السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكبار.. «نزهة الثالثة»

الكبار.. «نزهة الثالثة»
4 نوفمبر 2020 05:28

برشلونة (أ ف ب) 

تشهد مباريات اليوم، في الجولة الثالثة بمرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا، اختبارات سهلة على الورق للأندية الكبيرة، وعلى رأسها برشلونة الإسباني الذي سيكون أمام فرصة مواتية تماماً لتحقيق فوزه الثالث توالياً، على حساب ضيفه دينامو كييف الأوكراني المثقل بالغيابات.
ويتصدر برشلونة ترتيب المجموعة السابعة بست نقاط، بعد فوزه بمباراتيه الأوليين على فيرينسفاروش المجري 5-1 في «كامب نو»، ويوفنتوس الإيطالي 2-صفر في تورينو، وهو يبدو مرشحاً فوق العادة لإضافة فوز ثالث، وقطع أكثر من نصف الطريق نحو حجز بطاقته إلى ثمن النهائي، للموسم السابع عشر توالياً، في مشاركته الـ25 في دور المجموعات «رقم قياسي مع غريمه ريال مدريد».
وظهر «الكتالوني» حتى الآن، بقيادة مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان، بصورة مغايرة في دوري الأبطال، عن الدوري المحلي الذي عجز فيه عن تحقيق الفوز لأربع مراحل متتالية، بينها خسارة موجعة على أرضه أمام ريال مدريد 1-3، وأخرى بعيداً عن «كامب نو» على يد خيتافي صفر-1.
وتشكل مباراة اليوم فرصة أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه، لنسيان الخيبة المحلية ومحاولة الانتعاش مجدداً، خاصة أن دينامو كييف يخوض اللقاء بغياب 13 لاعباً، بينهم تسعة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وقال دينامو كييف في بيان: «إنه بسبب النتائج الإيجابية 
بـ «كوفيد - 19»، لن يكون باستطاعة عدد من اللاعبين مساعدة الفريق في برشلونة».
وذكر النادي الأوكراني أسماء اللاعبين الذين جاءت نتائجهم إيجابية، ومن بينهم حارسا المرمى هيورهي بوشان ودينيس بويكو، والمدافعان فيتالي ميكولينكو وألكسندر كارافاييف، ولاعب الوسط ميكولا شابارينكو.
ويغيب أيضاً عن الفريق قائده سيرهي سيدورشوك بسبب الإيقاف، نتيجة تلقيه بطاقة حمراء، والثلاثي ميكيتا بوردا وألكسندر تيمشيك وفولوديمير كوستيفيتش بسبب الإصابة.
ويخوض دينامو كييف المباراة، وفي رصيده نقطة واحدة نالها من تعادله الأسبوع الماضي أمام مضيفه فيرينسفاروش 2-2، بعد أن استهل مشواره بالخسارة على أرضه أمام يوفنتوس صفر-2.
ويعول برشلونة على سجله الرائع في المسابقة على أرضه، من أجل تجديد نتيجة المواجهة الأخيرة مع منافسه الأوكراني، حين فاز عليه ذهاباً وإياباً في الدور ذاته موسم 2009 - 2010، إذ لم يذق «الكتالوني» طعم الهزيمة في مبارياته الـ37 الأخيرة على «كامب نو».
ولكن على «البارسا» أن يحرص بألا يتكرر ما حصل مع المنتخب الإسباني في 14 أكتوبر، حين واجه نظيره الأوكراني في دوري الأمم الأوروبية، والأخير يفتقد الكثير من لاعبيه بسبب الإصابات بفيروس «كوفيد - 19»، من دون أن يمنعه ذلك من إسقاط «لا روخا» في كييف 1-صفر.
وتبقى مواجهة موسم 1993 - 1994 الأكثر جمالية في ذاكرة مشجعي برشلونة، إذ وبعد أن خسر في ذهاب الدور الأول خارج ملعبه 1-3، عاد «الكتالوني» بقيادة المدرب الهولندي الراحل يوهان كرويف من بعيد، وعوض إياباً بالفوز 4-1، بفضل هدف في ربع الساعة الأخير من مدربه الحالي كومان الذي كان سجل أيضاً الهدف الوحيد في لقاء الذهاب.
وبعد أن عاد إليه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إثر غياب لأربع مباريات بسبب إصابته بفيروس «كوفيد - 19»، بينها لقاء الأسبوع الماضي في تورينو ضد الغريم السابق برشلونة ونجمه ميسي، يبدو يوفنتوس مرشحاً للعودة من المجر بفوزه الثاني، يعوض بها خسارته السابقة أمام برشلونة، في أول مواجهة له مع فيرينسفاروش منذ نهائي كأس المعارض عام 1965، حين خسر عملاق تورينو صفر-1.
وحقق رونالدو عودة موفقة، الأحد، إلى فريق المدرب أندريا بيرلو بتسجيله هدفين، بعد أن نزل بديلاً في المباراة التي فاز بها يوفنتوس على سبيتسيا 4-1 في الدوري المحلي.
وأعرب رونالدو عن سعادته، وقال: «لم أستطع اللعب لمدة 20 يوماً، نحن نكتسب الثقة، وننمو مع مرور الوقت، لكني أقول لكم: كريستيانو قد عاد وهذا الأمر الأهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©