الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زكي نسيبة: دعم المتضررين في السودان التزام تاريخي

زكي أنور نسيبة
16 سبتمبر 2020 03:13

أبوظبي (وام)

أكد معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، أن التزام الإمارات بمد يد العون والمساعدة للأشقاء في السودان، هو التزام تاريخي نبيل، نابع من ثقافة العمل الخيري والكرم والسخاء، التي تجري في عروق أهلها، وتشكل سمة جينية أضحت ركيزة أساسية من ركائز سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الأشقاء والأصدقاء.
وقال: «إننا نفتخر جميعاً بسياسة دولة الإمارات، ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مد يد العون إلى السودان الشقيق، حيث ساهمت قوافل المساعدات الإنسانية المكثفة التي سيرتها الإمارات إلى السودان، في التخفيف من معاناة مئات الآلاف من السكان المحليين، فقد أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بإرسال شحنة طارئة من مواد الإغاثة، حملت ما يقرب من 100 طن متري من مواد الإغاثة الأساسية، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سيرت الهيئة طائرة إغاثة ثانية إلى السودان، تحمل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات العلاجية والمواد الطبية والغذائية والإيوائية، وذلك ضمن جسر الهيئة الجوي لإغاثة المتأثرين من الفيضانات في حوالي 16 ولاية، عبر توفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية. 
وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أطلق رئيس دائرة البلدية والتخطيط الشيخ راشد بن حميد النعيمي حملة «أغيثوا شعب النيلين» لجمع 10 ملايين درهم في المرحلة الأولى، بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة جراء الفيضانات».
وأضاف معاليه، أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات إلى جميع المحتاجين من شعوب العالم، تجسد تجربة فريدة على صعيد العمل الإنساني، أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وحافظ على استمراريتها القيادة الرشيدة، لتصبح دولة الإمارات من خلال هذا النهج السامي نموذجاً عالمياً، ومثالاً يحتذى به في الارتقاء، وتطوير المبادرات الإنسانية.
وأعرب معاليه، عن أسفه رؤية معاناة جمهورية السودان الشقيقة لهذه الظروف المؤلمة بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد، وهدمت المنازل وأغرقت الأراضي الزراعية، وأدت إلى نفوق المواشي التي تشكل مصدر رزق وقوت الكثيرين منهم، وراح ضحيتها أكثر من مائة شخص، إلى جانب تضرر ما يفوق نصف مليون سوداني، فضلاً عن تدمير العديد من المناطق الأثرية والقرى التاريخية مثل قرية «أم رهو» بأكملها بمنطقة سيدون في نهر عطبرة، حيث هدمت المساكن والمؤسسات والمرافق العامة والخدمية، وشردت جميع الأسر والأهالي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©