«اقتصادية عجمان» تنفذ 1717 حملة تفتيشية وتدعو لعدم المغالاة في الأسعار

عجمان (الاتحاد)

 

تواصل دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان تكثيف التفتيش الميداني، وتهيب أصحاب المنشآت والمشاريع إلى عدم المغالاة في الأسعار، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، مع تشديد التقيّد بالتدابير الوقائية، كاستقبال 30% فقط من السعة الاستيعابية للمنشأة وارتداء الكمّامات، وتُنوّه باتّخاذها الإجراءات القانونية الرادعة تجاه المخالفين.
ونظّمت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان 1717 زيارة تفتيشية على الأسواق في الإمارة خلال شهر أبريل 2020، بهدف التحقق من ضبط الأسعار والتزام كافة المنشآت الاقتصادية ومرتاديها بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» المستجد.

46 مخالفة
وأسفرت الحملات التفتيشية عن توعية 431 منشأة، وإنذار 152 أخرى، وإغلاق منشأتين، وتحرير 46 مخالفة، توزّعت أبرزها بين 8 مخالفات ناتجة عن التلاعب ورفع الأسعار، و12 مخالفة نتيجة الاتجار في البضائع المقلّدة أو المغشوشة، و19 مخالفة لعدم الالتزام بتطبيق التعليمات والإرشادات الصادرة من الدائرة والجهات المختصّة لمكافحة الوباء.

844 شكوى
كما تمكّنت الدائرة من التعامل مع 844 شكوى، كان أبرزها 451 شكوى نتيجة رفع الأسعار، و76 شكوى اتجار بالبضائع المقلّدة أو المغشوشة، وتلقّت كذلك إجمالي 822 بلاغاً، معظمها بلاغات بشأن رفع الأسعار بواقع 721 بلاغاً، و45 بلاغاً نتيجة الاتجار في البضائع المقلّدة أو المغشوشة، منها الكمّامات والمعقّمات غير المطابقة للمواصفات والمقاييس، إضافة إلى 34 بلاغاً لعدم التزام المنشآت بتطبيق التدابير والإجراءات الاحترازية.
وانخفضت نسبة الشكاوى الواردة خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل، مقارنة في بداية الشهر بنسبة 41%، وانخفضت البلاغات أيضاً بنسبة 19%، بفضل جهود الرقابة والمتابعة الحثيثة على الأسواق ومنافذ البيع على مدار الساعة.


التقنيات الذكية
وقال أحمد خير البلوشي، مدير إدارة الرقابة وحماية المستهلك: «وظّفنا أحدث الابتكارات والأجهزة والتقنيات الذكية، بالشراكة مع المستثمرين، في دعم عملية التفتيش الميداني والرقابة، كاستخدام الطائرات من دون طيار (درونز) لتعزيز السلامة العامة لأفراد المجتمع، وتركيب الكاميرات الحرارية عند مداخل ومخارج مراكز التسوّق والمراكز التجارية للكشف عن أي إصابات، وتركيب العدّادات الموصولة بشاشات عرض ذكية لرصد أعداد الزوّار والمتسوّقين المتواجدين في المراكز التجارية، بجانب تحديد فئاتهم العمرية، وجميعها أثبتت كفاءتها العالية وفعاليتها في التصدّي للوباء».