عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أكدت «مستشفيات الظفرة» التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية وعدم التهاون بالتدابير الوقائية، موضحة أن الحصول على التطعيم وأخذ اللقاح لا يعني التهاون، بل يستلزم مزيداً من الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة لضمان أمن وسلامة جميع أفراد المجتمع.
وحرصت «مستشفيات الظفرة» على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للتأكيد على ضرورة عدم التهاون، وأخذ الحيطة والحذر والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، واتباع تعليمات السلامة من أجل صحة جميع الأفراد والمجتمع.
وطالبت الحاصلين على التطعيم، وكذلك المصابين بـ«كوفيد- 19» سابقاً بضرورة الالتزام بتعقيم اليدين بانتظام، وارتداء الكمامة وممارسة التباعد الجسدي مع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية من أجل الحد من انتشار فيروس «كورونا» والقضاء عليه، وحثت جميع أفراد المجتمع على عدم التخلي عن التزامهم بتطبيق الإجراءات الوقائية، والتأكد من ارتداء الكمامة أو الأدوات الوقائية المعتمدة التي تناسبهم وذلك من منطلق الحرص على صحة وسلامة المجتمع.
وتجاوب أهالي الظفرة مع الحملة التوعوية التي اطلقتها «صحة»، مؤكدين أن الحصول على اللقاح لا يعني التهاون بالتدابير الوقائية والاحترازية، بل يعني مزيداً من الالتزام لضمان أمن وسلامة المجتمع والقضاء على فيروس «كورونا»، موضحين أن الالتزام بالتطعيم مع اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، والتي تشمل ارتداء الكمامات والتعقيم المنتظم لليدين، ومراعاة التباعد الجسدي يعد الطريقة الأسرع والأكثر أماناً لمكافحة هذه الجائحة.
وأكد الأهالي، أن التساهل في تطبيق الإجراءات الاحترازية بعد الحصول على اللقاح قد يتسبب في نقل الفيروس إلى أفراد العائلة، وكذلك أسرة الشخص والمقربين منه أو الأصدقاء من أصحاب الأمراض المزمنة أو كبار السن، أو الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاحات بعد، وهو ما قد يترتب عليه إلحاق الضرر بهم، لذا يجب أن يكون الشخص حريصاً على أمنه وسلامته وسلامة جميع المحيطين به، وذلك من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة داخل الدولة.
