الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبير بريطاني يطالب بمنح محمد بن زايد جائزة نوبل

خبير بريطاني يطالب بمنح محمد بن زايد جائزة نوبل
3 سبتمبر 2020 00:26

شادي صلاح الدين (لندن)

دعا المفكر والباحث البريطاني غانم نسيبة، إلى منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جائزة نوبل للسلام، بعد الإعلان عن معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل، والتي من شأنها إحلال السلام في المنطقة، وبدء مرحلة جديدة من التعايش السلمي، والتعاون البناء من أجل خير جميع الشعوب. وأوضح، أن المعاهدة التي جمدت إسرائيل بموجبها ضم أي أراض فلسطينية، من شأنها إنقاذ حل الدولتين، وإتاحة الفرصة أمام الفلسطينيين للجلوس إلى مائدة المفاوضات. 
وفي تصريحاته لموقع «أحوال»، عبر تدوينات صوتية «بودكاست»، قال نسيبة، المدير المؤسس لشركة الاستشارات «كورنرستون جلوبال أسوشيتس» في لندن: «إن هذا يمثل إنجازاً يستحق من حققوه جائزة نوبل للسلام»، لافتاً إلى أن هذا الاتفاق أدى إلى تحول ضخم في نظرة الدول العربية إلى القضية الفلسطينية والصراع مع إسرائيل، على عكس الموقف في تركيا التي تقيم علاقات مع إسرائيل، بينما تتاجر بالقضية الفلسطينية.
وأكد نسيبة، أن المعاهدة بين الإمارات وإسرائيل، تكشف القوى الداعية إلى السلام في المنطقة، كما تُظهر القوى الراعية للإرهاب والمستفيدة من استمرار الصراع.
ولفت إلى أنه في حين تسعى السعودية والإمارات ومصر للسلام وخير الشعوب، نرى التحالف التركي مع المتطرفين والإرهابيين، مثل تنظيم «الإخوان» الإرهابي.
وأشار الخبير والمحلل السياسي، إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والذي يتولى السلطة منذ عام 2002، له صلات تاريخية بتنظيم «الإخوان» الإرهابي، ويؤوي العديد من أعضاء التنظيم في تركيا، مشدداً على أن السياسة الخارجية التركية الحالية، تقوم على تنفيذ أجندة هذا التنظيم الإرهابي، وتصدير تفكيره المتطرف.
وحذر من دعم تركيا لجميع الجماعات المرتبطة بـ«الإخوان» في ليبيا وسوريا والنيجر وفلسطين، وكذلك في أوروبا، مؤكداً أن أردوغان يسير وفق منهج لاستبدال جميع المعتدلين في البلاد بمجموعة من أعضاء «الإخوان» ووكلائه.
وذكر نسيبة، أن أردوغان يستخدم «الإخوان» وأنصار الإسلام السياسي لتحقيق أهدافه، مضيفاً أن هذا يشمل تحقيق هدف أيديولوجي متمثل في إيجاد موطئ قدم له في شمال أفريقيا، ومن ثم تحقيق هدف «جيوستراتيجي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©