الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مسبار الأمل» يبدأ المرحلة العلمية بعمليات المعايرة والاختبار

«مسبار الأمل» يبدأ المرحلة العلمية بعمليات المعايرة والاختبار
16 ابريل 2021 01:11

آمنة الكتبي (دبي)

بدأت المرحلة العلمية لـ «مسبار الأمل» بعدد من عمليات المعايرة والاختبار التي تهدف إلى التأكد من سلامة الأجهزة العلمية الثلاثة وضمان دقة قياساتها العلمية، وستبدأ المهمة العلمية للمسبار والتي ستمتد لمدة عامين من جمع البيانات العلمية، بتاريخ 23 مايو 2021. 
وبعد أن يصل «مسبار الأمل» إلى المدار العلمي المستقر، سيتم استخدام الأدوات العلمية، والبدء ببناء مجموعات البيانات واختبار الأنظمة من خلال البيانات الحية، وتلك البيانات التي سيقوم الفريق العلمي بمعالجتها وتنسيقها ومشاركتها مع المجتمعات العلمية والأكاديمية في العالم بشكل مفتوح من خلال موقعنا الإلكتروني.

اقرأ أيضاً.. الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية لـ«الاتحاد»: «مسبار الأمل» إنجاز للإمارات وللعالم

وتعد عملية جمع البيانات العلمية حول الكوكب الأحمر عملية معقدة تتألف من إجراء عدة «دورات» حول المريخ وتحديد كل مجموعة من القياسات لبناء صورة متكاملة لحركة الغبار والجليد وبخار الماء في طبقات الغلاف الجوي للكوكب، بالإضافة إلى ذلك سيقيس المسبار درجات الحرارة في طبقات الغلاف الجوي وانتشار كل من غاز الهيدروجين والأوكسجين وأول أكسيد الكربون والأوزون، ويتيح المدار البيضاوي الفريد لـ«مسبار الأمل»، بزاوية 25 درجة، جمع بيانات وصور عالية الدقة للغلاف الجوي للكوكب كل 225 ساعة «9.5 أيام».
ويحمل «مسبار الأمل» ثلاثة أجهزة علمية هي:  كاميرا الاستكشاف، وهي كاميرا رقمية بدقة 12 ميجابكسل تلتقط صوراً عالية الدقة للمريخ إلى جانب قياس الجليد المائي والأوزون في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي عبر حزم الأشعة فوق البنفسجية،
والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء - يجمع المقياس الطيفي معلومات عن درجات حرارة السطح والغلاف الجوي ويقيس التوزع العام للغبار وسحب الجليد وبخار الماء في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي المريخي، بالإضافة إلى المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية - يقيس الأوكسجين وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وتنوع الهيدروجين والأوكسجين في الطبقة العليا من الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
وسيضع «مسبار الأمل» البيانات الجديدة التي سيجمعها عن الغلاف الجوي للكوكب الأحمر في خدمة المجتمع العلمي العالمي، بما يمكنه من تعزيز فهمه لهذا الكوكب، وبما يسهم في تطوير مشروعات جديدة، على مدى السنوات المقبلة، وتمكن أبحاث ومهام استكشاف الفضاء من توسيع المعارف الإنسانية وإدراك ما يحيط في الكواكب والمجموعة الشمسية وفهم الظواهر الكونية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©