الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خير زايد» يؤكد روح العطاء لدى أصحاب الهمم

«خير زايد» يؤكد روح العطاء لدى أصحاب الهمم
2 مايو 2021 02:11

أبوظبي (الاتحاد)

تحت رعاية الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، أطلقت مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبتنظيم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة «خير زايد»، وتضمنت قيام مجموعة من أصحاب الهمم بتوزيع وجبات إفطار صائم تبرعت بها مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان لعدد من المستفيدين في المنطقة العمالية بأبوظبي، بالتزامن مع الفعاليات المصاحبة ليوم زايد للعمل الإنساني.
والتقت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، بالمتطوعين من أصحاب الهمم، حيث أثنت على الجهود المبذولة من قبلهم والروح العالية والإيجابية التي يتمتعون بها، وأشادت بما أظهروه من رغبة في البذل والعطاء والمشاركة التطوعية، وهو الأمر الذي يجسد أهمية المبادرة باعتبارها تعبر عن روح العطاء الذي يحمله أصحاب الهمم، وتعكس ما يمتلكونه من حب للمبادرة ورغبة في المشاركة المجتمعية، وتؤكد مدى المساهمة التي يبذلها أصحاب الهمم في مختلف الشؤون المجتمعية.
وقالت في كلمتها التي وجهتها لهم: «إننا في بالغ السعادة للتواجد معكم، وفخورون بكم، فأنتم جزء مهم في المجتمع ومساهمتكم بهذا العمل الإنساني والتطوع لأجل العطاء تعني لنا الكثير، فقد برهنتم على الصفات الإيجابية والسلوكيات النبيلة التي تحملونها، وجسدتم خير مثال للمشاركة المجتمعية الفعالة».
وأضافت: «إننا نستلهم من أصحاب الهمم معاني الإرادة والحب للوطن، بما أظهروه من صورة مشرقة ومواقف مشرفة في ميادين البذل والعطاء، ولحرصهم على المشاركة في المبادرة والتي تتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، والذي يشكل فرصة لنا جميعاً لشحذ الهمم وبذل الطاقات نحو العطاء بسخاء وتسخير الجهود والإمكانيات الداعمة للمبادرات والأنشطة التي ترسخ من مفهوم العطاء والإنسانية».
وأشارت إلى أن مبادرة «خير زايد» تعكس تكاتف الجهات المعنية بالدولة وتنسيقها المشترك، نحو إطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة الداعمة للمجتمع، حيث نجد حرصاً متبادلاً على تنفيذ الأفكار ذات القيمة الاجتماعية الإيجابية، واهتماماً بالغاً لتجسيد رؤى القيادة الرشيدة وتطلعاتها في دعم مفاهيم الخير والعطاء ونشر ثقافة البذل والمشاركة المجتمعية.
وثمنت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، دور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في إنجاح المبادرة، وجهودهما الريادية لخدمة أصحاب الهمم ودمجهم وتمكينهم مجتمعياً وإشراكهم في المبادرات التي تغرس روح العطاء في نفوسهم وتؤكد على أهميتهم كفئة مجتمعية تحظى بالاهتمام والرعاية من قبل مختلف الجهات المعنية.
من جانبه، أكد عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تقدير المؤسسة واعتزازها لمبادرة «خير زايد» التي تأتي ونحن نحيي «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي نتشرف في المؤسسة بحمل اسمه الغالي، ونشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز بذلك، مشيراً إلى أن هناك دروساً كثيرة لا تنضب نهلناها من بحر الشيخ زايد، رحمه الله، دروس في المحبة والوئام، والتعايش والسلام، والأخلاق الفضيلة، والحكمة، والتشاور والتآزر، والعمل والبناء، والتضحية والفداء، والصدارة والريادة، والأعمال الخيرية والإنسانية، وكل من تخرج في هذه المدرسة الإنسانية الكبرى، مدرسة زايد، الذي يمثل قدوة في أخلاقه وسلوكه وطموحه وتفوقه وخيره الذي يصل للجميع.
وأشاد بالهدف من المبادرة، موجهاً التحية إلى الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، وإلى القائمين عليها وقال: «نسعى في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إلى غرس الأخلاق الحميدة وحب عمل الخير في قلوب منتسبينا من فئات «أصحاب الهمم»، ونشجعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية والإنسانية في إطار تأدية رسالتنا النبيلة لرعايتهم وتأهيلهم والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
إلى ذلك، أشاد سالم الريس العامري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمبادرة «خير زايد» التي أطلقتها مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، والتي تتضمن مشاركة مجموعة من أصحاب الهمم في تنفيذ برامج الهيئة الرمضانية، من خلال توزيع وجبات إفطار صائم لعدد من المستفيدين في المنطقة العمالية بأبوظبي.

3 محاور 
أوضح محمد الهرمودي المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين، أن ملتقى غرس زايد تناول 3 محاور رئيسة، وركز المحور الأول منها على إرث وتاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في العطاء ومبادراته الرائدة في مجالات العمل الإنساني، كما ناقشت الجلسة الافتتاحية دور مؤسسات الدولة الإنسانية واستعداداتها للخمسين.
وذكر سلطان الكتبي نائب المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين، أن المحور الثاني في الملتقى يعنى بالمجتمع والتنمية المستدامة، ويركز على إرث زايد البيئي كجزء لا يتجزأ من ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، والدور الكبير لجهود الراحل في توجيه بوصلة العمل الحكومي نحو تعزيز مكانة دولة الإمارات كأحد أهم اللاعبين الدوليين في مجال التصدي للتحديات البيئية التي تواجه العالم. وأشار إلى أن المحور الثالث ركز على جهود دولة الإمارات الإنسانية خلال جائحة «كورونا»، واستعرض المكانة الريادية لدولة الإمارات داخل الأمم المتحدة وجهودها الإنسانية من أجل دعم الاستجابة الدولية للتصدي لجائحة «كوفيد- 19»، وبيان مسؤولية وسائل الإعلام عن نشر ثقافة الأعمال الإنسانية وإبراز جهود دولة الإمارات الإنسانية خلال جائحة «كورونا».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©