الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«جامعة خليفة» تحصل على براءة اختراع لضغط الصور

مبنى جامعة خليفة في أبوظبي (الاتحاد)
27 نوفمبر 2020 01:41

أبوظبي (الاتحاد)

حصلت جامعة خليفة على براءة اختراع عن طريقة جديدة لضغط الصور للمساعدة في تصوير أسرع وأكثر كفاءة في مجال الرعاية الصحية وإنترنت الأشياء وتطبيقات الفضاء، ويمكن للبيانات غير المحدودة التي نستخدمها اليوم بشكل كبير أن تكون كفيلة بعدم معرفتنا بكمية البيانات التي نستهلكها. 
ووفقاً لتقرير دومو «البيانات لا تنام»، يُقدر عدد منشورات تطبيقي فيسبوك وإنستغرام والمتمثلة بالقصص والصور في كل دقيقة 350 ألف قصة و150 ألف صورة، كما يستضيف تطبيق زوم ما يقارب 208,333 مشاركاً في الاجتماعات التي تنظم عليه. 
وبينما يتم إرسال الصور التي تلتقط لأي شيء ولكل شيء، يغيب عن أذهاننا كمية الطاقة المستهلكة لإتمام عملية الإرسال والذي يعتمد على نظام التشغيل في الهواتف القائمة على التكنولوجيات التي تتحكم بضغط الصورة. وتتطلب عملية ضغط الصورة المزيد من البحث في حال الحاجة إليها في الحالات الطارئة كالرعاية الصحية الذكية، حيث يساهم تقليص حجم بيانات الصورة في الحد من متطلباتها اللازمة لحفظها، إضافة للحد من الوقت والطاقة اللازمين لإرسالها عبر وسائل الاتصال ذات نطاق ترددي منخفض.
وفي هذا الإطار، قام فريق بحثي من جامعة خليفة بالبحث عن طريقة لضغط الصور بالاستعانة بالميمريستور وتطوير الأجهزة التي تستخدم هذه التكنولوجيا بتصغير حجمها وتحسين فعاليتها للطاقة. وضم فريق الباحثين كلاً من الدكتورة ياسمين الحلواني، باحثة دكتوراه، والدكتور بكر محمد، أستاذ مشارك، والأستاذ الدكتور محمود القطيري، وجميعهم من قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة خليفة، والدكتور سعيد السراوي من مركز الهندسة الطبية الحيوية في جامعة أديلايد الأسترالية.
وبينت الدكتورة ياسمين في أطروحة الدكتوراه أن جميع الأجهزة اليوم مليئة بأدوات الاستشعار والتي من المتوقع أن تقوم بإنتاج ما يزيد على 40 زيتا بايت في العام 2020، أي مليار تيرابايت وهو ما يعادل ألف مليار. وأضافت: «يتم ضغط الصورة من خلال الحد من العلاقة بين وحدات البكسل المجاورة والنطاقات الطيفية ومختلف الإطارات في الفيديو، وهو ما قد يكون متطلباً للعديد من المصفوفات وبالتالي زيادة عدد العمليات التي تتم داخلها والذي قد يؤدي إلى ضغط الصورة مع فقدان جودتها». وتمثل أجهزة الميمريستور جزءاً أساسياً من الذاكرة الحوسبية، كما تؤكد طريقة ترتيبها داخل المصفوفة إمكانية تصميم أجهزة أصغر حجماً بـ154 مرة من التكنولوجيات السابقة، فضلاً عن إنتاجها لضعف كمية الطاقة، حيث قام فريق جامعة خليفة البحثي بتصميم هيكل يضم مصفوفة حوسبية واحدة لأداء مهمة ضغط الصورة، وركزوا على ضغط حجم الصورة خلال مرحلة التقاطها مع المحافظة على جودة الصورة ومعدل معالجة مرتفع وتخزين سهل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©