عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد مديرو مستشفيات، أن اتباع البروتوكول الصحي الخاص بعطلتي يوم الشهيد وعيد الاتحاد الـ 50، الصادر عن الجهات الصحية يضمن سلامة الجميع خلال الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع.
وأكدت الدكتورة حسنية قرقاش، المؤسس والمدير الطبي لمستشفى قرقاش- استشارية أمراض النساء والتوليد والعقم، أن المجتمع كانت له أهمية كبيرة في الحفاظ على المكتسبات كافة التي تم تحقيقها في الفترة الماضية؛ ولذلك نوصي بأهمية تبني ثقافة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال عطلة يوم الشهيد وعيد الاتحاد الخمسين».
وأضافت: «دولة الإمارات تقف على مشارف الخمسين عاماً زاخرة بالنجاحات والمنجزات على المستويين المحلي والدولي، ودورنا اليوم هو الحفاظ على ما تم تحقيقه من نجاح في الحد من تداعيات فيروس (كورونا) والوصول إلى مرحلة التعافي الناجحة من المرض».
وأشارت، إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية كافة الواردة في البروتوكول الصحي الخاص باحتفالات يوم الشهيد وعيد الاتحاد الخمسين، بما يتواكب مع جهود العودة التدريجية للحياة الطبيعية لتحقيق التعافي المستدام.
وذكرت أن البروتوكول الصحي للاحتفالات يوصي بوجود نتيجة فحص PCR سلبية خلال 96 ساعة من موعد الفعالية، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية لحضور الفعاليات بنسبة 80% والالتزام بالإجراءات الاحترازية كافة.
من جهته، ذكر يحيى كايد، مدير العمليات بمستشفى برجيل في الشارقة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من الدول الأولى التي اتخذت إجراءات استباقية في إدارة جائحة «كورونا»، حيث أظهرت الخطط والمبادرات والأنشطة التي قامت بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدور الفاعل والاستباقي الذي قامت به الدولة عملاً بتوجيهات القيادة، والتي أكدت ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة للحفاظ على جودة حياة الصحية للفرد والمجتمع في الدولة.
ونبه إلى خطورة التخلي عن الإجراءات الاحترازية خلال فترة العطلة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات نجحت في تقليل حالات الإصابة الجديدة بمرضى «كوفيد ـ 19» إلى مستويات متميزة، ويشهد على ذلك المعدلات اليومية في الفترة الأخيرة.
ولفت إلى انه حرصاً على منع العدوى بين الناس خلال العطلة الحالية والحفاظ على صحتهم، يجب الالتزام بالتعليمات الوقائية التي تصدرها الجهات الصحية المخولة بذلك، وأبرزها استخدام الكمامة والالتزام بمعدلات الكثافة العددية لحضور الفعاليات وفقاً لما هو محدد من قبل الجهات الصحية.
من جانبه، أكد الدكتور طارق دوفان، المدير الطبي في المستشفى الأميركي دبي ضرورة تطبيق التدابير الوقائية والاحترازية والإرشادات الصحية خلال عطلتي يوم الاتحاد الخمسين ويوم الشهيد، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات التي حددتها الجهات الحكومية في الدولة التي تهدف للحفاظ على الصحة العامة واحتواء تداعيات وتأثيرات «كوفيد - 19».
وأشار إلى ضرورة تلقي جرعات التطعيم كاملة وأيضاً الجرعات الداعمة من أجل استقرار الوضع الصحي بشكل أكبر، لا سيما بعد النجاحات المحققة أخيراً مع وصول نسبة المطعمين في الدولة بالجرعة الأولى إلى 100%، لافتاً إلى أن الجهات الصحية في دولة الإمارات تواصل جهودها الحثيثة سعياً للوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في السيطرة على «الجائحة» بشكل كامل.
وشدد على ضرورة الالتزام بارتداء الكمام طول أوقات الاحتفالات والتجمعات، خصوصاً في الأماكن المغلقة، وأيضاً تطبيق التباعد الجسدي لمتر ونصف المتر، والاكتفاء بتقديم التحية عن بعد وبدون المصافحة أو العناق وضرورة وجود التباعد بين الأفراد عند التصوير، وكذلك الالتزام بتعقيم وتطهير الأيدي بشكل مستمر ودوري، مشيراً إلى أن الوعي والمسؤولية المجتمعية لدى كل من يقيم على أرض الوطن هما واجب وطني لحماية النفس والأهل والمجتمع، وخصوصاً الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
وأكد أن التهاون خلال الاحتفالات سيؤدي إلى زيادة حالات الإصابة وأيضاً الوفيات مما سيعرضنا لمزيد من التحديات المتوقعة، مشيراً إلى أن صحة وسلامة المجتمع ومن يعيش على أرض الوطن هي مسؤوليتنا جميعاً، ويتوجب علينا جميعاً حماية أسرنا، ودعم جهود الدولة الحثيثة للسيطرة على الوباء بعدما نجحت في تحقيق إنجازات ضخمة متفوقة على العديد من الدول العالمية.
