عدد اليوم
بدرية الكسار (أبوظبي)
ضمن مبادرة السلامة المنزلية«بيوت آمنة»، التي أطلقها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني- أبوظبي، جلسة حوارية افتراضية تحت عنوان: «الوقاية من الحوادث المنزلية»، بهدف توعية المرأة بضرورة الحفاظ على صحتها وسلامتها وصحة وسلامة أفراد أسرتها، ووقايتها من الممارسات التي قد تضر بها وبأفراد الأسرة من خلال تعريفها بالسياسات واللوائح والمعايير التي تضعها الجهات المختصة في هذا المجال.
وقالت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام: أطلق المبادرات الصحية والبيئية في عام 2017 لتمكين المرأة من أجل تمكين المرأة بالأدوات التي تساعدها على سلامتها وسلامة أفراد أسرتها في المنزل لذلك طرحنا مجموعة من المحاضرات المختلفة لإجراءات السلامة في المنازل.
وأضافت مع بداية كوفيد 19 ركزنا على إجراءات السلامة الاحترازية، من خلال رسائل توعية عبر التواصل الاجتماعي، وبمناسبة عودة الأمهات للعمل تحت شعار سلامة المرأة سلامة للأسرة والمجتمع، وحول الوقاية المنزلية ومصادر المخاطر في البيوت.
وتحدث محمد حمد النعيمي، المدرب المعتمد في الإدارة العامة للدفاع المدني- أبوظبي، عن أكثر الفئات المعرضة لمخاطر الحوادث المنزلية، مشيراً أن الفئة العمرية الأكثر تعرضاً لخطر الإصابات المميتة هم الأطفال وخاصة من هم دون الخامسة، لافتاً أن الغالبية العظمي من إصابات الأطفال لا تحدث لأسباب بالمصادفة، لكنها ترجع لأسباب يمكن التنبؤ بها والوقاية منها عن طريق إجراءات وفحوص السلامة الدورية لتحديد المخاطر، وإجراء تعديلات على البيئة المحيطة بالطفل في المنازل للحد من المخاطر، بجانب الإشراف على الأطفال عن كثب.
كما ذكر عدة مصادر للخطر داخل المنزل، ومنها المطبخ، ودعا أفراد المجتمع على أهمية الحرص في التعامل مع الأجهزة الكهربائية، وتجنب التحميل الزائد للقوابس الكهربائية، كما تطرق لمخاطر حمامات السباحة المنزلية، التي تتسبب للعديد من حالات الوفاة غرقاً، وأغلب هذه الحالات للأطفال.
وقدم النعيمي نصائح للحد من خطر الاختناق التي يمكن أن يتعرض له الأطفال جراء ابتلاع أجسام قاسية مثل أجزاء اللعب، أو الحجارة، أو حتى الطعام، واختتم بالتنبيه على أهمية تركيب أجهزة إنذار الحريق من الدخان، مشيراً أنه في حالة تعطل أجهزة الإنذار من الدخان تزيد فرصة تعرض الشخص للوفاة أثناء الحريق بمعدل أربع مرات، فضلاً عن ضرورة وضع خطة للهروب في حالة الحريق وتدريب كافة أفراد الأسرة عليها.
