الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: الالتزام سر التعافي

مواطنون: الالتزام سر التعافي
25 أغسطس 2020 00:22

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

جدد أفراد مجتمع دعوتهم والتزامهم بالتدابير الاحترازية والاشتراطات الوقائية للحد من جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، وعلى المكتسبات المحققة في الفترة الماضية.
وأكدوا أهمية أن يتحمل أفراد المجتمع، بمختلف جنسياتهم، المسؤولية الذاتية، وأهمها التقليل من الزيارات الاجتماعية، وتطبيق التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وهي أهم الاشتراطات التي وضعتها الجهات المعنية في الدولة، حفاظاً على الجميع، وتحقيق التراجع في أرقام الإصابات، وصولاً إلى الحالة «صفر».
 وقال المواطن سعيد المهبوبي: الحالة «صفر» ستصل بفضل الالتزام الدائم بالتدابير الاحترازية والاشتراطات الوقائية التي وضعتها الجهات المعنية في الدولة، وتم تعميمها على الجميع بمختلف اللغات والأدوات، والتي لاتزال الجهات المختصة تواصل التذكير بها على الدوام بهدف تأكيد أهميتها حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
وأكد أن حملة «نلتزم لننتصر» سيلتزم من خلالها أبناء الوطن لتحقيق الانتصار على هذه الجائحة، وسنبلغ المراد في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، والحفاظ على المكتسبات والإنجازات المحققة في الفترة الماضية، ابتداءً من ظهور الجائحة حتى تراجع أرقام الإحصائيات ودعم الجهود المبذولة من قبل الفرق المختصة في شتى الجوانب.
وقال المواطن سلطان القيشي: إن الحالة «صفر» ليست ببعيدة، وسنتمكن من الوصول إليها بتضافر الجهود بين جميع أفراد المجتمع والجهات المعنية في الدولة، حيث إنه من الملاحظ منذ بداية ظهور الجائحة الجهود الحثيثة المبذولة التي قامت بها مختلف الجهات عبر فرقها وكوادرها للحد من هذا الفيروس، والتقليل من خطر انتشاره وتراجع أرقام الإحصائيات، وتستحق هذه الجهود إلى دعم من قبل أفراد المجتمع عبر الالتزام المتواصل بالتدابير الاحترازية والاشتراطات الوقائية.
ودعا الأفراد إلى عدم التهاون في تطبيق الاشتراطات ومواصلة لبس الكمامات وتطبيق التباعد الجسدي، وغيرها التي تحذر منها الجهات المعنية، لما يخلفه عدم الالتزام من إمكانية انتقال وانتشار العدوى بالفيروس بين أفراد المجتمع، مناشداً مواصلة دعم الجهود خاصة بالنسبة لفئة الأطفال بالحفاظ على صحتهم، وعدم التساهل في موضوع تخفيف القيود من خلال الالتزام بتوعيتهم، وبيان أهمية التعقيم المستمر، واختيار المواقع المختلفة القليلة الازدحام في حال الرغبة في الترفيه عنهم.
وقال عبدالله إبراهيم: إن توجهات القيادة الرشيدة والإمكانات المسخرة لمواجهة جائحة «كوفيد - 19»، كانت على مستوى عالٍ من الإنجاز والحرفية والإتقان، والتي تم خلالها إنجاز الفحوص لأعداد فاقت التوقعات وتخصيص الكوادر الطبية للتعامل مع المصابين والجهات التي تولت جانب التوعية عبر مختلف القنوات والأدوات، والموجهة إلى الجنسيات كافة هي جهود تتطلب الدعم المتواصل والتضافر من أجل الانتصار على هذا الفيروس.
وأكد أن الحالة «صفر» هي تحدٍّ سيتمكن من خلاله شعب دولة الإمارات من الوصول إليه وتحقيقه بالالتزام الدائم بالاشتراطات من تباعد جسدي، وتقليل الزيارات الاجتماعية ولبس الكمامات والقفازات، وغيرها التي تم تحديدها للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وقال عبد العزيز كرم: «صفر» حالة هو الرقم المنتظر، وسننتصر، بإذن الله، وبفضل الجهود الاستثنائية التي قامت بها قيادة الدولة الرشيدة وجهاتها التي قدمت أفضل ما لديها من جهود وإمكانات تخطت حاجز المعقول بعملها المتواصل وغير المنقطع، داعياً الجميع إلى التعجيل في بلوغ الحالة «صفر»، فهو رقم يمكن الوصول إليه بكل سهولة بالالتزام، في ظل الاستمرارية بتطبيق الاشتراطات الوقائية والتدابير الاحترازية.
من جهتها، قالت عائشة الشحي: إن شعب دولة الإمارات أصبح على قدر عالٍ من الوعي بعد تكثيف جهود التوعية المقدمة عبر مختلف القنوات وبشتى الطرق والوسائل، بجانب الجهود الأخرى التي توليها الفرق الطبية في عمليات الفحص، وتقديم العلاج والرعاية للمصابين والمخالطين، ممن توجهوا نحو تسخير إمكاناتهم وأوقاتهم كافة في سبيل القضاء على الجائحة.
وأضافت: نحن أبناء المجتمع ما علينا سوى التطبيق التام للاشتراطات والتدابير كافة التي ستجنبنا خطر الإصابة بالفيروس، وسنعمل بفضل الالتزام التام من التعاون المثمر مع الجهود المختلفة التي تقدمها الدولة بمؤسساتها من أجل الوصول إلى الرقم «صفر» حالة. 

تقليص الإصابات 
أكد عبدالملك علي أن الالتزام هو الأساس في تقليص الإصابات بالفيروس، حيث إن المقدم عبر مختلف مؤسسات وجهات الدولة ليس بالقليل، بل هو مجهود يشكر عليه القائمون من عناصر وكوادر وفرق لابد وأن تتلقى الدعم من جانب أفراد المجتمع عبر الالتزام من أجل الانتصار.
وأشار إلى أن هناك فِرقاً تسهر من أجل رعاية وعلاج المصابين، وأخرى تتجه نحو تنفيذ عمليات الفحص لساعات مطولة، وغيرها المتخصصة في التوعية ونشر الثقافة الوقائية، وما ينبغي لأفراد المجتمع سوى الالتزام بالوسائل الوقائية في سبيل الحفاظ على صحتهم.

عودة الحياة 
قالت دعاء سيد: إن عودة الحياة الطبيعية وتخفيف القيود عن بعض من المنشآت والقطاعات لا يعني انتهاء الفيروس، وإن خطر الإصابة لن يحدث، بل يجب علينا مواصلة الالتزام بما يتطلبه الوضع من اشتراطات وتدابير تسهم في تقليص إحصائيات الإصابات، وتعزز جهود الدولة في مكافحة والحد من الفيروس، مشيرة إلى أن الوعي اليوم يتطلب تطبيقاً فعلياً لمختلف الاشتراطات، وعدم التهاون بها في سبيل القضاء التام على هذه الجائحة والتمكن من العودة بشكل طبيعي إلى الحياة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©