عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
تعتزم هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» إطلاق مجموعة من المبادرات الافتراضية والتي تسلط الضوء على مميزات العيش في إمارة أبوظبي وتفردها بنمط حياة إيجابي، وإبراز الجانب الثقافي وتفعيل التواصل المجتمعي، وذلك ضمن محاور برنامج «لنتواصل» والذي يستهدف تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع وترسيخ التماسك المجتمعي بين الأفراد والأسر.
وقالت شيماء صبري، أحد ممثلي برنامج «لنتواصل»: تدور المبادرات حول فكرة تعزيز التماسك المجتمعي وكيفية قضاء وقت ممتع بصحبة العائلة والأصدقاء، إذ يمكن أخذ فترة استراحة من عناء العمل اليومي والدخول في مناقشة موضوع اجتماعي مع أحد أفراد الأسرة لقضاء وقت مفيد وممتع بعيداً عن ضغوط العمل أو الدراسة، كما يمكن التجول في أبوظبي ومشاركة أفراد المجتمع بأبرز السمات التي تجعل أبوظبي مدينة فريدة ومميزة، إذ تركز المبادرات على إبراز جمال الجانب الثقافي لأبوظبي، فضلاً عن تذكير أفراد المجتمع بضرورة اتباع نهج متوازن خلال الحياة اليومية.
وأضافت: تقوم هيئة «معاَ» بجهود جبارة، حيث تسعى إلى دعم أبناء المجتمع لاتباع نمط حياة صحي خلال هذه الأوقات، ونرى ذلك من خلال التركيز على مجالات برنامج «لنتواصل» الأربعة، فضلاً عن تعزيز القدرات الإبداعية وزيادة الثقة بالنفس وترسيخ التعاون وتفعيل لغة الحوار في ميدان الفنون والثقافة وإرساء قيم التماسك المجتمعي من خلال زيادة الوعي بقضايا المجتمع المتمثلة بالاستدامة والشمول الاجتماعي.
وأشارت إلى أنها تتطلع من خلال «لنتواصل» لنشر مجموعة من الرسائل، منها إبراز مدى أهمية التفاعل بين أفراد المجتمع. والاعتزاز ببناء علاقات مجتمعية بناءة، مع التركيز على دور تبادل الثقافات والمعارف ما يسهم في تغذية الثقافة المجتمعية الشاملة، موضحة أن المشاركة في ازدهار وتطوير المجتمع، تعد أمراً حيوياً، وخاصة أننا نعيش في ربوع إمارة أبوظبي وننتمي لثقافات مختلفة ولجنسيات متعددة، ما يشكل فرصة رائعة لتعلم الكثير من بعضنا، عبر المشاركة في مبادرات ضمن مجالات مختلفة تعالج الأولويات الاجتماعية.
ولفتت إلى أن «لنتواصل» تعد المبادرة الأولى من نوعها على مستوى أبوظبي، «حيث بذلنا الكثير من الجهد لخلق بيئة مناسبة يشعر من خلالها أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية بإمكانية التواصل للمشاركة في مبادرات البرنامج»، مشددة على أهمية المشاركة في هذه المبادرة المجتمعية المهمة لتعزيز لغة التواصل وتطوير إطار علاقاتنا الاجتماعية وإثراء حياتنا اليومية.
