الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأسطورة راضي».. وداعاً

أحمد راضي أثناء علاجه في المستشفى (الاتحاد)
22 يونيو 2020 01:05

منير رحومة (دبي) 

رحل أحمد راضي، أسطورة الكرة العراقية، عن عمر 56 عاماً، أمس، متأثراً بإصابته بـ«كورونا»، ليخطف هذا الفيروس «الخبيث» نجماً كبيراً، أمتع محبي «الساحرة المستديرة»، بعروضه الفنية ومهاراته، وكتب اسمه بأحرف من ذهب رفقة الجيل الذهبي لـ«أسود الرافدين»، الذي أسهم في تأهل العراق إلى «مونديال 1986»، والتتويج بلقب كأس الخليج 1988، بالإضافة إلى اختياره أفضل لاعب في آسيا خلال العام نفسه. 
وقد تعرض راضي لانتكاسة بسبب مضاعفات الفيروس أثناء وجوده في مستشفى النعمان، ما أدى إلى ضيق حاد في التنفس، ووافته المنية قبل المغادرة إلى عمان لتلقي العلاج هناك.
يذكر أن راضي غادر مستشفى النعمان الأسبوع الماضي على مسؤوليته، بعد تحسن بسيط في حالته قبل العودة إليه بعد يوم واحد.
وترجل «الأيقونة»، بعد مسيرة مليئة بالنجاحات، سواء في الملاعب أو المناصب الإدارية والسياسية التي تقلدها، ولن تنسى الجماهير العراقية والعربية لمساته وفنياته، وخاصة هدفه في كأس العالم في مرمى بلجيكا، خلال «مونديال 1986» بالمكسيك، كما نال راضي شرف اللعب في الألعاب الأولمبية مرتين عامي 1984 و1988، ودخل معترك العمل السياسي عام 2008، وأصبح نائباً في البرلمان العراقي لخدمة الرياضة.
ونعى الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني واتحاد غرب آسيا لكرة القدم راضي، وقال: رحم الله الأخ والصديق النجم العربي الكبير الذي كان في طريقه إلى عمان لتلقي العلاج من مضاعفات كورونا، وفقدنا هامة رياضية نفخر ونعتز بها ومثالاً بأخلاقه وعزيمته.
وقال عدنان درجال وزير الشباب والرياضة العراقي: «ببالغ الحزن والأسى ننعى رفيق الدرب ونجم الجماهير الغيور، الرياضي الفذ، ابن العراق أحمد راضي الذي وافاه الأجل، عقب إصابته بجائحة كورونا».
وكما نعى نادي دبا الحصن أحمد راضي الذي لعب للفريق موسم 1998-1999 وقال محمد راشد سرور مشرف الفريق: أشعر بالحزن لوفاة النجم الكبير الذي تعلمت منه الكثير في بداية مشواري.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©