عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
ما زالت محاولات اتحاد الكرة مستمرة، لإنهاء ضمان رحلة طيران للكولومبي خورخي بينتو، مدرب منتخبنا الوطني الجديد، حتى يصل إلى الدولة في وقت مناسب مع انطلاق معسكر «الأبيض» الداخلي الذي ينطلق يوم 22 يوليو الجاري ويستمر حتى 27 يوليو.
يعمل الاتحاد على محاولة تسهيل عودة المدرب، ليكون ضمن الفترة بين 19 و21 من الشهر الجاري على أقصى تقدير، لاسيما وأن المدرب والجهاز المعاون سيخضعون للفحوص الطبية، المرتبطة بفيروس كورونا، قبل خوض التجمع وفق الإجراءات الاحترازية، التي سيتم تطبيقها بشكل شامل، سواء على اللاعبين أو المدربين والإداريين، في محيط مقري الإقامة والتدريبات.
وعلمت «الاتحاد» أن المدرب الكولومبي قد طلب ضم 3 مساعدين جدد له ضمن الجهاز الفني، وهم مدرب لحراس المرمى، ومدرب مساعد، فضلاً عن مدرب أحمال، وسيتم الاتفاق على الأسماء لاحقاً مع اللجنة، كما سيتم ضم المصري محمود فايز، المساعد السابق لهيكتور كوبر مع منتخب «الفراعنة»، والذي انتقل مع المدرب للعمل مع منتخب أوزبكستان مؤخراً.
كما سيكون سليم عبد الرحمن المدرب الوطني المساعد ضمن صفوف الجهاز، والذي تم تكليفه بإعداد قائمة موسعة لعرضها على بينتو فور وصوله، قد تصل إلى 44 لاعباً، يتم ترشيحهم لدخول القائمة الأولى، وسيتم تقليصهم إلى أقل من 30 لاعباً وفق رؤية الجهاز الفني بقيادة بينتو بعد متابعتهم خلال المعسكر.
وكلف المدرب الكولومبي مساعده، برصد آخر مستجدات منتخبات المجموعة السابعة، التي تضم منتخبنا، إلى جانب تايلاند، فيتنام، ماليزيا وإندونيسيا، بهدف وضع الخطط التحضيرية لـ«الأبيض»، الذي سيخوض غمار التصفيات الآسيوية المشتركة في أكتوبر المقبل.
وتخصص المرحلة الأولى من المعسكر الداخلي، لعمل الإجراءات الطبية والفحوص إلى جانب الإعداد البدني، يعقبها راحة 3 أيام قبل إعادة تجميع الفريق للفترة من 1 إلى 23 أغسطس المقبل، لمعسكر خارج الدولة، بينما لم يتحدد حتى الآن مكان المعسكر، حيث يعتمد ذلك على الدول التي تسمح بالدخول إليها، سواء في شرق أو وسط أوروبا، والتي مازالت تمنع الوافدين من الخليج لدخول أراضيها.
وسيكون خيار المعسكر الداخلي في أغسطس، متاحاً حال استمرت الإجراءات المشددة لأغلب دول أوروبا، أو اختيار دولة مجاورة تمتاز باعتدال الجو خلال أغسطس المقبل، وذلك رغم أن اللجنة وفق مصادر الاتحاد الرياضي، كانت ترغب في أن يكون معسكر المنتخب بين ألمانيا أو النمسا، بينما لا يمكن تحديد ذلك حالياً، إلا بعد انتظار ما ستسفر عنه الاتصالات والمتابعة مع الدول المرشحة للمعسكر والتي قد تكون في شرق أوروبا.
