السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تتبنى عبر تاريخها استراتيجية تعاونية في علاقاتها مع الدول

الإمارات تتبنى عبر تاريخها استراتيجية تعاونية في علاقاتها مع الدول
21 يونيو 2022 21:26

شاركت سعادة الدكتورة حواء الضحاك المنصوري عضو وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في جلسة "تحسين حياة المهاجرين واللاجئين - كرامة الإنسان والاندماج الاجتماعي"، ضمن أعمال المؤتمر العالمي المعني بالهجرة، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الجمعية الوطنية الكبرى "البرلمان التركي"، المنعقد في مدينة إسطنبول.

وقالت سعادة الدكتورة حواء الضحاك المنصوري في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، إن العلاقة بين المهاجرين والمجتمعات المحلية تعد جزءاً أساسياً من دورة الهجرة والتي تتخذ شكل عمليات تكيف على الصعيدين النفسي والاجتماعي بين المهاجرين والمجتمعات المحلية المستقبلة، وتؤثر في درجة الاندماج التي سيشعر بها المهاجرون بما في ذلك شعورهم بالانتماء، وقد يتطلب الاستقرار من المهاجرين - التكيف مع ثقافة وعادات وقيم ولغة جديدة في البلد المستضيف وإدماجهم تدريجيا وكذلك يرتبط بمواقف المجتمعات المحلية المستقبلة بما في ذلك درجة انفتاحها على الهجرة والمهاجرين، وأن سياسات الإدماج هذه اتخذت أشكالاً متعددة بمرور الوقت في مختلف البلدان بما يعكس القيم المجتمعية بما فيها المواقف المتعلقة بالهجرة الوافدة والتنوع.

وأضافت: تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة ما يقارب 200 جنسية، وتكفل لهم حرية العيش بكرامة في إطار من الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش وتقبل الآخر، ولها دور كبير في الدعوة للتعايش بين كل الأديان والأجناس وكل ما له علاقة بالأبعاد الإنسانية في التعامل، مؤكدة أن دولة الإمارات تبنت عبر تاريخها استراتيجية تعاونية تكافلية في علاقاتها مع جميع الدول حيث بلغ عدد الدول التي استفادت من المساعدات الإنمائية والبرامج الإنسانية 178 دولة عبر العالم، وتوزعت المساعدات على 3 بنود أساسية؛ أولها المساعدات التنموية، والمساعدات الإنسانية، والمساعدات الخيرية، وكل هذه المساعدات تصب في القضاء على الفقر، ودعم الأطفال واللاجئين، ودعم النقل والبنية التحتية.

وأشارت إلى أن المخيم الإماراتي- الأردني في منطقة "مريجيب الفهود" في الأردن، يمثل ذروة الجهود الإنسانية لدولة الإمارات لغوث اللاجئين السوريين حيث يستوعب 25 ألف لاجئ، ولم تكتف دولة الإمارات بتوفير الخدمات والمرافق المتعددة التي تلبي احتياجات اللاجئين فحسب، بل عملت على إشراكهم فيها في محاولة لخلق لاجئ منتج يعيل نفسه، ويسعى للتخلص من الضغوط عن طريق الاختلاط بالآخرين والعمل على مساعدتهم، إضافة إلى جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين التي تم تخصيصها لمناصرة أطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتمنح لأصحاب المبادرات الرائدة والمتميزة في المبادرات الإنسانية في ما يتعلق باللاجئين.

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©