الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاتحاد» ترصد آفاق التعاون بين الإمارات وإسرائيل.. ثورة طبية تُغيّر الخارطة الصحية وتخدم الإنسانية

«الاتحاد» ترصد آفاق التعاون بين الإمارات وإسرائيل.. ثورة طبية تُغيّر الخارطة الصحية وتخدم الإنسانية
15 سبتمبر 2020 03:01

سامي عبدالرؤوف، منى الحمودي (أبوظبي، دبي)

تعزز الاتفاقيات الثنائية بين دولة الإمارات وإسرائيل في مجال الرعاية الصحية، فرص التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات الصحة والبحث العلمي، إلى جانب الصناعات الدوائية، والأبحاث الطبية، وأطر التعاون المشترك في مكافحة جائحة «كوفيد- 19»، اعتماداً على القاعدة القوية التي تمتلكها البلدين في مجال التكنولوجيا والمعرفة الطبية. ويؤكد الخبراء أن تأثير «معاهدة السلام» بين البلدين من شأنه تحقيق ثورة طبية تنعكس نتائجها الإيجابية على البشرية جمعاء، حيث سيؤدي لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية، بما يعود بمنفعة كبيرة على بلدان المنطقة. فالإمارات وإسرائيل تمتلكان نظامي رعاية صحية متطورين، وهو ما يعزز من قيمة التعاون، من خلال الدور التنافسي المتقدم للغاية في الإمارات، والمدخلات الأكاديمية والبحثية عالية المستوى من إسرائيل. ويمكن تغيير واقع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، من أنظمة وطنية بحتة إلى تعاون ثنائي مفتوح، مع تدفق متبادل للمرضى وفقاً لقدرات الشركاء وتوافر مرافق العلاج الجاذبة. وسيؤدي هذا التعاون إلى تخفيض التكاليف وزيادة القيمة السوقية لدى البلدين.  وستعود الفوائد المتوقعة من الاتفاقات بين الدولتين في المجال الصحي، بالنفع ليس فقط على شعبي البلدين، وإنما ستمتد لتشمل شعوب المنطقة كافة.  

ثمار السلام
أعلنت شركات إماراتية، في أغسطس الماضي، عن توقيع مذكرات تفاهم مع شركات إسرائيلية، متخصصة في المجال الصحي، وذلك في سبيل مواجهة «فيروس كورونا المستجد»، إيذاناً ببدء جني ثمار السلام، من خلال التعاون لمواجهة تحدٍ عابر للحدود، تعاني منه البشرية بأسرها. 
وأجرى معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، اتصالاً هاتفياً مع وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، بحثا خلاله مسارات التعاون الثنائي في مجالات الصحة والمشاريع المستقبلية للشراكة العلمية والطبية، خصوصاً في مجال التجارب الخاصة بإيجاد لقاح أو علاج للفيروس. وأعلنت «جي 42 للرعاية الصحية»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «جي 42» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «نانوسينت» الإسرائيلية المتخصصة في تقنيات قراءة الروائح، لاستكشاف أوجه التعاون في تطوير وتصنيع وتوزيع جهاز فحص الروائح المبتكر القادر على اكتشاف الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس «كوفيد - 19». 
وكشفت الشركة الإماراتية «أبيكس الوطنية للاستثمار» عن توقيع اتفاق تجاري استراتيجي مع مجموعة تيرا «الإسرائيلية»، سعياً لتطوير الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس «كوفيد-19»، والذي يشكل باكورة الأعمال لفتح التجارة والاقتصاد والشراكة الفعالة بين قطاعات الأعمال الإماراتية والإسرائيلية، لما فيه خدمة الإنسانية من خلال تعزيز البحث العلمي.

الإمارات.. نهضة صحية
تولي الإمارات اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي، من خلال توفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع الأفراد، والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، ومعايير السلامة، وتجربة المرضى واستقطاب أصحاب الكفاءات للعمل في قطاع الصحة، والاحتفاظ بها، وتدريبها، إضافة لاستدامة الإنفاق الصحي، وتشجيع الاستثمار الخاص في القطاع.
وبحسب وزارة المالية، اعتمدت الإمارات الميزانية الاتحادية للسنة المالية 2020 بقيمة 61.35 مليار درهم، وبلغت مخصصات الرعاية الصحية ووقاية المجتمع 4.84 مليار درهم، أي %6.89 من إجمالي الميزانية. وتعتبر الإمارات من أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية، إذ توفر أفضل الخدمات الطبية للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، وهو ما تجلى في أزمة وباء كورونا المستجد.  وحققت الإمارات كثيراً من الإنجازات، ونفذت المبادرات المعتمدة على الابتكار والتكنولوجيا، حتى تمكنت من تحقيق قفزات نوعية على مستوى القطاع الصحي، المعتمد على رؤية مستقبلية، تتماشى مع توجه الدولة في تحقيق المرتبة الأولى في جميع القطاعات. وشهدت الخدمات الطبية التخصصية تطوراً كبيراً في الإمارات، انعكس على مستوى الأداء في أقسام العمليات الجراحية والعناية المركزة والطوارئ، وأصبحت معظم المستشفيات توفر خدمات تخصصية ووحدات تشخيصية علاجية، مثل زراعة الأعضاء وجراحات القلب المفتوح وعلاج السرطان وغيرها. ويحظى الابتكار بالقطاع الصحي في الإمارات بأهمية كبرى، نظراً إلى أهمية صحة الفرد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ووجود نظام صحي يستند إلى أفضل المعايير العالمية، ويعزز من جودة الحياة.

تقدم الإمارات فضائياً ينعكس طبياً
يعتبر أحد أسباب إطلاق برنامج الإمارات للفضاء، هو جذب العلماء المشهورين، وجعل العلم أكثر جاذبية للشباب الإماراتي، لذا، من المتوقع أن تصبح الإمارات مركزاً للأنشطة العلمية والبحثية. 
وسينعكس ذلك على الطب والرعاية الصحية، خصوصاً في ظل توفر مفاهيم وبرامج جذابة في المدارس الإماراتية، وبالتالي يمكن لإسرائيل أن تساهم بخبرتها، وستتاح لها فرصة الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة.

انتعاشة كبيرة للسياحة العلاجية 
تعتبر الإمارات وجهة رئيسة في مجال السياحة العلاجية، من خلال المرافق الطبية ذات المستوى العالمي، وقطاع الضيافة المزدهر، ويتوقع شريف بشارة الرئيس التنفيذي للمستشفى الأمريكي في دبي، أن يؤدي التعاون في المجال الصحي، إلى انتعاش السياحة العلاجية بين الإمارات وإسرائيل.
وأضاف: «يعتبر مستوى الخدمات المقدمة ونوعيتها عامل جذب قوي للكثيرين في إسرائيل، كما تقدم الإمارات باقة مُتكاملة من عوامل الجذب، التي تدعم توجهها نحو توفير أنواع السياحة كافة ذات المستوى العالمي».  ولفت بشارة إلى الخدمات المقدمة في المجالات كافة، من بنية تحتية متطورة إلى الموقع الاستراتيجي للإمارات، الذي يربط بين الشرق والغرب مدعوماً بأهم العوامل اللوجيستية، مثل رحلات شركات الطيران العالمية اليومية لجميع الوجهات، وهو ما جعل منها مركزاً مميزاً للسياحة العلاجية للعديد من دول العالم. وأكد أن كل هذه الأمور تلعب دوراً أساسياً في استفادة إسرائيل من هذا النشاط.

شهـادة دوليــــة 
قال الدكتور مايكل زينلمان، أستاذ الجراحة في جامعة وايل كورنيل للطب، ورئيس قسم الجراحة في مستشفى نيويورك ميثوديست: «أنا على ثقة تامة بأن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ستعود بالنفع على البلدين وكامل منطقة الشرق الأوسط، وذلك لتميز الدولتين في المجالات الطبية والأبحاث العلمية، والذي سينعكس إيجاباً على مستوى حياة الأفراد، ويساهم في الوصول إلى مجتمع صحي سليم».  وأضاف: «دربت بشكل شخصي عدداً من الطلاب الإسرائيليين هنا في الولايات المتحدة، وكانوا على مستوى متقدم من المعرفة، وذلك بسبب نظام التعليم المتميز في كليات الطب والمراكز البحثية العلمية في إسرائيل، التي تحظى بسمعة دولية متميزة». 
ووصف زينلمان، النظام التعليمي الطبي في الإمارات، بأنه «على قدر كبير من التطور على المستويين الإقليمي والعالمي».

إنجازات  
تمكنت إسرائيل من تحقيق إنجازات في مجال الطب والرعاية الصحية، بهدف تحقيق تغطية صحية شاملة للسكان، وتم وضع أساس النظام الصحي، بما في ذلك شبكة من الخدمات الطبية للوقاية والتشخيص والعلاج، منذ قيام إسرائيل. وعند قيام الدولة، كانت البنية التحتية الطبية المتطورة تعمل وكانت أطر تحسين الظروف البيئية سارية. وتقدم الخدمات لسكان إسرائيل من خلال شبكة طبية واسعة، تضم مستشفيات وعيادات خارجية ومراكز للطب الوقائي وإعادة التأهيل، وتشمل الرعاية في المستشفى إجراءات وتقنيات متقدمة للغاية، من الإخصاب في المختبر، ومسح التصوير بالرنين المغناطيسي، وجراحة الدماغ المعقدة إلى زرع النخاع العظمي والأعضاء.  ويوجد في إسرائيل ما يقرب من 32 ألف طبيب بشري و9 آلاف طبيب أسنان و6 آلاف صيدلي يتابعون مهنتهم كأعضاء في طاقم المستشفيات وعيادات الأحياء. ويتم تقديم التدريب للمهن الطبية في أربع كليات طبية، ومدرستين لطب الأسنان، واثنتين للصيدلة و15 مدرسة للتمريض، 7 منها تمنح درجات أكاديمية.  وشهد قطاع الصحة الرقمية في إسرائيل ازدهاراً خلال السنوات الماضية، وزاد عدد شركات الصحة، واستطاعت العديد من الشركات الإسرائيلية الناشئة في تحقيق نجاحات في الخارج. 
وتشتهر إسرائيل بأنها مركز للابتكار في مجال التكنولوجيا الفائقة، مع مشهد استثماري نشط ومراكز أبحاث صديقة للمبتدئين تساعد في دفع قطاع التكنولوجيا الطبية في البلاد إلى آفاق جديدة. ويحتل قطاع علوم الحياة، والتكنولوجيا الطبية على وجه الخصوص، مرتبة عالية في قائمة الصناعات الأكثر تطوراً، وريادة الأعمال في إسرائيل، مدعومة بمجموعة من العوامل، تتضمن المؤسسات الأكاديمية الاستباقية والصديقة للمؤسسات، والسياسات الحكومية الداعمة، كحلقة وصل للابتكار والاستثمار لمنافسة وادي السيليكون في الولايات المتحدة، وأعرق مراكز التكنولوجيا في أوروبا.
وللشركات الناشئة في المجال الطبي في إسرائيل دور في إنشاء قطاع ضخم للتكنولوجيا الطبية، تمكن من تمثيل إسرائيل على مسرح الأجهزة الطبية العالمية، مكنها من جلب تقنيات مبتكرة للعالم. ووفقاً لتقرير صناعة علوم الحياة في إسرائيل لشهر يونيو 2018، تعتبر إسرائيل أرضاً خصبة للغاية للتمويل، حيث تم جمع 473 مليون دولار من رأس المال من قبل شركات الأجهزة الطبية في عام 2017، و254 مليون دولار أخرى تم جمعها في مجالات الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والتشخيص. وتنشط شركات طبية عالمية كثيرة في إسرائيل منذ سنوات، حيث تقدم فرص التمويل والاستحواذ للشركات الناشئة النامية محلياً، ناهيك عن خيارات التمويل القادمة من العديد من صناديق الاستثمار، التي تركز على علوم الحياة، ورأس المال الاستثماري.

%4.7 من دخل إسرائيل للبحث العلمي 
تحتل إسرائيل المرتبة 15 على العالم من جهة الأبحاث المنشورة في العلوم البحثية والتطبيقية، حيث تنفق نحو 4.7% من دخلها القومي على البحث العلمي، والذي يسهم في خدمة البشرية جمعاء. ولدى إسرائيل 55 مؤسسة للتعليم العالي منها 8 جامعات، إضافة إلى 23 مؤسسة لتأهيل المعلمين و24 كلية أكاديمية.  وجاءت إسرائيل في المرتبة السادسة في التصنيف العالمي، والأولى على مستوى الشرق الأوسط، وفقاً لمؤشر وكالة «بلومبيرج» الاقتصادية، وسجلت درجة كفاءة وصلت إلى 67 نقطة وبلغ متوسط العمر لديها 82 عاماً.
كما جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة في التصنيف العالمي والثانية على مستوى الشرق الأوسط، وفقاً لمؤشر «بلومبيرج»، وهو ما يظهر قوة البلدين في المجال الطبي. وتتميز الإمارات وإسرائيل بمكانة عالمية رفيعة، وموقع جذب عالمي للطلاب والأطباء وإجراء أنشطة البحوث العلمية المشتركة لرفع مستوى الرعاية الصحية.

مواءمة المناهج الطبية 
قال شريف بشارة الرئيس التنفيذي للمستشفى الأميركي في دبي: «إن هناك فرصة جيدة الآن لكليات الطب في كلا البلدين للتعاون ومواءمة المناهج والأنشطة الأخرى»، لاسيما أن النظام التعليمي الطبي في إسرائيل يعتمد على النظام الأميركي، كما أن المناهج الأميركية معتمدة أيضاً بين المناهج التي تدرس في الإمارات.  وأضاف: «على المدى الطويل، يمكن أن يسمح ذلك لإسرائيل بالوصول إلى مجموعة إضافية من الأطباء والممرضات والطاقم الطبي المؤهل ذوي التعليم العالي لتغطية النقص المستمر في طاقم الرعاية الصحية لديها».  وأكد بشارة أن هذا مثير للاهتمام بشكل خاص، لأن شباب الإمارات، بسبب البيئة الفريدة في الدولة، معروفون بالمرونة، والحافز، وتعدد الثقافات، والانفتاح على الآخرين.

آفاق مستقبلية 
تشمل آفاق التعاون المستقبلية في القطاع الصحي والطبي بين البلدين في الفترة المقبلة، مجالات التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حسبما يتوقع الدكتور شريف بشارة، الذي أوضح أن التعاون في مجال الرعاية الصحية، سيؤدي إلى بناء قاعدة بيانات أوسع وأشمل وأكثر تقدماً وتطوراً لخدمة البشرية. وأشار بشارة إلى إمكانية استفادة الإمارات من البرامج الأكاديمية والعلمية في إسرائيل، إضافةً لتبادل الطلاب والأطباء وإجراء أنشطة البحوث العلمية المشتركة، لرفع مستوى الرعاية الصحية.  ومن جانبه، أكد الدكتور رينهولد زيمرمان، استشاري جراحة المسالك البولية في دبي، وجود فرصة كبيرة في ظل معاهدة السلام للتعاون الفعال مع جامعات طبية رفيعة المستوى، وتنفيذ الدراسات والبحوث الأكاديمية للطب، والتعليم الأكاديمي الطبي، مشيراً إلى أن هذا من شأنه أن يعزز ويطور من نظام الرعاية المتقدم في الإمارات.  وأما الدكتور طارق دوفان، المدير الطبي في المستشفى الأمريكي بدبي، فاعتبر أن المعاهدة ستساعد كلا البلدين على تبادل الخبرات وتطوير مجالات الأبحاث العلمية والطبية، والاستفادة المتبادلة في مجالات علوم التكنولوجيا المتطورة في علاجات السرطان وزراعة الأعضاء وجراحة العظام، إضافة إلى التقدم الكبير في مجال تصدير المعدات الطبية المتطورة.

ثمار التعاون 
قال شريف بشارة الرئيس التنفيذي للمستشفى الأمريكي في دبي: «صحة الإنسان والعيش الكريم هي محور اهتمام دولة الإمارات، حيث يعتبر الإنسان هو أساس التقدم وتطور المجتمعات ورفعتها». 
وأضاف: «في الوقت ذاته، تتميز إسرائيل بمكانة مرموقة بين الأمم في جميع المجالات على الصعيد الاقتصادي والزراعي والتعليمي، وتعتبر إسرائيل من الدول المتقدمة على المستوى الطبي، ونحن على ثقة بأن المعاهدة الإماراتية الإسرائيلية سيكون لها تأثير إيجابي كبير على الواقع الطبي في الشرق الأوسط». 
وأشار إلى أهمية التكامل والتعاون في المجال الطبي بين البلدين، لما يتميزا به من تطور تكنولوجي وتقدم بحثي.
وذكر بشارة أنه على مر السنين حققت إسرائيل كثيراً من الإنجازات والاختراعات الطبية التي ساهمت في دعم البشرية، إضافة لتكنولوجيا المعلومات، التي أدت للاستفادة من المعلومات الطبية وتحليلها، وإيجاد الحلول المتطورة لشفاء المرضى. 
وقال: «يعود ذلك إلى التقدم الطبي الإسرائيلي الملحوظ في التعليم العالي، والذي أثبت جدارته عالمياً، حيث تحتل الجامعات الإسرائيلية مراكز متقدمة في أبرز التصنيفات». 
وعن أهم المجالات الطبية والصحية التي تتميز بها الإمارات، ويمكن أن تستفيد منها إسرائيل، أجاب الرئيس التنفيذي للمستشفى الأمريكي بدبي: «الإمارات يمكن أن تفيد إسرائيل في معالجة نقص الكوادر الطبية، وهو ما يمكنها من الاستفادة من خبرات الأطباء في الإمارات، والتي تتميز بتفوق كوادرها الطبية وعددها وتطور مرافقها الصحية».
وحول أهم المجالات الطبية والصحية، التي تتميز بها إسرائيل، ويمكن أن تستفيد منها الإمارات، أفاد بشارة، بأن من أبرزها إجراء العمليات الجراحية المعقدة وزراعة الأعضاء وتصدير المعدات الطبية المتطورة تكنولوجياً، لأغراض التشخيص أو المعالجة الطبية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تشتهر شركات التجهيزات الطبية الإسرائيلية بريادتها وابتكاراتها التكنولوجية المتقدمة.



 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©