الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مركز لإعادة تأهيل الحيوانات البرية والبحرية بأبوظبي

جانب من عمليات إعادة تأهيل السلاحف (من المصدر)
16 سبتمبر 2020 03:13

أبوظبي (الاتحاد)

في إطار الشراكة القائمة بين هيئة البيئة – أبوظبي، يستعد «ذا ناشونال اكواريوم»، أكبر حوض للأحياء المائية في منطقة الشرق الأوسط، لافتتاح مركزٍ مُخصص لإعادة تأهيل الحيوانات البرية والبحرية، ضمن مشروع القناة، الذي سيُشكل أحدث وجهات الضيافة والترفيه الاجتماعي على الواجهة البحرية في الإمارة، ويشغل المركز مساحة واسعة ضمن حوض الأحياء المائية، ما يجعله أحد أكبر وأحدث مرافق إعادة تأهيل السلاحف البحرية في الشرق الأوسط. 
ويأتي التحضير لافتتاح المركز، الذي يُشرف عليه فريق من الخبراء البيطريين وإخصائيي الأحياء المائية من 15 دولة، ضمن إطار اتفاقية تعاون أبرمت مؤخراً، بين «ذا ناشونال اكواريوم» و«هيئة البيئة – أبوظبي»، ويجسّد المركز التزام الطرفين الراسخ بالحفاظ على الإرث الطبيعي المحلي الغني بالتنوع البيولوجي، من خلال حماية وإعادة تأهيل الحياة البرية والبحرية في إمارة أبوظبي، واحتضان ورعاية مئات الأحياء البحرية التي يتم إنقاذها سنوياً، إلى جانب دوره كمنصة هامة لتوعية الطلاب وأفراد الجمهور، بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية. وفقاً للاتفاقية، سيتم تخصيص سيارة إنقاذ هي الوحيدة من نوعها في المنطقة، للاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالحياة البرية التي يتم الإبلاغ عنها، وستتلقى جميع الحيوانات التي يتم إنقاذها إسعافات أولية فورية، أثناء نقلها إلى مرافق «ذا ناشونال اكواريوم» لتخضع للتقييم والعلاج وإعادة التأهيل.
وسيخضع كل حيوان يتم إنقاذه لبرامج مُخصصة لإعادة التأهيل، تتضمّن كل الإجراءات اللازمة لنجاح عملية الإنقاذ؛ حيث يشمل ذلك إطلاقها في المرافق التابعة لـ«ذا ناشونال اكواريوم»، المتمثلة في بحيرة الكنوز الطبيعية بالإمارات. 
وقالت ميثة الهاملي، اختصاصية الأنواع البحرية المهددة بالانقراض لدى هيئة البيئة- أبوظبي: «تقوم الهيئة منذ عام 1998 بتنفيذ برامج لمراقبة وحماية السلاحف، وتُقدم شراكتنا مع «ذا ناشونال اكواريوم» ضمن مشروع القناة، دليلاً على التزامنا بحماية الحيوانات البحرية المصابة والنظم البيئية البحرية؛ وسيساهم افتتاح مركز إعادة تأهيل السلاحف البحرية، الذي سيُشرف عليه فريق عالمي المستوى من الخبراء والمتخصصين في «ذا ناشونال اكواريوم» بتعزيز جهودنا لتحقيق أهدافنا في الحفاظ على الأنواع، وبشكل خاص الأنواع المهددة بالانقراض». وقالت آن بوربون، مديرة قسم التعليم وحماية البيئة لدى «ذا ناشونال اكواريوم»: نضع في «ذا ناشونال اكواريوم» نُصب أعيننا الحفاظ على الحياة الفطرية في الخليج العربي، والتوعية بالقضايا البيئية على أوسع نطاق، وتمثل جهود التعليم والتوعية جزءاً أساسياً من التزامنا بتحفيز اهتمام الشباب والكبار بالقصص المُرتبطة بالحيوانات التي نُنقذها، وتم مؤخراً إنقاذ أول سُلحفاة من قبل «هيئة البيئة - أبوظبي»، ضمن اتفاقية الشراكة، ونحن نترقب حضور الجمهور للتعرف على قصة هذه السلحفاة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©