السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولو الطوائف لـ«الاتحاد»: محمد بن زايد.. نموذج يحتاج إليه العالم الآن

مسؤولو الطوائف لـ«الاتحاد»: محمد بن زايد.. نموذج يحتاج إليه العالم الآن
20 مايو 2022 01:28

سامي عبد الرؤوف (دبي)

أكد مسؤولو طوائف دينية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، هو بمثابة مثل أعلى وقدوة في التسامح والمحبة والتعايش وقبول الآخر والبحث عن القواسم المشتركة بين البشر، مشيرين إلى جهود سموه على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. وقالوا في تصريحات لـ «الاتحاد»: إن «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو النموذج الذي يحتاج إليه العالم في الوقت الراهن للخروج من تحديات ومصاعبه ومشاكله المستعصية، لأن العالم أحوج ما يكون إلى المحبة والإيمان بالعيش المشترك». 
وأشاروا إلى حرص القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بصورة دائمة على ترسيخ قيم التسامح ليصبح نهجاً متجذراً في الهوية الإماراتية، وأولوية وطنية انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية التسامح كركيزة أساسية لمجتمع متحضر ومستقبل مستدام. 
في البداية، قال الأب طانيوس جعجع، كاهن الجالية العربية والفرنسية الكاثوليكية بدبي: «نحن نعتز بوجودنا في وطن بني على التسامح منذ نشأته قبل 50 عاماً، فالمؤسسون للإمارات قدموا نموذجاً للتعاون، ونحن الآن نجني ثماره سواء المواطنين والمقيمين وحتى الزائرين للدولة». 
وأضاف: «التآخي والتعددية في الإمارات معلم بارز، لذلك هي المكان الذي نشعر فيه بالأمان والسلام، ونرى فيه حلم يتمنى الآخرون أن يعيشوه ويعيشوا فيه، وما حققته الإمارات هو عمل تراكمي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، دور بارز فيه». 
وأشار إلى رعاية دولة الإمارات لزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتوقيعه اتفاقية الأخوة الإنسانية مع فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مؤكداً أن الإمارات وحدها هي القادرة على جمع هذين الرمزين للعالم الإسلامي والمسيحي الكاثوليكي، ليوقعها وثيقة تاريخية بهذه الأهمية. 
ولفت جعجع، إلى الدور الكبير الذي قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال السنوات الماضية في تكريس التعايش وقبول الآخر، واصفاً سموه: أنه «النموذج الذي يحتاج إليه العالم الآن». 

روح التسامح
من جانبه، أكد القس بيشوي فخري، قس في «كاتدرائية الأنبا أنطونيوس» بأبوظبي، أن روح التسامح ترفرف وتسود الإمارات على مدار السنين، بفضل قيادتها الرشيدة، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، مثال أعلى في البحث عن القواسم المشتركة بين البشر. 
وقال: «نتمتع بما يوليه لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من تسامح، وهو ظل زايد الخير في كل الجوانب، وعلى رأسها التسامح والمحبة للآخرين، مما جعل شجرة التسامح تثمر خيراً عميماً يسود كل مجتمع الإمارات». 
ووصف صاحب السمو رئيس الدولة، بأنه «القلب المتسع لكل الطوائف، الذي يتسع لمحبة الجميع» مما جعل الجميع يشعر بالاستقرار الوجداني والتآلف والانسجام في ذلك المجتمع، رغم التنوع الكبير في الجنسيات والثقافات والأفكار التي أتي منها المقيمون على أرض الدولة. 
وأكد فخري، أن منظومة القيم في دولة الإمارات قائمة على التعايش والانفتاح وترسيخ الأخوة الإنسانية كضمانة أساسية لاستقرار المجتمع، فالتسامح قيمة متأصلة في عمق المجتمع الإماراتي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في أرض الإمارات، فأينعت وأزهرت في ظل رعاية واهتمام قيادتنا الرشيدة حتى غدت الإمارات اليوم موطناً للمحبة والسلام والتعايش مع الآخرين في المقدمة والطليعة بين أوطان العالم.
وذكر أن سر نجاح نموذج الإمارات في التعايش وقبول الآخر، هو الأخذ بمبدأ التسامح في كل جوانب الحياة في إطار جملة من المبادرات والبرامج التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة التي تولي أهمية قصوى لدور القيم الإنسانية في تشكيل مسيرة الدولة في الخمسين عاماً المقبلة، فهذا الاهتمام بتعميق نهج التسامح أسهم في جعل الإمارات وجهة للمبدعين والطامحين في الارتقاء بحياتهم ودولة مثالية للعيش والإقامة بفضل التآلف والانسجام بين كافة أفراد مجتمعها على اختلاف ثقافاتهم وموروثاتهم.

قرارات وأفعال
أشار الدكتور هشام يوسف، رئيس مركز الكنيسة الإنجيلية بجبل علي بدبي، إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، رائد في زرع بذور التسامح والمحبة والإخاء في العائلة والدولة واحترام الجميع بأفكارهم ومعتقداتهم وتطبيق تلك المبادئ على أرض الواقع وترجمتها إلى قرارات وأفعال. 
وذكر أن سموه أسس ميراثاً حقيقياً نعيشه ونمارسه كل يوم ودشن مكانة عالمية لدولة الإمارات كعاصمة العالم في التسامح وقبلة الداعين والمهتمين بالمساواة والفرص المتساوية والرحمة والإنسانية والتسامح واحترام الاختلاف وقبول الآخر وليست فقط الرائدة في النظام والتطور. 
وقال: «سموه مثال الرحمة والإنسانية والتسامح الذي نراه كل يوم في حياتنا في هذا البلد العظيم الذي نعتبره وطننا الثاني، ونرى فيه حرية العبادة المتاحة للجميع واحترام وتقدير معتقدات وأفكار الجميع، والذي يشعر به كل المقيمين بالدولة مع اختلاف جنسياتهم، وخلفياتهم، ومعتقداتهم، ولغاتهم». 
وأضاف: «صلاتنا أن يحفظ الله بلدنا الثاني من كل شر ويقود حكامها لما فيه خير الإمارات وشعبها والمقيمين فيها والأمة العربية كلها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©