أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية «ملتقى الشركاء»، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بحضور نخبة من ممثلي مجموعة من الجهات والمؤسسات المحلية للاحتفاء بالنجاح الذي تحقق نتيجة التعاون المتواصل بين هذه الأطراف
وافتتح محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة فعاليات المنتدى، التي تضمنت عرض مقطع فيديو حول الإنجازات التي حققتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلال عام 2020. وقال الحمادي: نقدر جهود كافة شركاء مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الذين حضروا هذا الملتقى، فنجاح البرنامج النووي السلمي الإماراتي تحقق بفضل دعم وتفاني وخبرات كل من عمل معنا لأكثر من عقد من الزمن لإنجاز هذا المشروع الكبير، الذي ستعم فوائده العديدة دولة الإمارات في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لعقود قادمة.
وأضاف: من خلال تعاوننا الوثيق مع عدد كبير من الشركاء، تمكنا من الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة والأمن، ونجحنا في مواصلة التقدم في تطوير محطات براكة خلال التحديات غير المسبوقة التي واجهها العالم، والمتمثلة بانتشار جائحة كوفيد 19.
و توقع مختصون في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن يتم تحميل الوقود في الوحدة الثانية من المفاعل النووي الإماراتي في منطقة براكة خلال العام المقبل بعد الحصول على كافة التراخيص المطلوبة، موضحين أن البنية التحتية للموقع تستوعب بناء 8 مفاعلات نووية، لكن ذلك أمر متروك للمستقبل، فيما يتم التركيز حالياً على الانتهاء من الأربع محطات المعلن عنها ووفق المخطط.