عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
نعت قيادات دينية عالمية فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث نعى خليل مرون الرئيس المؤسس، وعميد المركز الإسلامي بافري كوركورون باريس فرنسا، فقيد الوطن، الذي كان باراً في أهله وشعبه، وقد سار على نهج أجداده في رفعة البلاد.
كما نعى الشيخ الدكتور سليم علوان أمين عام دار الفتوى في أستراليا، ونيابة عن الجاليات المسلمة في أستراليا، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكداً أن المغفور له صاحب مواقف جلية سطر من خلالها تاريخاً معاصراً لدولة تواكب ركب دول العالم المتقدم على الصعد كافة، فمن تطوير للمشاريع الإنمائية إلى التطور العمراني والصناعي يرافقه التطور الثقافي والتعليمي حتى غدت الإمارات بفضل قيادته وتوجيهاته أحد أهم الوجهات التي يقصدها أصحاب الشأن.
وقال: «كما هنا لا يخفى على كل منصف المبادرات الكثيرة التي طرحها على الصعيد الإقليمي والعالمي لتوطيد أواصر التعاون والتفاهم بين شعوب العالم، ولترسيخ مفاهيم الوحدة والسلم المجتمعي والتطلع إلى مستقبل يسمو بالعدل وإنصاف للحقوق، ومراعاة للقانون الدولي».
وأضاف: ولا ننسى اعتناءه بالعلم والعلماء وتبني الدولة من خلال توجيهاته الحكيمة نهج الوسطية والاعتدال وتوجيه مقدرات الدولة لتسليط الضوء على التيارات المنحرفة وكشف ضلالاتهم والتحذير من ممارساتهم الشاذة، والتي عانت منها دول المنطقة والعالم من خلال تشويههم صورة الإسلام السمح.
وتابع : «الكلمات لا تنصف المغفور له الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، نسأل الله العظيم أن يتغمد فقيد الأمة العربية والإسلامية الأب القائد بواسع رحمته ويحسن مثواه.. نجدد التعزية الصادقة إلى أصحاب السمو وحكومة وشعب دولة الإمارات، وننعيه لشعوب العالم العربي والإسلامي وللعالم أجمع».
قائد مرحلة التمكين
تقدم شيخ الإسلام طلعت صفا تاج الدين المفتي العام ورئيس النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا بخالص العزاء في المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان قائداً لمرحلة التمكين وأميناً لمسيرتها المباركة داعياً المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جنانه.
وتقدم الشيخ خالد رزق تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في دولة البرازيل بخالص العزاء والمواساة لشعب الإمارات وقيادته الرشيدة في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، سائلاً الله أن يجزيه خير الجزاء لما قدمه من خدمات جليلة لأمته العربية والإسلامية، وأن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
وتقدم مد الله الطراونة، عضو مجلس الأعيان الأردني بأحر التعازي والمواساة إلى قيادة وشعب دولة الإمارات في فقيد الأمة، سائلين المولى، عز وجل، أن يرحم المغفور له الشيخ خليفة رحمة واسعة، وأن يتقبله في الصالحين.
