عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
توج الهولندي ماثيو فان دير بويل، دراج فريق البسين فينكس البلجيكي، بطلاً للمرحلة الأولى «أدنوك» من النسخة الثالثة من طواف الإمارات الدولي، السباق العالمي الوحيد في الشرق الأوسط الذي يدشن سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ويستمر حتى السبت المقبل، بمشاركة 140 دراجاً عالمياً، يمثلون 20 فريقاً من 30 جنسية، بمسافة إجمالية للسباق تصل إلى 1045 كلم.
وأنهى الهولندي ماثيو فان دير بويل السباق في الصدارة، بعدما نجح في قطع مسافة السباق 176 كلم، في زمن قدره 3:45:47 ساعة، وحصل على القميص الأحمر الذي ترعاه «أدنوك» متصدراً الترتيب العام، كما نال القميص الأخضر برعاية «اتصالات» متصدراً السباق بالنقاط، وحل في المركز الثاني الهولندي ديفيد ديكيير من فريق جامبو فيسما، ونال القميص الأبيض برعاية شركة نخيل كأفضل دراج شاب، وحل الدنماركي ميشيل مورخو من فريق فينكس ثالثاً في ترتيب المرحلة، ونال البرتغالي جواو الميدا من فريق كويك ستيب على القميص الأسود المخصص للسرعة المتوسطة، برعاية «طيران أبوظبي».
شهدت المرحلة الأولى إثارة كبيرة منذ البداية حتى الأمتار الأخيرة، وكانت انطلاقتها من حصن الظفرة، ومن ثم المرور بمول الظفرة، مدينة زايد، مدارس أدنوك، جزيرة صير بني ياس، الرويس مول، جزيرة الشويهات، ومن ثم الختام في كورنيش شاطئ المرفأ، حيث عبر الدراجون المناطق الحضرية والصحراوية والشواطئ الجميلة في منطقة الظفرة.
وفي ختام السباق، توج ناصر المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بالإنابة ومبارك المنصوري نائب رئيس شؤون منطقة الظفرة في «أدنوك» وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، الهولندي ماثيو فان دير بويل بطلاً للمرحلة، والقميص الأحمر.
من جهته، توج سيف خليفة السويدي ممثل بلدية الظفرة الحائز القميص الأخضر، ومحمد القاسم المدير الإداري لنخيل وسهيل العريفي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، الفائز بالقميص الأبيض، وناصر الزعابي مدير مكتب الاتصال بمجلس أبوظبي الرياضي والمقدم أحمد سهيل العامري مدير مركز شرطة المرفأ، الفائز بالقميص الأسود.
من جانبه، ثمّن سهيل العريفي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، الدعم الكبير الذي تحظى به مختلف الرياضات في الدولة من قبل القيادة الرشيدة للدولة، مشيداً بحرص ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للأنشطة والمنافسات الرياضية كافة التي تقام في مدن منطقة الظفرة.
وقال: «إن المرحلة الأولى جاءت من دون أي عوائق وسارت بشكل جيد للغاية»، مشيداً «بالمنافسة القوية التي شهدتها المرحلة بين الدراجين المشاركين والرغبة الشديدة من الجميع في الظهور بأفضل مستوى ممكن في أول أيام الطواف». وأضاف: «الطواف يشهد تطبيق أعلى معايير السلامة والتدابير الوقائية في ظل الظروف الاستثنائية التي يقام فيها الطواف بسبب انتشار فيروس كورونا»، مؤكداً أن مجلس أبوظبي الرياضي اتخذ إجراءات مشددة في التعامل مع مجريات الطواف، وذلك قبل فترة كافية من بداية الحدث، ومروراً بوصول الفرق المشاركة والدراجين من مختلف أنحاء العالم، وتطبيق تلك الإجراءات، خلال مراحل الطواف السبع، ووسط إجراءات محكمة للجميع، دراجين ومنظمين ومتطوعين.
وأضاف: «إن نجاح النسختين الأولى والثانية من الطواف أكسب المنظمين خبرات كبيرة، بعدما أظهرت الإمارات قدرتها الهائلة على تنظيم الحدث بشهادة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ونتطلع إلى نجاح أكبر للنسخة الثالثة، رغم التحديات الراهنة، خصوصاً أن الخبرات التنظيمية العالية، وتوفير جميع معايير النجاح للحدث العالمي يساهمان في تحقيق الأهداف المنشودة».
وأوضح أن اكتمال جميع الترتيبات التنظيمية والإدارية والفنية والصحية، قبل انطلاق الطواف، أسهم في خروج المرحلة الأولى بالشكل المتوقع، ويساعد على الاستمرار في المراحل الست المتبقية من السباق.
