الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«معاً» تطلق مبادرات افتراضية للتطوير المجتمعي

تعزيز الوعي وسبل التطوير الذاتي عبر المبادرات المجتمعية (من المصدر)
15 مايو 2021 00:55

ناصر الجابري (أبوظبي)

تعتزم هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، إطلاق مبادرات افتراضية، تتضمن العمل على تطوير المجتمع ودعم أفراده وتطوير أسلوب تفكيرهم ومستوى وعيهم، وتعزيز قدراتهم لتجاوز التحديات الحالية التي خلفتها جائحة «كوفيد- 19»، وإعدادهم بالشكل الأنسب لمواجهة التحديات المستقبلية وتجاوزها بكفاءة. 
وأكد أرسلان الهاشمي، ممثل الأعمال والتدريب في برنامج «لنتواصل»، الذي أطلقته «معاً» خلال الشهر الماضي، أنه سيتم العمل، خلال الفترة المقبلة على تعزيز التماسك المجتمعي والتعريف بأهمية المشاركة المجتمعية، ودورها في بناء مجتمع صحي متماسك، حيث يتميز البرنامج بأهدافه وأسلوب طرحه، فهو يتضمن أهم المجالات التي تؤثر على هيكلية حياة الفرد والعمل على تحسين جوانبها، بما يؤدي بالمحصلة للوصول لمجتمع صحي متعاون متماسك. 
وأشار إلى أنه سيعمل ضمن اختصاصه في البرنامج على تسليط الضوء حول أهمية تطوير الذات التي تبدأ بتطوير القدرات الفكرية والخبرات العملية للإنسان، مما يساعد على احتراف صناعة النجاح عبر تطوير مهارات التفكير العليا، وتطويع الموارد المتاحة لإجراء تعديلات إيجابية على الشخصية، لافتاً إلى أهمية زيادة القدرة على مواجهة التحديات وتجاوزها وتحقيق الأهداف المرجوة ورفع الوعي بالنفس والاستفادة من المهارات المتوفرة على أكمل وجه، بما يحقق مستوى حياة أفضل للشخص على الصعيد المهني والشخصي والنفسي. 
ولفت إلى أنه سيتم التركيز على عدة إرشادات مجتمعية منها التركيز على منظومة تطوير الذات، والتي تبدأ بممارسة أفعال إيجابية بسيطة بشكل يومي لتصبح هذه السلوكيات الإيجابية منهج ونمط حياة مستداماً، والاستفادة من الأزمات التي يمكن أن تكون فرصة لتعلم دروس جديدة، وللتمسك بالقيم المكتسبة وتطويرها، إضافة إلى تغيير بعض المفاهيم المجتمعية واعتبار التحديات النفسية عرضاً مرضياً صحياً يجب معالجته كأي عرض آخر، كما سيتم التركيز على ضرورة التعلم من مواجهة التحديات النفسية وآلية التغلب عليها حاضراً ومسقبلاً. 
وأوضح أنه سيتطرق ضمن البرنامج، لعملية التغيير السلوكي والتي تبدأ من إجراء التحول الإيجابي على القواعد التي تم اكتسابها خلال المراحل الأولى من الحياة،  بما يسهم في إعادة تنظيم ركائز الحياة مع التحول الإيجابي الجديد، وهو ما يتطلب المعرفة والفهم العميق لمجموعة من الركائز التي تم العمل عليها بشكل دقيق لتبسيط أسس النجاح في الحياة على  الصعد كافة بما فيها النجاح الوظيفي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©