عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت جمعية كلنا الإمارات أن الدولة، منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كانت وما تزال قدوة في التسامح وقبول الآخر واحترام ثقافات ومعتقدات الشعوب، مع الالتزام بمبادئ الإسلام الحقيقية، التي تدعو إلى السلام والمحبة، وتغليب لغة الحوار على منطق الحرب والمواجهة والصدام، وسعت دائماً إلى نشر السلام، ومد يد العون لشعوب الأرض كافة.
وقالت بخيتة سعيد المنصوري، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، في تصريحات بمناسبة يوم السلام العالمي: «إن دولة الإمارات من الدول الرائدة على مستوى العالم في صناعة السلام العالمي، وتسعى دائماً إلى نزع فتيل التوترات والحروب والنزاعات، وخلق الأجواء الصحية لحوار حضاري وسلام قائم على احترام إرادة الشعوب، وتحقيق مصالحها، وحفظ كرامتها، وتوفير العيش الكريم لها».
وأشارت إلى الجهود الكبيرة والمبادرات الإنسانية العظيمة لدولة الإمارات، التي شكلت دائماً عاصمة للسلام والتسامح والإخاء وقبول الآخر، وإسهامها الفاعل في نشر السلم العالمي، وتعزيز ثقافة التسامح والقيم الإنسانية بين الشعوب.
وأضافت المنصوري: «إن الحدث التاريخي الذي شهده العالم مؤخراً وتجسد في توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل جاء تتويجاً لجهود دبلوماسية الإمارات وقرارها السيادي، للتأكيد على أن السلام أولاً وآخراً هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً لشعوب المنطقة والعالم».
وقالت: «بفضل الرؤية الحكيمة والحنكة السياسية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رجل السلام العالمي، أوقفت المعاهدة ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، وأنقذت حل الدولتين، ما أعطى أملاً جديداً ودفعة كبيرة لاستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والتي كانت قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب خطط الضم الإسرائيلية».
وأكدت المنصوري أن الإمارات التي عانقت طموحاتها الفضاء، وأنجزت أول مشروع للطاقة الذرية، ومارست دورها السياسي والإنساني في صناعة الحضارة الإنسانية، ونشر السلام بين شعوب الأرض، تضيف من خلال السلام مع إسرائيل، إنجازاً جديداً وخطوة كبيرة في مسيرة السلام العالمية.
