الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السيتي» يعود بقوة و«البارسا» في «امتحان الرعب»

«السيتي» يعود بقوة و«البارسا» في «امتحان الرعب»
19 يونيو 2020 00:12

 مراد المصري (دبي) 

أصبح «الأزرق» مصدر حزن لليوفي هذا الموسم، وبعدما خسر نهائي كأس السوبر أمام لاتسيو الذي يرتدي هذا اللون، عاد ليسقط مجدداً، ولكن هذه المرة أمام نابولي 2- 4 بركلات الترجيح في نهائي كأس إيطاليا، مساء أمس الأول، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
واللقب هو الأول لنابولي في البطولة منذ عام 2014 والسادس في تاريخه، فيما فشل «السيدة العجوز» في رفع الكأس، للمرة الخامسة، في المواسم الستة الأخيرة.

وتوج جينارو جاتوزو بلقبه الأول مدرباً، علماً أنه استلم منصبه في النادي الجنوبي، خلفاً لكارلو أنشيلوتي في ديسمبر الماضي.
من ناحية أخرى، انطلق الدوري الإنجليزي مجدداً بعد طول غياب، وسط أحداث بارزة، في مقدمتها الفوز الكبير لمانشستر سيتي على أرسنال 3- صفر، وسجل الأهداف رحيم ستيرلنج، وكيفن دي بروين، وفيل فودين، وشهدت المباراة إعلان «السيتي» ما يبدو نهاية مسيرة المدافع البرازيلي دافيد لويز مع «المدفعجية»، بعد أداء كارثي، عندما شارك بديلاً وخلال دقائق معدودة، تسبب في خطأ قاتل، وارتكاب ضربة جزاء، وحصوله على بطاقة حمراء، وينتهي عقد اللاعب مع الفريق في نهاية الموسم.
وفي مباراة أخرى، تعادل أستون فيلا مع شيفيلد يونايتد دون أهداف، وسط فضيحة لتقنية «عين الصقر» التي لم تستطع التقاط هدف صحيح لشيفيلد، بسبب حجب الرؤية في حالة نادرة، كما أعلن القائمون على الشركة، وقدموا اعتذارهم.
وفي إسبانيا، استعاد أتلتيكو مدريد ذاكرة الانتصارات، عندما ضرب أوساسونا بخماسية، سجلها جواو فيلكس «هدفين»، وماركوس لورينتي وألفارو موراتا وكاراسكو. 
ويخوض برشلونة المتصدر وحامل اللقب، أول اختبار حقيقي منذ استئناف «الليجا»، عندما يحل ضيفاً على إشبيلية في قمة المرحلة الثلاثين.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، فالنادي الكتالوني يأمل في مواصلة طريقه نحو تكريس هيمنته على «الليجا»، والظفر باللقب الثالث توالياً، والخامس في السنوات الخمس الأخيرة، والـ27 في تاريخه، فيما يطمح إشبيلية إلى حجز إحدى البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لدوري أبطال أوروبا.
ويمني إشبيلية النفس بفك عقدته على أرضه أمام برشلونة في دوري المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث لم يذق طعم الانتصار «خسارتان وتعادل»، ويعود فوزه الأخير على ضيفه إلى الثالث من أكتوبر 2015، عندما حسم المواجهة لمصلحته 2-1.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام برشلونة ونجمه المتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيكون على موعد تاريخي اليوم، في حال هزه شباك إشبيلية، ليصل إلى حاجز الـ 700 هدف في مسيرته الاحترافية مع ناديه ومنتخب بلاده.
ويتصدر ميسي لائحة هدافي «الليجا» هذا الموسم برصيد 21 هدفاً، آخرها في مرمى ليجانيس، عندما رفع غلته مع ناديه إلى 629 هدفاً في مختلف المسابقات، يضاف إليها 70 هدفاً مع «لا البيسيليستي».
وسجل ميسي 26 هدفاً في 33 مباراة، في مختلف المسابقات هذا الموسم، بينها سبعة أهداف مع ثماني تمريرات حاسمة في المباريات الثماني الأخيرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©