السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

كوادر وطنية بـ«الطاقة النووية» تحلق باسم الإمارات عالمياً

المشاركون في الجلسة (من المصدر)
24 سبتمبر 2021 01:07

رشا طبيلة (أبوظبي)

تألقت كوادر وطنية، تعمل في مجال الطاقة النووية، وحلقت باسم الإمارات بإنجازاتها وتفوقها خلال جلسة حوارية عقدت أمس على هامش المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، «حول الجيل القادم من قيادات الطاقة النووية بالإمارات وقصة نجاح الإمارات في تشجيع الشباب في القطاع النووي» 
وأكد هؤلاء من خلال الجلسة، على وضع الإمارات تطوير وبناء القدرات والكوادر البشرية ضمن أولوياتها من خلال برامج تدريبية ومنح تؤهل جيل الشباب، لا سيما الإماراتيين ليكونوا جزءاً من قصة نجاح إماراتية في القطاع النووي.
وشارك في الجلسة السفير حمد الكعبي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكريستر فيكتورسن المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومحمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إضافة إلى عدد من القيادات الشابة.
وشدد السفير حمد الكعبي الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس خلال الجلسة، على أهمية بناء الكوادر الوطنية خصوصاً جيل الشباب، حيث إنه له أولوية كبيرة في أجندة الدولة بهدف المساهمة في تحقيق الاستدامة للبرنامج النووي والنجاح الدائم.
وقالت جين جيراردو أبايا مديرة شعبة آسيا والمحيط الهادئ التابعة لإدارة التعاون التقني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، «أُعرب عن إعجابي بنجاح الإمارات في برنامجها النووي من خلال تطوير البنية التحتية والسلامة والقدرات البشرية المستدامة من خلال برامجها ومبادراتها للتدريب والتطوير والمنح الدراسية».

معايير الجودة
وقال محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية «نحن نصنع التاريخ من خلال البرنامج النووي السلمي الإماراتي وقدرتنا على إنجاز هذا البرنامج وفق أعلى معايير الجودة والأمان والسلامة والاستثمار في القدرات الإماراتية الشابة من خلال برامج تدريبية عالمية ومنح دراسية». وأكد كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات «أهمية تمكين الشباب لقيادة هذا القطاع الحيوي وذلك لضمان مستقبل مستدام للقطاع النووي، حيث إنه من خلال أهدافنا الاستراتيجية تطوير برامج للكوادر البشرية، لا سيما الوطنية في مختلف المجالات المتعلقة بهذا القطاع».
وأشارت هدي التميمي مهندسة حظر الانتشار النووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى أن «الدعم من القيادة الرشيدة ومن الإدارة ومن العائلة أسهم في رغبتي بخوض هذا التحدي والمساهمة في تحقيق الإمارات التميز والاستدامة في مجال القطاع النووي».
وأشارت ميرة المهيري، مهندس أول تفتيش نووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية خلال الجلسة، إلى ما تعلمته من معرفة وخبرات ومهارات برامج التدريب في المجالات التقنية والفيزيائية والأمن والسلامة.

بناء القدرات
وأكدت سارة الهنائي، مهندس أول تراخيص في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أن الإمارات تولي بناء القدرات الإماراتية أهمية قصوى لدعم تحقيق الاستدامة في برنامجها النووي على المدى الطويل من خلال برامج المنح الدراسية في الهيئة حيث تدربت سنة كاملة». أما حسناء البلوشي وهي مدير إدارة تطوير الأداء في شركة «نواة للطاقة»، فأكدت أهمية تطوير كوادر بشرية كفؤة لصيانة وتشغيل المفاعلات النووية وتحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وقالت حمدة البلوشي، مشغل مفاعل في شركة نواة للطاقة، «تتوفر منح دراسية للإماراتية للذهاب والحصول على شهادات تدعم القطاع وبرامج تدريبية متعددة».
أما عبدالله الجنيبي، رئيس مجلس براكة للشباب، فيقول «معظم العاملين في قطاع الطاقة النووية في الإمارات من فئة الشباب تحت سن الـ35 عاماً».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©