الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون لــ«الاتحاد»: «نافس».. طموح وثقة وتمكين

مواطنون لــ«الاتحاد»: «نافس».. طموح وثقة وتمكين
14 سبتمبر 2021 02:06

منى الحمودي (أبوظبي) 

أكد مواطنون عاملون في القطاع الخاص وطلبة جامعات وكليات، أن توجيهات القيادة الرشيدة وحكومة دولة الإمارات ضمن الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين والمتعلقة بدعم واستيعاب 75 ألف مواطن في القطاع الخاص خلال السنوات الخمس القادمة من خلال تخصيص مبلغ 24 مليار درهم لتحقيق ذلك، تعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة وحكومة الإمارات، ودعمها اللامحدود لأبناء الوطن لتمكينهم وجعلهم شريكاً أساسياً في القطاع الخاص الذي تتنوع فيه التجارب والخبرات، ويعتبر طريقاً مهماً لتحقيق طموحات الدولة في مجال التنمية والتطوير.
وقال بدر خوري، موظف: «تمتلك دولة الإمارات رؤية استشرافية للمستقبل فيما يتعلق بإشراك المواطنين في تجارب وبيئة العمل في القطاع الخاص الذي يعتبر من القطاعات الحيوية والمتنوعة في المجالات الحياتية كافة، كما أن العديد من المجالات في القطاع الخاص تضم صناعة الموارد التي يحتاج لها العالم في المستقبل الذي نتجه إليه بوتيرة متسارعة لا تحتمل البقاء بنفس الموارد والأفكار القديمة».
 وأشار علي الشحي، موظف، إلى أن القطاع الخاص لم يكن دائماً البيئة الجاذبة لأبناء الوطن، ومع توجيهات حكومة الدولة ضمن مشاريع الخمسين والتي توفر كل سبل الدعم للعاملين في القطاع الخاص وتشجعهم على الانخراط في هذا القطاع، بكل تأكيد سوف يكون القطاع الخاص الخيار الأول لمواطني الدولة خلال السنوات القادمة، باعتباره بيئة آمنة وظيفياً توفر فرصاً فريدة من نوعها من خلال تنوع التجارب والخبرات التي يضمها هذا القطاع.
 وأكد محمد الخزرجي، موظف، أن توظيف مواطني دولة الإمارات في القطاع الخاص لطالما كان من الأولويات للحكومة، وتأتي توجيهات مشاريع الخمسين لتوفير طريق سالك للمضي قُدماً وبنجاح في تحفيز المواطنين للاتجاه للعمل في القطاع الخاص، وإبراز المواهب والقدرات التي يتمتعون بها والتي قد لا تكون من مهام الوظائف في القطاع الحكومي. 
وقال «يحقق هذا التوجيه مسيرة التطوير ويرفع مستوى مشاركة الكوادر الإماراتية في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة والتي تعد القطاعات القائدة لمسيرة التنمية الشاملة».
 ويرى عيسى الخاجة، موظف، أن القرار يدعم ويعزز ويحفز مواطني الدولة على الانخراط في الوظائف التابعة للقطاع الخاص، بما يضمن تحقيق تطلعات حكومة دولة الإمارات في صقل قدرات الكفاءات الوطنية في جميع مجالات العمل التي تنتمي للقطاع الخاص.
 ولفت إلى أن القطاع الخاص بيئة تحمل الكثير من التدريب والإرشاد والتأهيل للموظف، خصوصاً أنها ضمن قطاعات مهمة مثل تكنولوجيا المعلومات، التجارة، الصحة والخدمات، المالية، ومجالات البيئة والطاقة، وغيرها.
 وأكدت اليازية وليد، طالبة جامعية، أن توجيهات القيادة المتعلقة بدعم المواطنين في القطاع الخاص، تعتبر دعماً غير محدود وطريقاً مُحفزاً لتمكين الشباب الإماراتي في القطاع الخاص ضمن عملهم في وظائف حيوية تخدم قطاعات مختلفة في الدولة.
وترى أن القرار يأتي ليعزز أهمية البحث عن المجالات التي يضمها القطاع الخاص وتوجيه التركيز نحوها عند البدء في الدراسة أو رحلة البحث عن الوظيفة ما بعد التخرج، وذلك بدراسة التخصصات التي يحتاجها هذا القطاع الحيوي والمهم، وبالتالي يكون الشباب قادة أساسيين لمستقبل أفضل لهم ولأوطانهم. مشيرةً إلى أن القطاع الخاص يمكنه أن يساهم في إعداد شباب قادرين على مواجهة التحديات ومتسلحين بأفكار وأدوات معاصرة من شأنها أن تدعم رؤى وتطلعات الدولة المستقبلية.
 ولفتت ريم عيسى، طالبة جامعية، إلى أن من شأن القرار أن يقلل من التحديات التي تواجه المواطنين الراغبين بالعمل في القطاع الخاص، والمتمثلة في نظرة الشباب للعمل في القطاع الخاص، إذ تحقق التوجيهات الداعمة تعزيز فرص التوظيف للكوادر الوطنية في القطاع الخاص، والتي تعتبر ذات مستويات منخفضة نسبياً بسبب عزوف معظم الخريجين الجدد وغيرهم عن الاتجاه لهذا القطاع. منوهةً بأن العمل في القطاع الخاص من شأنه أن يكسب الشباب الخبرات اللازمة لدعم مسيرة التنمية في الدولة، ومن المهم أن يتم استغلال الفرص المتوافرة فيه لتطوير المهارات والكفاءات المهنية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©