عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
عمق طرد عصام العدوة وبناجمين إيم لاعبي الظفرة، في الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، أزمة المدافعين قبل لقاء الفجيرة غداً، خاصة أنهما ينضمان إلى خالد بطي وسعيد الرواحي المصابين، وأصبح الصربي أليكساندر فيلسيوفينتش مضطراً للدفع بمسعود سليمان العائد من الإصابة التي تعرض لها خلال «ودية» النصر تحضيراً للموسم، وكذلك إبراهيم سعيد الغائب منذ تلك المباراة، ولم يصل اللاعبان إلى قمة الجاهزية الفنية والبدنية.
ورغم كل الصعوبات، يرى عبدالرحيم جمعة مدير الفريق أن الأزمة يمكن التغلب عليها، لوجود عدد من العناصر القادة على تعويض النقص الكبير في الدفاع، مشيراً إلى أن وجود عمران الجساسي، وعودة أحمد محمود الذي غاب عن اللقاء السابق، بسبب اتفاق «الجنتلمان» مع الجزيرة، يجعل تشكيلة الفريق متوازنة للمباراة التي وصفها بـ «الأصعب» من المواجهة السابقة أمام «فخر أبوظبي»، لأن «الذئاب» يدخلها بعد خسارة في أول جولتين، ويقاتل بقوة من أجل تصحيح موقفه في وقت مبكر.
وقال عبدالرحيم جمعة: لدينا عناصر جيدة في الدفاع، مثل مسلم فايز، وخالد الدرمكي، بجانب عودة مسعود سليمان؛ لذلك لا يوجد قلق بسبب الخط الخلفي، ودائماً الإعداد النفسي والفني جيد، لذلك متفائل بنتيجة طيبة، وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي بملعبنا، رغم أننا نتوقع أن يكون الفجيرة في أفضل حالاته.
وأضاف: قدمنا مستوى متبايناً في أول مباراتين، حيث ظهر «الفارس» بصورة قوية، أمام عجمان، إلا أنه قدم مستوى أقل أمام الجزيرة، وهذا طبيعي في بداية الموسم، بجانب اختلاف نوعية المنافس بين مباراة وأخرى، والجزيرة قدم أداءً عالياً، والنقطة التي عدنا بها من ملعبه تعتبر مكسباً.
ويرى عبدالرحيم جمعة أن التكاتف والأجواء الإيجابية في النادي عموماً، والفريق على وجه الخصوص، تجعل كل لاعب يقدم أفضل ما لديه في كل مباراة، مشيراً إلى أن أول جولتين أصبحتا من الماضي، والتركيز كله على لقاء الجولة الثالثة، ويأمل أن يكون امتداداً لما قدمه الظفرة خلال المباريات الرسمية الثلاث الأولى في الموسم.
