الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الكبار» محور الاهتمام

«الكبار» محور الاهتمام
30 سبتمبر 2020 23:03

دبي (الاتحاد)

تعزّز وزارة تنمية المجتمع جهودها لتحقيق التواصل والتفاعل وتقديم الدعم والرعاية لكبار المواطنين، وذلك تزامناً مع احتفالها بــ«يوم المسن العالمي 2020» الذي يصادف الأول من أكتوبر كل عام، حيث تواصل في تقديم الخدمات الاستباقية لهم، تأكيداً لمبدأ منحهم الأولوية في جميع الحالات.
ويحتفل العالم بــ «يوم المسن العالمي 2020» تحت شعار «حماية كبار السن خلال الأوبئة وما بعدها»، وذلك حسب توجيه الأمم المتحدة، في إطار مجموعة من الأهداف تتضمن رفع مستوى الوعي بالاحتياجات الصحية الخاصة لكبار السن وإسهاماتهم في صحتهم وفي المجتمعات التي يعيشون فيها، وزيادة الوعي والتقدير لدور القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية في الحفاظ على صحة كبار السن وتحسينها، مع إيلاء اهتمام خاص لمهنة التمريض، وزيادة فهم تأثير جائحة كوفيد-19 على كبار السن وعلى سياسة الرعاية الصحية والتخطيط.
وتمنح وزارة تنمية المجتمع كبار المواطنين، الأولوية في تقديم الدعم الاجتماعي والمساعدات الاجتماعية لهم، مع الحرص على توفير المزيد من الخدمات الاستباقية، وقد تم خلال الفترة الماضية التواصل هاتفياً مع 3725 شخصاً من كبار المواطنين المستفيدين من الضمان الاجتماعي، للاطمئنان عليهم وإنجاز إجراء التحديث الدوري لهم شهرياً، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا. 
وشارك 63 متطوعاً إلى جانب عدد من موظفي مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة تنمية المجتمع على مستوى الدولة، في إجراء 12,789 مكالمة مع كبار المواطنين على مستوى الدولة، ضمن مبادرة «نحن أهلكم – الهاتفية» عن بُعد، التي جاءت في إطار التواصل مع كبار المواطنين وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم خلال الفترة الماضية من الحجر المنزلي، بفعل جائحة كورونا «كوفيد- 19»، وذلك منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية أغسطس الماضي.  وتم خلال الربع الأول من العام الجاري، تنفيذ201 زيارة منزلية لكبار المواطنين لتقديم خدمات الرعاية المنزلية لهم عبر مبادرة «نوصلكم»، وهذه الخدمات الصحية تشمل: الرعاية الأولية، العلاج الطبيعي، برامج وخدمات اجتماعية، برنامج تأهيل مرافق، أخذ القياسات الحيوية (ضغط – سكر- حرارة). كما أن هناك زيارات ميدانية لكبار المواطنين من متلقي المساعدات الاجتماعية، في مقر سكنهم، أو في دور الرعاية والمستشفيات، بغرض التعرف على احتياجاتهم، وتحديث بياناتهم بشكل دوري.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©