عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
ضمن احتفالات عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي حفلاً مميزاً يتضمن عروضاً عسكرية استثنائية، وعدداً من الأنشطة والفعاليات التراثية، وسط أجواء احتفالية وطنية وتراثية مفعمة بعبق الماضي العريق تؤكد أسمى معاني الهوية الوطنية والانتماء والولاء لمسيرة الاتحاد التي أرسى دعائمها المغفور لهما، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ويأتي هذا التنظيم بهدف المشاركة في المناسبات الوطنية، وتعزيزاً لقيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة.
وتضمن الاحتفال برنامجاً حافلاً من الفعاليات الوطنية، بدأ بالعرض العسكري، الذي شارك فيه أكثر من 1000 عسكري من مرتب الإدارة، إلى جانب عرض لفرسان الإمارات على صهوات خيولهم، رافعين أعلام الدولة ومعبرين عن فرحة اليوم الوطني، ومؤكدين ولاءهم وانتماءهم للوطن.
كما شهدت الاحتفالات بهذا اليوم المميز عروضاً تراثية خاصة بدولة الإمارات، مثل عرض لفرقة العيالة الذي يقدمون باقة من الأغاني التراثية الإماراتية، افتخاراً بالثقافة الشعبية للدولة، وحرصاً على تعزيزها وترسيخ تقاليدها التي توارثها الآباء عن الأجداد، ومن ثم قدمت طالبات مدرسة الإبداع «أوبريت لليوم الوطني» أمام ساحة العلم بالإدارة.
وقال الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، خلال كلمته التي ألقاها بعد انتهاء من استعراض الطابور العسكري: أبنائي وبناتي الموظفين، إن اليوم هو عيدنا جميعاً، ويجب أن نفتخر به كل يوم.
وخاطب الطابور العسكري: «أقول لكم بعد هذا الاستعراض الكبير الذي أبهرتمونا به، أثبتم أنكم أبناء دولة الإمارات، وأنكم قادرون على رد الجميل لهذا الوطن المعطاء، وسوف نواصل المسير نحو التقدم والازدهار، وكلي فخر لمشاركتكم بهذا الفخر العظيم وكل عام ودولتنا بخير وتقدم ورقي وأمن وأمان».
وأضاف: «تحتفل دولتنا الغالية هذا العام بيوبيلها الذهبي لتأسيسها، وتحتفي بالإنجازات التي حققتها على مدى الخمسين عاماً الماضية، ويسعدنا أن ننضم لهذا الاحتفال الوطني من خلال المبادرات والفعاليات التي تطلقها الإدارة والتي تعكس حرصها على المشاركة في هذا العرس المميز».
وتابع: «نؤكد ولاءنا للقيادة وانتماءنا للوطن، ونجدد العهد والولاء، ومواصلة مسيرة النمو والازدهار، مستندين في ذلك إلى التوجيهات الحكيمة، والحرص على العمل واستمرار الحراك التنموي الذي يشمل مختلف مناحي الحياة وتفاصيلها».
