عدد اليوم
الشارقة (وام)
بدأ أكاديميون وخبراء الصناعة المرموقون من جميع أنحاء العالم منذ يوم أمس الأول تقديم أحدث نتائج أبحاثهم في المؤتمر الدولي الرابع للاتصالات، ومعالجة الإشارات وتطبيقاتها الذي تنظمه الجامعة الأميركية في الشارقة، ويهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تزويد الممارسين والباحثين بمنصة للنقاش ومشاركة أعمالهم ونتائجها مع المشاركين.
ويغطي المؤتمر، الذي عقد آخر مرة في عام 2019 في حرم الجامعة، مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بمجالات الاتصالات ومعالجة الإشارات، مثل شبكات 6G، والاتصال بين المركبات، والمركبات المستقلة، وإنترنت الأشياء، وتقنيات الملاحة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة الصور والفيديوهات والتطبيقات الطبية الحيوية، وغيرها.
ويتضمن المؤتمر تقديم أوراق بحثية من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة وفنلندا واليابان ومصر والمملكة المتحدة والبرازيل وغيرها، فضلاً عن أربعة متحدثين رئيسين بارزين في هذا المجال، ويمكن للمشاركين حضور جلسات نقاش مختلفة، وعرض خاص لتقنية إنترنت الأشياء من كندا، فضلاً عن عدد من البرامج التعليمية ومسابقة ملصقات طلابية حماسية.
وقال الدكتور محمد الطرهوني رئيس المؤتمر المشارك ونائب وكيل الجامعة للدراسات العليا في الجامعة الأميركية في الشارقة: هذه هي النسخة الرابعة من المؤتمر الذي تم تأسيسه في الجامعة الأميركية في الشارقة في عام 2013، ويتماشى تنظيم هذا المؤتمر الدولي لنشر أحدث الأنشطة البحثية في مجالات الاتصالات، ومعالجة الإشارات مع الهدف الاستراتيجي لجامعتنا المتمثل في تعزيز الابتكار والبحث المتقدم، كما يوفر مكاناً لتعزيز التعاون بين الباحثين المحليين والدوليين وفرصة لإلهام الطلبة لمتابعة مهن تتضمن أبحاثاً متقدمة.
وتم تنظيم المؤتمر هذا العام من قبل أعضاء الهيئة التدريسية من قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة الأميركية في الشارقة بالتعاون مع باحثين من كندا وفنلندا.
وقال البروفيسور أبو المجد نور الدين، رئيس المؤتمر المشارك وعضو الهيئة التدريسية في جامعة كوينز والكلية العسكرية الملكية في كندا: يواصل المؤتمر نموه على الرغم من التحديات العالمية غير المسبوقة بسبب جائحة «كوفيد-19»، حيث جذب العديد من المشاركات ذات الجودة العالية التي من شأنها إثارة نقاشات شيقة حول أحدث المواضيع البحثية بين علماء وأكاديميين حول العالم وسيستمر هذا المؤتمر بالنمو والتطور أكثر خلال السنوات المقبلة، وفي تقديم فرص فريدة للتواصل وتبادل المعرفة.
