الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة أبوظبي» تكشف عن المخولين لأخذ لقاح «فايزر» ضد «كورونا»

من حملات التطعيم ضد كورونا
22 ابريل 2021 15:44

أكدت دائرة الصحة أبوظبي على  توفر نوعين من اللقاحات لتطعيم الأفراد ضد فيروس «كوفيد- 19»، وهما لقاح «سينوفارم»، ولقاح «فايزر- بيونتيك»، في أبوظبي، وتتوفر التطعيمات مجاناً واختيارياً للراغبين من المواطنين والمقيمين، لمن يتمتع بالأهلية الصحية للحصول على اللقاح، وسيتم إعطاء الأولوية لتطعيم المواطنين والمقيمين الذين لم يأخذوا لقاح «كوفيد- 19» من قبل،  بحسب قائمة الفئات وأولويات التطعيم.

وبينت «صحة أبوظبي» أن اختيار الشخص للقاح الذي سيأخذه في حالة توفر أكثر من نوع واحد من لقاحات «كوفيد- 19»، يعتمد على اللقاحات المتوفرة في وقت التطعيم، كما سيتم إعلام الشخص بنوع اللقاح الذي سيأخذه في موعد التطعيم، مؤكدةً أن جميع اللقاحات المتوفرة فعالة في الوقاية من الإصابة الشديدة من عدوى «كوفيد- 19»، وأن نتائج الدراسات السريرية والعلمية المتاحة  أثبتت سلامة وفعالية جميع اللقاحات المستخدمة، كما تتم مراقبة المعلومات والآثار الجانبية المتعلقة باللقاحات المستخدمة عن كثب وباستمرار من قبل الجهات الصحية المختصة.

اقرأ أيضاً.. الإمارات تسجل 2081 إصابة جديدة بـ"كورونا" و1842 حالة شفاء و4 وفيات

وأشارت إلى أنه يمكن إعطاء اللقاح لجميع الأشخاص ابتداءً من عمر 16 عاماً، كما يمكن للأشخاص الذين أصيبوا مُسبقاً بفيروس «كوفيد- 19» أخذ اللقاح بعد الوصول إلى التعافي السريري، وذلك بعد حوالي أربعة أسابيع من ظهور الأعراض، أو بعد مرور أربعة أسابيع من أول نتيجة فحص إيجابية لمن لا تظهر عليهم أعراض المرض.
كما يجب على متلقي العلاج بالأجسام المضادة خلال الإصابة بفيروس «كوفيد- 19» الانتظار 90 يومياً قبل أخذ لقاح «فايزر- بيونتيك» ضد «كوفيد- 19»، لافتةً بأنه  يتم تقديم خدمة التطعيم في بعض المنشآت الصحية التابعة لشركة «صحة»، بالإضافة إلى مرافق مبادلة للرعاية الصحية. ويمكن زيارة الموقع أدناه للتعرف على قائمة مراكز التطعيم: www.adphc.gov.ae.

تقييم السلامة والفعالية

وحول مدى أمان أخذ أكثر من نوع للقاح «كوفيد- 19»، نوهت دائرة الصحة بأبوظبي إلى أنه يتم حالياً تقييم سلامة وفعالية أخذ أنواع مختلفة من لقاحات «كوفيد- 19»، حيث لا توجد معلومات كافية حول سلامة هذه الممارسة حتى الآن، كما  يجب  على الشخص أخذ جرعتي اللقاح من الشركة المصنعة نفسها، وذلك لضمان سلامة وفعالية اللقاح، حيث لا توجد معلومات كافية حول سلامة هذه الممارسة حتى الآن.

وأشارت إلى أنه من الضروري الاحتفاظ بموعد الجرعة الثانية والالتزام بالحضور لضمان الحصول على مستوى المناعة المطلوب والاستفادة القصوى من اللقاح.
وأوصت «صحة أبوظبي» بأخذ الجرعة الثانية في نفس المركز الذي تم أخذ الجرعة الأولى فيه، وإعطاء الجرعة الثانية من اللقاح في أقرب وقت ممكن من موعد الجرعة الثانية، وفي حال وجود سبب طارئ للتأجيل، يجب بالاتصال بمركز التطعيم لإعطاء موعد آخر مناسب، كما من الضروري الاستمرار في اتباع جميع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس «كوفيد- 19». 
وذكرت «صحة أبوظبي» أنه لا يمكن للأشخاص الذين شاركوا في الدراسة السريرية لتجارب المرحلة الثالثة أخذ اللقاح حالياً، بالإضافة للأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة أو أكثر من أي لقاح آخر ضد «كوفيد- 19»، النساء الحوامل والذين يعانون من حالات محددة «سيتم تقييم ذلك من قبل الفريق الطبي» والأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة تجاه أي من مكونات اللقاح.

«فايزر - بيونتيك»

وأوضحت «صحة أبوظبي» ، أن لقاح «فايزر- بيونتيك» يعمل بتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال «mRNA»، وتعمل هذه التقنية بإعطاء تعليمات لخلايا جسم الإنسان حول كيفية صنع جزء غير ضار من أحد بروتينات فيروس «كوفيد- 19»، وبعد ذلك يبدأ الجسم بتكوين استجابة مناعية وصُنع أجسام مضادة بعد التطعيم، مشيرةً إلى إلزامية تلقي الشخص جرعتين بفارق زمني مدته ثلاثة أسابيع بين الجرعتين.
وأكدت أن  أخذ  لقاح «فايزر - بيونتيك» ضد «كوفيد- 19» لا يؤثر على الحمض النووي «DNA» والصفات الوراثية والجينات، كون أن الحمض النووي الريبوزي المرسال «mRNA» لا يدخل أبداً إلى نواة الخلية، حيث يُحفظ الحمض النووي «المادة الوراثية»، ويقوم الجسم بالتخلص من «mRNA» بعد وقت قصير من انتهائها من تحفيز الجهاز المناعي، وعليه فاللقاح لا يسبب أي تأثير على الصفات الوراثية والجينات. 

حقن «الفيلر»

وحول تأثير لقاح «فايزر - بيونتيك» ضد «كوفيد- 19» على الحشو الجلدي «الفيلر»، أفادت «صحة أبوظبي» بأنه بعد أخذ اللقاح قد يُصاب الأشخاص الذين تلقوا حقن «الفيلر» بتورم في موضع الحقن أو بالقرب منه، وعادة ما يكون التورم في الوجه أو الشفتين، يعتبر هذا التورم مؤقتاً ويزول بعد أخذ العلاج اللازم، وأنه يمكن إعطاء لقاح «كوفيد- 19» للأشخاص الذين تلقوا حقن «الفيلر» وليس لديهم موانع للتطعيم، وفي حال تورم المناطق التي تحتوي على «الفيلر» أو بالقرب منها بعد التطعيم، على متلقي اللقاح التواصل مع مقدم الرعاية الصحية.وفيما يتعلق بصورة الثدي الشعاعية «الماموجرام» لمن أخذ اللقاح، أشارت «صحة أبوظبي» بأنه يمكن للقاح أن يسبب تورم الغدد اللمفاوية أسفل الذراع المحقونة، ويُعد التورم علامة طبيعية على بناء الجسم لمناعة لفيروس «كوفيد- 19»، ويمكن أن يسبب هذا التورم الحصول على نتيجة تصوير خاطئة، لذا فإنه يوصى بالانتظار لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع بعد أخذ الجرعة الثانية قبل إجراء تصوير الثدي بالأشعة، شريطة أن لا يسبب هذا التأخير بالتأثير سلباً على صحة المرأة.
ونوَّهت صحة أبوظبي أن الحد الأدنى للفترة الزمنية ما بين جرعة لقاح «فايزر - بيونتيك» ضد «كوفيد- 19» وأي لقاح لمرض آخر هو أسبوعان.
وفي سؤال حول اعتبار لقاح فايزر - بيونتيك ضد «كوفيد- 19» من أفضل من اللقاحات المتوفرة حالياً في دولة الإمارات، أفادت صحة أبوظبي أن جميع اللقاحات المصرح باستخدامها في الدولة آمنة وفعالة في الوقاية من عدوى «كوفيد- 19» الشديدة، ونظراً لأن الأنواع المختلفة من اللقاحات التي يتم تطويرها في جميع أنحاء العالم لا تزال جديدة وقيد الدراسات، فمن المهم مواكبة المعلومات المقدمة من قبل الجهات الصحية المعنية في الدولة.

التطعيم اختياري

وأكدت «صحة أبوظبي» على أن التطعيم اختياري، وتنصح الجميع بأخذه للحماية ضد مرض «كوفيد- 19» ومضاعفاته، ويعتبر التطعيم آمناً لكبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة، ويوصى بإعطاء هذه الفئات كونهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات عند الإصابة بـ «كوفيد- 19»، ويقوم الفريق الطبي بتقييم حالة الشخص في حال وجود ما يمنع أخذ اللقاح. 
وحول إذا ما كان اللقاح آمناً للأشخاص الذين يتناولون الأدوية والحوامل، أوضحت دائرة الصحة بأنه يتم تقييم ذلك من قبل الفريق الطبي، وعلى الشخص الراغب بأخذ اللقاح إبلاغ الفريق بجميع الأدوية التي يتناولها، وإذا كانت لديك حساسية من أي نوع.
وبالنسبة  لأخذ الحوامل أو المرضعات للقاح فايزر - بيونتيك ضد «كوفيد- 19»، فإن هناك بعض اللقاحات الآمنة للسيدات المرضعات التي قد يوصي بها الطبيب بناء على عمر الطفل، ويمكن استشارة الطبيب المختص حول الخيارات الآمنة، حيث لا توجد بيانات كافية حول سلامة اللقاح للسيدات الحوامل حتى الآن.

اللقاح حماية

أكدت دائرة الصحة أبوظبي أن  اللقاحات بشكل عام تحمي الأطفال والبالغين من الإصابة ببعض الأمراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة، وبالتالي تؤدي إلى مجتمع معافى خالٍ من هذه الأمراض المعدية والأوبئة، كما تحقق اللقاحات الغرض بحماية الأفراد والمجتمعات، وتعتبر التطعيمات من أفضل التدخلات الطبية وأنجحها، بالإضافة إلى تحقيق أهداف البرامج الوطنية الوقائية لاستئصال الأمراض والتخلص منها، حيث يمكن توقيها بالتطعيمات استناداً إلى الاستراتيجيات العالمية وأفضل الممارسات وتطوير النظام الصحي وجودة حياة أفراد المجتمع.
وأشارت إلى أن  لقاح «كوفيد- 19» يساعد في الحد من احتمالية الإصابة ونقله للآخرين، وعندما يتم أخذ اللقاح من قبل العديد من الأشخاص في المجتمع ستقل احتمالية انتشار العدوى، ويحتاج الجسم إلى مدة تصل حتى أسبوعين بعد أخذ الجرعة الثانية حتى يكون مناعة ضد فيروس «كوفيد- 19»، منوهةً بأنه  قد يتعرض بعض الأشخاص لفيروس «كوفيد- 19» قبل الاستفادة الكاملة من اللقاح، وكذلك قد يتعرض بعض الأشخاص للإصابة بفيروس «كوفيد- 19» حتى بعد أخذ اللقاح وتطور المناعة، ولكن من المرجح الإصابة بأعراض غير شديدة.
وأوضحت أن  تطعيم «كوفيد- 19» يعد إجراءً هاماً في إنهاء الوباء، ومع ذلك فإن الجمع بين التطعيم واتباع جميع التدابير الاحترازية للحد من انتشار العدوى يوفران الحماية الأفضل من فيروس «كوفيد- 19».


الأعراض الجانبية

وحول الآثار الجانبية للقاح، ذكرت صحة أبوظبي بأن اللقاح يُعتبر مثل أي دواء يمكن أن يسبب أعراضاً جانبية بسيطة. أما احتمالية ظهور أعراض جانبية شديدة فهي نادرة، قد تحدث بعض الآثار الجانبية البسيطة بعد التطعيم، وقد تشتمل على: ألم، وتورم، واحمرار في موضع التطعيم وارتفاع في درجة الحرارة، وقشعريرة، وصداع، وتعب، وغثيان، وألم في العضلات، وألم مفصلي، والشعور بتوعك، بالإضافة إلى أنه قد يصاب بعض الأشخاص بآثار جانبية أخرى، مثل رد فعل تحسسي شديد، مشيرةً إلى أنه عادة ما تزول الأعراض الخفيفة دون الحاجة إلى علاج، أما في حال ظهور أعراض متوسطة أو شديدة، فيجب التوجه إلى مقدم الرعاية الصحية لتلقي العلاج اللازم، ويمكنك الاتصال على 024493333 «اختيار رقم 3» للتبليغ عن الآثار الجانبية «في إمارة أبوظبي»، كما يمكنك التوجه إلى أقرب منشأة صحية إذا لزم الأمر.

وحول  فترة المناعة التي يعطيها اللقاح للشخص، أوضحت دائرة الصحة بأن الجهات الصحية المعنية  تعمل حالياً لتحديد دورية أخذ اللقاح، كما هو الحال مع اللقاحات الأخرى مثل لقاح الأنفلونزا الموسمية وذلك لضمان توفير المناعة المناسبة للأشخاص. لافتةً أنه من الصعب تحديد المدة التي ستستمر فيها المناعة لدى الأشخاص في الوقت الحالي كون أنه تم البدء منذ فترة بسيطة في عملية التطعيمات، وقد تختلف الفاعلية من مريض إلى آخر بحسب استجابته المناعية ونوع اللقاح الذي يتلقاه.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©