عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
أكد مواطنون استمرارية التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، ارتداء الكمامات، وتفادي الأماكن المزدحمة، وذلك للمساهمة في الحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيدـ 19. وأفادوا بأن الالتزام هو مسؤولية وواجب وطني على كل فرد في المجتمع الإماراتي.
وقال محمد البريكي، إن الموظفين هم أكثر فئة معرضة للإصابة بفيروس كورونا، فهم بطبيعة الحال الأكثر مخالطة مع العملاء والأكثر تواصلاً بصورة مباشرة مع الناس، كما أن أحد هذه الفئات هم العاملون في المجال الصحي من أطباء وممرضين في انتقال العدوى لهم، فهم على اتصال مباشر مع المصابين، وبالدرجة الثانية يأتي مرافقو كبار السن والعاملون في المنازل، بالإضافة للسائقين فهم كثيرو التعامل مع مختلف الأشخاص يومياً وعلى مدار الساعة، مما يزيد من فرصة الإصابة بالفيروس. وقال البريكي: لا ينحصر تطبيق إجراءات السلامة على الوظائف السالف ذكرها، بل يجب على كافة فئات المجتمع من عاملين وغيرهم الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية وتطبيق القوانين والشروط اللازمة للحد من انتشار المرض.
وأوضح حسن محمد، يمكن اعتبار أفضل وسيلة للوقاية من المرض هي البقاء في المنزل، إلّا أن ذلك لا يقي كلياً من خطر الإصابة بفيروس كورونا، نظراً لاضطرار أحد أفراد العائلة للخروج للتسوق أو للعمل أو ما شابه ذلك، وعليه يجب اتخاذ جميع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا في المنزل، ومنها الحرص على غسل اليدين جيداً عند دخول المنزل وتجنُّب ملامسة أو مصافحة أفراد الأسرة فور دخول المنزل، والحرص على النظافة الشخصية، وعلى التعقيم الدائم للأدوات الشخصية وطهي الطعام الصحي بشكل جيد والتأكد من نظافته.
من ناحيته قال عبدالله الجابري، إنه خلال الأيام الماضية القليلة، وبعد زيادة عدد حالات الإصابة، بات من الضروري التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من خلال وضع الكمام واستخدام الأغراض الشخصية الخاصة، مثل المعقمات والصابون وعدم لمس أغراض الغير، والالتزام بالتباعد الجسدي. وقال: أنصح نفسي والجميع بعدم المخالطة والخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، والسعي لتقليل الإصابات بالمشاركة مع قيادتنا الرشيدة وحكومتنا التي تعمل جاهدة لتوفير السلامة وسبل الراحة لكل فرد يعيش على أرض دولة الإمارات.
من جهته قال عبدالله السويدي، أن الفرد في المجتمع له دور كبير وفعال للتقليل من الإصابات والوصول لصفر إصابة، حيث إن من أساسيات تقليل الإصابة بمرض كورونا والمساهمة في الوصول إلى الصفر هو المحافظة على التباعد الجسدي، ولبس الكمامات والتقليل من حضور التجمعات كالولائم والأعراس، بالإضافة إلى تجنب دخول الأماكن المزدحمة المليئة بالأفراد، وعلى كل فرد الالتزام بالإجراءات الاحترازية لحماية أفراد عائلته والمجتمع بأكمله، وبذل كل جهد لإكمال ما بدأته قيادتنا الرشيدة.
