الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دبلوماسيون لـ«الاتحاد»: محمد بن زايد.. رجل دولة من طراز فريد

دبلوماسيون لـ«الاتحاد»: محمد بن زايد.. رجل دولة من طراز فريد
16 مايو 2022 03:04

القاهرة (الاتحاد)

أكد خبراء ودبلوماسيون مصريون أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً لدولة الإمارات، استكمال لمسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، في البناء والتعمير والتنمية الشاملة.
وأعربوا في تصريحات لـ«الاتحاد» عن ثقتهم بأن دولة الإمارات ستشهد في ظل رئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مزيداً من الإنجازات والنجاحات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأنه سيكون خير خلف لخير سلف، في ظل ثبات نهج الدولة في التأكيد على الحفاظ على المكتسبات، وتحقيق المزيد منها، مؤكدين أنه سياسي ورجل دولة من طراز فريد.
وأشادوا بالقبول الرسمي والشعبي الذي يحظى به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتقدير الكبير الذي يُكنّه قادة ورؤساء دول العالم لسموه، وعلاقاته المتينة والمباشرة معهم، مؤكدين أن هذه الأمور تمهد الطريق لسموه للقيام بمسؤولياته على أتم وجه وأفضل حال.

رجل دولة
وأوضح السفير أحمد حجاج مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، رجل دولة لديه كافة المقومات والخبرات والكفاءة التي تجعله قادراً على مواصلة المسيرة التنموية للإمارات، سواء على المستوى السياسي، أو الاقتصادي، أو الاجتماعي، مؤكداً أنه خير خلف لخير سلف.
ورأى الدبلوماسي المصري أن دولة الإمارات تدخل الآن مرحلة مهمة وجديدة في تاريخها، بمؤشرات واضحة على استمرار مسيرة البناء والتنمية في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بعدما أرسى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، دعائم الدولة على أسس ومبادئ راسخة، الأمر الذي جعلها تحتل مكانة إقليمية ودولية مرموقة، ولها علاقات طيبة وقوية مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، وبالتالي تسير الإمارات على المسار ذاته في العهد الجديد.
وأضاف حجاج، إنه «طوال العقدين الماضيين كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، أحد أسباب النجاحات والإنجازات التي حققتها الإمارات على مختلف المستويات، وشارك بقوة في وضع الدولة على الخريطة العالمية، الأمر الذي جعلها عضواً إقليمياً ودولياً فعالاً ونشطاً في مختلف القضايا والأحداث، وبالتالي يمكنه البناء على هذه الخبرات والكفاءات التي اكتسبها طوال السنوات الماضية، ويضيف عليها المزيد من الإنجازات، الأمر الذي يخدم في النهاية مصالح الإمارات وشعبها».

حكمة رشيدة
بدوره، أكد المحلل السياسي الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية لـ«الاتحاد» أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، يتمتع بحنكة وحكمة سياسية وقيادة رشيدة، فضلاً عن شبكة من العلاقات القوية والمتوازنة بمختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وقد وظف هذه القدرات الإيجابية في خدمة مصالح بلاده طوال السنوات الماضية، وبالتالي يتولى مسؤولية الحكم بخلفية واسعة من الخبرات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، الأمر الذي يُمكّنه من البناء والإضافة على ما بناه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، وما تركه من إرث سياسي واقتصادي واجتماعي عظيم.
وأشار غباشي إلى أن «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتولى سدة الحكم في دولة الإمارات في ظل طفرة من النجاحات والإنجازات على المستويات كافة، ساهم في إنجازها، وبالتأكيد ستزيد هذه المنجزات، ويعمل سموه على استمراريتها، لا سيما أن الإمارات بدأت مرحلة الخمسين الثانية في ظل وجود رؤية تنموية شاملة يتم العمل على تحقيقها خلال الخمسين عاماً المقبلة».
وأضاف: «رحل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، وترك الإمارات دولة قوية وعصرية تقوم على أسس راسخة سياسياً وعسكرياً، وتتمتع بوضع اقتصادي مستقر، وقد قطعت أشواطاً عديدة وملموسة في مجال تنويع مصادر الدخل، وهذه الأمور كلها تجعل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يستكمل مسيرة التنمية الشاملة، انطلاقاً من أرض صلبة ورفع مكانة واسم الإمارات على كل المستويات».

قبول شعبي
من جانبها، وصفت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بأنه «واحد من أبرز القادة العرب المشهود لهم بالكفاءة والخبرات المتعددة، الأمر الذي يؤكد أن الإمارات ستواصل طريقها نحو البناء والتنمية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسموه يتولى المسؤولية خلال فترة تاريخية مهمة في المنطقة العربية والعالم».
وأكدت الدكتورة نورهان لـ«الاتحاد» أن «الإمارات دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، قوية ومستقرة، وتقوم على أسس ومبادئ راسخة منذ تأسيسها، ولديها خطط تنموية ورؤى عامة للخمسين عاماً المقبلة، وسيواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مسيرة سلفه في الحفاظ على مكتسبات الدولة، وتنفيذ خطط مستقبلية جديدة».
وقالت إن «القبول الشعبي الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتأييد والدعم من شيوخ وحكام الإمارات كلها أمور تدعم استمرار المسيرة على أتم وجه وأفضل حال، ولا ننسى هنا أيضاً التقدير الكبير الذي يكنه قادة ورؤساء دول العالم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأمر الذي من شأنه أن يعضد مكانة الإمارات في المجتمع الدولي لمواصلة دورها الفعّال في القضايا الإقليمية والدولية».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©