الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خريجو طلبة الدفعة الأولى من «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»: الجامعة تلبي احتياجات السوق

خريجو طلبة الدفعة الأولى من «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»: الجامعة تلبي احتياجات السوق
31 يناير 2023 01:10

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أعرب خريجو الدفعة الأولى من طلبة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن بالغ سعادتهم وشكرهم للهيئة التدريسية التي لم تألُ جهداً في مساعدتهم وتوفير كل ما يحتاجون إليه من كتب علمية وأدوات تقنية لعمل المشاريع والأبحاث العلمية التي قاموا بها خلال سنتين من الدراسة المتواصلة لنيل درجة الماجستير، وفق التخصصات العلمية لكل طالب وطالبة. وأشاروا إلى أن الجامعة تلبي احتياجات السوق في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تساعد الطلاب على الاستمرار في المسيرة العلمية والمهنية التي يرغبون بها والاستفادة من العلوم والمعارف المكتسبة لمعالجة التحديات الراهنة التي يواجهها العالم.
وقالوا: الفائدة الحقيقية هي أن نتجاوز كل العقبات ونحن واثقون بقدراتنا التي نستطيع من خلالها توظيف ما تعلمناه في الحياة المهنية، ومواصلة الجهود بما يضمن الوصول إلى الرقي والتطور والنمو في المجتمعات التي نعيش فيها. وأشاروا إلى أن الجامعة تعتبر دعماً لمسيرة البحث والتطوير العلمي وخلق المعرفة ونقل واستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم الدرجات العلمية وشهادات الماجستير والدكتوراه، التي تسهم في رفع مستوى الطلبة ودعمهم للوصول إلى المستوى العلمي والفكري المطلوب. كما أن وجود جامعة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، يعتبر أمراً داعماً لجهود إمارة أبوظبي، في إرساء دعائم اقتصاد المعرفة القائم على الذكاء الاصطناعي، لافتين إلى أن ضمان استدامته، يكون من خلال ضمان تزويد مختلف القطاعات والمؤسسات العامة بالكوادر البشرية والمهارات والموارد التي تكفل لها الحصول على المكانة الأمثل ضمن فئتها في ميادين استخدام الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل والتصدي للتحديات الجديدة التي يشهدها العالم.

الاختيار الأمثل
وقال الخريج عبدالعزيز عامر العيسائي خريج ماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تخصص الرؤيا الحاسوبية، لمن يبحث عن التميز وصناعة المستقبل، عليه بالانضمام لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لكونها الاختيار الأمثل.

بدورها، قالت رقية حسان الرفاعي، خريجة ماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تخصص تعلم الآلة، إن أكبر تحدّ واجهته في الجامعة هو كيفية تعلم استخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الكثير من المواضيع التي كانت جديدة بالنسبة لها، على الرغم من إنها خريجة بكالوريوس تخصص الأمن السيبراني، إلا أن تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي يعتبر موضوعاً جديداً بالنسبة لها، لافتة إلى أنها استطاعت التغلب على التحدي ومواجهته وتعلم الأشياء الجديدة والبحث والقراءة عن مجال الذكاء الاصطناعي والأمور المتعلقة بها.

عملية التطوير
من جهته، قال الخريج محمد معاذ خريج ماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تخصص الرؤيا الحاسوبية، الجامعة علمتنا الكثير من الأمور، خاصة كيفية توظيف المهارات النظرية والعملية، ومدى أهمية الذكاء الاصطناعي في المجتمع الإماراتي، وكيف ستصبح دولة الإمارات مركزاً للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم في المستقبل، مشيراً إلى أنه متحمس جداً للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي ليكون جزءاً من عملية التطوير الذي يشهده العالم في المستقبل.

وقال الخريج زكريا سبتري خريج ماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تخصص الرؤيا الحاسوبية، إن أكبر تحدٍّ واجهته هو كيفية حل المشكلة الكبيرة وحده، ولكن مع العمل الجماعي ومشاركة أصدقائه الطلبة، استطاع التغلب على المشكلة ومواصلة مسيرة البحث والتعلم والتطبيق العملي. وأضاف أن دولة الإمارات لديها مستقبل مشرق بسواعد أبنائها والمقيمين فيها للمضي قدماً نحو التقدم والرقي.

التحدي الأكبر
وقالت شهد حمد الشامسي، خريجة ماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تخصص تعلم الآلة، إن أكبر تحدّ واجهته هو تعلم البرمجة، ولكن ما أسعدها جداً هو أنها طورت مهاراتها كباحثة أولاً، وثانياً كباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال عبدالرحمن محمد حلمي، خريج ماجستير من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تعلمت الكثير في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال البحث القوي والتحري عن المعلومات العلمية التي تفيد الناس. وأضاف: نعيش اليوم في عالم يتطور بسرعة رهيبة، مما يحتم علينا أن نواكب فيه هذا التطور واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لجعل الحياة أفضل ولمساعدة البشرية. 

حلول وتحديات
من جهته، قال فارس محمد المالك، خريج ماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن أكبر تحدّ واجهته هو كيفية التحويل من مجال الهندسة الميكانيكية إلى مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ولكن بعد سنتين من العمل والجهد المتواصل، أحصد اليوم هذا الإنجاز، وبانتظار أن أرى بصمة الخريجين في المجتمع. وأضاف: رسالتي لكل خريج بكالوريوس أن يفكر في الاستزادة من العلم، أن يتوجه لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لأنها المستقبل، مشيراً إلى أن الجامعة ستسهم في تحسين المجتمع وتغيير الكثير من المفاهيم، وتوفير فرص وعدد من الحلول للتحديات.

 آفاق  المستقبل
قال الخريج محمد جاسم الزعابي، خريج ماجستير من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي «من أصحاب الهمم»: فخور لكوني من أول فوج يتخرج في الجامعة، لافتاً إلى أن أكبر تحدّ واجهه، هو دراسة المواد وتعلم الأشياء الجديدة، لكونها تعتبر شيئاً جديداً بالنسبة له، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى، تجاوز هذا التحدي بنجاح. وقال: أفضل شيء سيستفيد منه الخريج هو أن الجامعة ستفتح له آفاقاً إلى المستقبل، مضيفاً أنه من خلال العلوم والمعارف التي اكتسبها من الجامعة، سيسعى جاهداً للمشاركة في تطوير المجتمع، والمضي في خدمة الوطن وما يعود عليه بالنفع.

بدوره، قال الخريج عبدالله محمد أبو جامع، خريج ماجستير من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تخصص علم الآلة: إن من أكبر التحديات التي واجهتني هو الانتقال من تخصص الهندسة الكهربائية إلى تخصص علم الآلة من دون خبرة سابقة، إلا أن الجامعة جعلتني أتعلم ما يحتاج إليه سوق العمل في مجال الذكاء الاصطناعي، مناشداً أفراد المجتمع القراءة عن الجامعة، وذلك للانضمام في تخصص علم الآلة؛ لأنه المستقبل الأفضل للكثيرين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©