عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نظم المركز الوطني للأرصاد، الندوة الافتراضية السادسة ضمن سلسلة «منصة الاستمطار»، حيث ناقشت المجالات البحثية المستهدفة ضمن الدورة الخامسة لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وقدمت لمتابعيها خريطة طريق مفصلة حول نوعية وكيفية تقديم المقترحات البحثية المبتكرة في مجالات الاستمطار، وتحسين فرص تكون السحب.
وحملت الندوة عنوان «الدورة الخامسة لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: نظرة عامة.. المجالات البحثية المستهدفة»، وجرى بثها عبر القنوات الرسمية للبرنامج على منصات التواصل الاجتماعي. واستعرضت آلية تقديم المقترحات البحثية، وأسس المراجعة والتقييم، والجدول الزمني المعتمد لها، بالإضافة إلى توضيح مستوى الجاهزية التقنية «TRL» المطلوب لمخرجات المشاريع.
واستضافت الندوة كلاً من الدكتور ديون تيربلانش، خبير استشاري في علوم الطقس والمناخ في البنك الدولي، عضو لجنة التوجيه الاستراتيجي للبرنامج، والدكتور ريتشارد بهنك، رئيس ساينس برايم، عضو لجنة التوجيه الاستراتيجي للبرنامج، والدكتور روبرت روبنسون، كبير العلماء في ساينس برايم، عضو لجنة التوجيه الاستراتيجي للبرنامج، والدكتور ستيف جريفيث، نائب الرئيس التنفيذي للبحث والتطوير في جامعة خليفة، عضو لجنة التوجيه الاستراتيجي للبرنامج.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية: «إن سلسلة الندوات الافتراضية التي نعقدها تعكس الدور الذي نقوم به في مجال نقل وتبادل المعلومات العلمية والخبرات في مجال الاستمطار، بما يدعم جهود المجتمع العلمي وسعيه لتطوير آليات واستراتيجيات واضحة تعزز الأمن المائي العالمي، وتضمن الاستدامة المائية».
وأشار إلى ثقة المجتمع الدولي في الجهود التي يقودها المركز الوطني للأرصاد من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والبحوث العلمية التي قدمها خلال دوراته الأربع الماضية، مؤكداً حرص المركز على مواصلة مسيرة البرنامج عبر الدورة الخامسة من منحته التي تتيح المجال أمام العلماء والباحثين للبناء على ما تم الوصول إليه من نتائج، وتطويرها، لتقديم ابتكارات وأدوات جديدة تضمن حماية الموارد المائية المستدامة من التغيير المناخي والجفاف والظواهر الطبيعية.
وتناول الدكتور ديون تيربلانش، خلال الندوة مخرجات مشاريع برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار في دوراته السابقة، وأهمية البناء عليها في المجالات العلمية المستهدفة للدورة الخامسة والتي تركز على تحسين فرص تكون السحب، وتعزيز هطول الأمطار، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المجالات المهمة.
التقييم والمراجعة
قدم الدكتور ريتشارد بهنك، والدكتور روبرت روبنسون، شرحاً مفصلاً حول عملية المشاركة في الدورة الخامسة من البرنامج، وآلية التقديم والتقييم والمراجعة للمشاريع البحثية، والإرشادات العامة لمواصفات المشاريع، والجدول الزمني الذي يجب مراعاته عند تقديم المشاريع البحثية.
وتناول الدكتور ستيفن جريفيث، تعريف مستوى الجاهزية التقنية «TRL» المستهدفة للمخرجات، والتي يجب تحديدها في المقترحات الأولية للمشاريع البحثية، حيث سيتم النظر في تقديمها خلال تقييم المقترحات البحثية.
مشاريع جديدة
قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «نتطلع خلال الدورة المقبلة من منحة البرنامج إلى استقطاب مشاريع جديدة مبتكرة تسهم في تطوير علوم وتقنيات الاستمطار، وعملنا خلال هذه الندوة على التركيز بشكل كبير على تعريف أصحاب المصلحة بأهمية البناء على مخرجات البرنامج، وتطوير البحوث التي خلص إليها العلماء والباحثون في دورات البرامج السابقة، ومناقشة أحدث التطورات في مجال الاستمطار، والتأكيد على أهمية المجالات البحثية الجديدة المستهدفة، ودورها في تعزيز المفاهيم العلمية في هذا المجال الحيوي الذي نعمل على تسخير الابتكار والتكنولوجيا والعلوم في تطويره واستشراف مستقبله لتحقيق أمن المياه في دولة الإمارات، وبالمناطق الجافة وشبه الجافة حول العالم».
