفراد المجتمع، حتى يصبح هذا المجتمع واعياً لخطورة الأزمة، ولعدم نشر الأمراض عند عودتنا للمنزل بعد الانتهاء من العمل.

صفر إصابات
وأوضحت سميرة البلوشي، أن الحفاظ والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي، ولبس القفازات والكمامات بشكل مستمر، مع تعقيم اليدين عند إنجاز أي معاملة للحد من مرض «كورونا» وانتشاره، وترك مسافات كافية بين المكاتب والموظفين، حتى لا تزيد نسبة الإصابة بأي وجه من الوجوه.
وقالت البلوشي: أنصح الجميع بالالتزام بتوجيهات الدولة والحكومة والإعلام، لتقليل الإصابات وعدم نشر المرض، لتخطي أزمة كوفيد - 19 والخروج منها بالعدد صفر من الإصابات، والجهد المبذول من قبل قيادتنا الرشيدة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.

الصحة والسلامة المهنية
تطبيق كافة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية، وأبرزها تنفيذ تعقيم شامل للمباني والأجهزة والمعدات وأنظمة التهوية باستمرار، كما تم توفير أجهزة قياس الحرارة على كافة مداخل الجهات، والتعقيم المستمر لكافة البضائع والمستلزمات الخاصة بالعمل قبل دخولها المبنى، وتطبيق مسافات التباعد الجسدي في مكاتب الموظفين، وعمل فواصل مكتبية بنظام الفصل الزجاجي «أكريليك» بين مكاتب الموظفين للحفاظ على سلامتهم، وتوفير أجهزة ومستلزمات التعقيم والوقاية، وتجهيز المباني بالإرشادات الصحية وملصقات التوعية، التي تنظم تطبيق مسافات التباعد الجسدي.

إجراء الفحص الطبي
الإجراء اللازم للموظفين هو القيام قبل الشروع في الدوام بإجراء الفحص الطبي، والتأكد من السلامة والخلو من الفيروس، ثم الالتزام بالتباعد الجسدي، وعدم التصافح، وتجنب كافة العادات والفرص التي قد تسهم في انتشار المرض، فضلاً عن التعقيم المستمر وغسل اليدين بعد ملامسة الأسطح واستخدام أجهزة ومعدات المكتب، وعدم استخدام أجهزة الحاسب الآلي أو المعدات والأدوات الأخرى للزملاء، والتقيد بالإرشادات، باستخدام دورات المياه، والصلاة في المصليات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©