الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنات: نحتفل بأمان.. وفرحتنا في سلامة أبنائنا ومجتمعنا

مواطنات: نحتفل بأمان.. وفرحتنا في سلامة أبنائنا ومجتمعنا
21 يوليو 2021 02:40

خلفان النقبي (أبوظبي)

أكدت مواطنات أهمية التزام الأسر بالإجراءات الاحترازية، واتباع الإرشادات التي تصدرها الجهات المعنية لمواجهة جائحة «كوفيد-19»، خلال أيام العيد وغيرها، للحد من انتشار الفيروس. وأشرن إلى أهمية لبس الكمامة وترك مسافات كافية وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وعدم التجمعات العائلية، معتبرات ذلك من أساسيات تقليل عدد الإصابات بشكل ملحوظ قبل وبعد أخذ اللقاح، حتى يصبح العيد فرحة تدوم على جميع الوجوه، وللتغلب على هذا الوباء، ومن أجل عودة الحياة إلى طبيعتها.وأوضحن لـ«الاتحاد» التزامهن بالاحتفال بالعيد بأمان، لسلامة بيوتهن وأسرهن ومجتمعهن، معتبرات المعايدة الإلكترونية الوسيلة الآمنة للتواصل في ظل جائحة كورونا.

التجمعات غير المرخصة
أوضحت المواطنة لطيفة حمد إبراهيم، أن الإجراءات في هذه السنة تماثل السنة الماضية، حيث سيتم التواصل مع الأقارب عن طريق برامج التواصل الاجتماعي والمرئي، ويقتصر الاحتفال بالعيد على أفراد العائلة نفسها من دون زيارات، وذلك امتثالاً لأوامر القيادة الرشيدة والجهات المعنية، حيث إن تشديد الإجراءات من قبل الجهات المعنية جاء لتفادي زيادة الحالات، والإبلاغ عن التجمعات غير المرخصة، وتبادل العيدية بالطرق التي حددتها الدولة، وهي التحويل البنكي، وذلك للحفاظ على صحة الجميع وعدم نشر مرض «كورونا» بين أفراد المجتمع. 

  • لطيفه حمد ابراهيم
    لطيفه حمد ابراهيم

وأضافت لطيفه: هنالك طرق عدة للتواصل في أيام العيد السعيد، بعيداً عن التجمعات ومخالفة قرارات الدولة، وهي الاتصال المرئي عن طريق البرامج المختلفة، مثل «زوم»، والاتصال الهاتفي، وفي حال كانت هناك تجمعات يفضل فيها التباعد، وتوفير الكمامات والمعقمات، وأن يقتصر العدد على العائلة الواحدة، كما أنّ هناك حلولاً تساعد في تقليل الإصابات في أيام العيد السعيد، وهي فتح برامج التواصل الاجتماعي المرئي مجاناً حتى يتسنى للجميع التواصل بأريحيه أكبر. وقالت: من جهتي، ملتزمة جداً في أيام العيد، فأنا أخاف كثيراً على صحة أسرتي في المرتبة الأولى، ومن ثم تقيداً بتوجيهات الجهات المعنية، وذلك حتى نصل إلى «صفر» إصابات، ونعود للحياة الطبيعية بأقرب فرصة ممكنة، ويعود علينا العيد بصحة وعافية وسعادة سنوات مديدة. 

  • علياء محمد لنجاوي
    علياء محمد لنجاوي

الزيارات العائلية
وأشارت المواطنة علياء محمد لنجاوي، إلى أن فترة الأعياد تتطلب مزيداً من الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتوفير أكبر قدرٍ ممكن من الحماية لفئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال الذين ننصح بابتعادهم عن كل أشكال التجمعات المرتبطة بالأعياد، مثل الزيارات العائلية والتسوق، وغيرها من الأنشطة التي قد تحمل خطر إصابتهم بالفيروس. كما أنّ هناك طرقاً لتجنب التجمعات، وهي تجنب الزيارات والتجمعات العائلية، واقتصارها فقط على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن في المنزل نفسه، مع الحرص على ارتداء الكمامات، والالتزام بالتباعد الجسدي أثناء الجلوس مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وتقديم التهاني والتبريكات في العيد للأقارب والأصدقاء عبر قنوات التواصل الإلكترونية، وعدم تبادل الهدايا والأطعمة بين الجيران، والامتناع عن توزيع العيدية على الأطفال أو حتى صرفها من المصارف وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة، واستخدام البدائل الإلكترونية لذلك. 
وأضافت لنجاوي، أن هناك حلولاً تساعد في تقليل الإصابات في العيد، منها عدم ذهاب كبار السن والأطفال لصلاة العيد، ومنع التجمعات والاحتفالات بجميع أنواعها في مختلف المواقع، بما فيها الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة خلال أيام العيد، وقالت: جدولي في العيد هو معايدة الأهل والأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى في أيام العيد، وأنصح بضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، المتمثلة في الحاجات الصحية والغذائية، وتجنب الزيارات والتجمعات العائلية خلال فترة العيد، واستخدام وسائل التواصل الإلكترونية أو الاتصال من خلال الهاتف للتواصل وتبادل التهنئة بعيد الفطر بدلاً من الزيارات، والامتناع عن توزيع العيدية على الأطفال أو حتى صرفها من المصارف وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة واستخدام البدائل الإلكترونية لذلك، وتجنب زيارة النساء الحوامل، والأطفال، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، والأكثر تأثراً بفيروس كورونا، وذوي الأمراض المزمنة، وعدم السماح لهم بمغادرة المنزل، وتجنب الخروج إلى الأماكن العامة حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.

  • طيبة حسن أحمد
    طيبة حسن أحمد

جدول العيد
وأكدت المواطنة طيبة حسن أحمد، أن جدول العيد سيكون في المنزل بين الأهل، ونمضي الوقت المفيد بين أفراد العائلة، وعدم التجمعات في أيام العيد، سواء في المنزل أو في المطاعم، حتى نحافظ على صحة الجميع ولحصر عدد الإصابات، وحتى لا نضطر إلى العزل حتى لا يحرم الإنسان من الجلوس مع أبنائه وعائلته في أيام العيد السعيد، حيث إن الإجراءات المتبعة هي الالتزام بالتدابير الاحترازية من استخدام الكمامة، وعدم التجمعات، وعدم توزيع الطعام بين الجيران، وعدم توزيع العيدية على الأطفال، وعدم التردد في تبليغ الجهات المعنية عن أي تجمعات في العيد، وأي تهاون من الشريحة المهملة في المجتمع. 
وقالت طيبة: الحفاظ على الصحة والالتزام بالإجراءات تبدأ من الفرد نفسه وخوفه على عائلته ومجتمعه حتى لا تزيد حالات الإصابة بمرض كورونا، ويمكن التواصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي عن بُعد، من برامج زوم والاتصال الهاتفي والمسجات والبرامج الأخرى. كما أن الحلول التي تساعد على تقليل الاصابات هي عدم التجمع والالتزام بالإجراءات الاحترازية وبما تطلبه الجهات المختصة من التزام الشخص تجاه مجتمعه. وأضافت أنها تنصح أفراد المجتمع بأخذ اللقاح والتطعيم ضد الفيروس، والالتزام التام، وعدم التجمع حفاظاً عليهم وعلى المجتمع.

توفير اللقاح
أكدت شيرين أسعد الطريفي، أن القيادة الرشيدة وجهت ووفرت كل المعينات التي تساعد المجتمع على البقاء في صحة وسلامة، وتجنّب الإصابة بمرض كورونا، وعملت على توفير اللقاح في مختلف أرجاء الدولة مجاناً، وهي خطوة مهمة في مسار مواجهة الجائحة، والحد من انتشارها، ولكنها لا تعني الاستغناء عن اتباع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية في أيام العيد، مثل غسل اليدين بشكل دائم، ولبس الكمامة وعدم التنازل عنها، وترك مسافات كافية بين الأفراد في الأماكن العامة، ما يشكل الضمانة الأهم في محاصرة الفيروس، وتفادي انتقاله بين أفراد المجتمع، سواء قبل التطعيم أو من بعده، فهذا يعد واجباً. 
وأضافت الطريفي، أشدد على ضرورة استمرار المجتمع في تطبيق التدابير الاحترازية في أيام العيد، الموصى بها من قبل القيادة الرشيدة والجهات المعنية، حتى لا يبقى بيننا أي شخص مصاباً، وتعود الحياة إلى طبيعتها كما كانت وأفضل، ونحن بالتعاون وطاعة أولياء الأمور نستطيع أن نتغلب على جميع الصعوبات التي تواجهنا من أزمات وغيرها. وأكدت: كل الشكر والتقدير لجميع الذين بادروا للحصول على هذا اللقاح المتوافر في جميع مراكز الدولة، وأدعو جميع أفراد المجتمع للحصول على هذا اللقاح الذي تم توفيره مجاناً للمواطنين والمقيمين حتى تدوم أفراحنا في العيد، وتعود الحياة كسابق عهدها وأفضل بكثير.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©