الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شاهد رياضة.. سولسكاير «منحوس» أمام «الشياطين»!

شاهد رياضة.. سولسكاير «منحوس» أمام «الشياطين»!
27 فبراير 2021 10:42

عمرو عبيد (القاهرة)

أوقعت قرعة دور الـ16 في «يوروبا ليج» الكبيرين، ميلان ومانشستر يونايتد، في مواجهة يراها كثيرون بمثابة «النهائي المبكر»، وإذا كانت تلك المبارزة هي الأولى بين العملاقين في تلك البطولة، فإنهما خاضا 10 مباريات سابقة على الصعيد القاري، جميعها في «الشامبيونزليج»، تقاسما خلالها الانتصار، لكن الغلبة في التأهل كانت دائماً من نصيب «الروسونيري»، حيث تقابلا في نصف النهائي 3 مرات، عبر من خلالها ميلان إلى النهائي، وتُعد المواجهة الحالية هي الثالثة بينهما في دور الـ16 لأي بطولة أوروبية، حيث تخطى ميلان عقبة «اليونايتد» أول مرة عام 2005، بينما تجاوز «عملاق أولد ترافورد» تلك العقبة في آخر مرة جمعت بينهما عام 2010.
الغريب أن مدرب «اليونايتد»، سولسكاير، يملك تاريخاً سلبياً في مواجهة ميلان، رغم عدم مشاركته في أي مباراة أمام «الشياطين» الإيطالي، وخلال فترة لعبه داخل قلعة مانشستر الحمراء، تقابل الفريقان في 4 مباريات، لكنه كان منحوساً بصورة غريبة، إذ غاب عن قائمة الفريق خلال جميع منافسات موسم 2004-2005، بسبب معاناته من إصابة ركبته الشهيرة، في الموسم السابق لذلك، ورغم عودته المتأخرة، فإنه اضطر لإجراء جراحة عاجلة في الركبة، خلال أغسطس 2004، ليبتعد تماماً عن المشاركة في أية مباراة لمدة موسم كامل، ووقتها خسر «الشياطين» الإنجليزي مرتين أمام غريمه الإيطالي، ذهاباً وإياباً، وعندما التقى الفريقان في نسخة 2006-2007، بقي سولسكاير على مقاعد الاحتياط في مباراتي نصف النهائي، ولم يشارك على الإطلاق، حيث عاد من جراحة جديدة في الركبة قبل فترة وجيزة وقتها، وبات بديلاً في أغلب المباريات، بعدما تأثر بإصاباته العديدة في عمر متقدم نسبياً، إذ بلغ 34 عاماً آنذاك، ولم يعد قادراً على مجاراة سرعة هجوم «اليونايتد»، خاصة في وجود روني ورونالدو.
مواجهة 2006-2007 شهدت تفوقاً رائعاً لميلان، رغم خسارته في الذهاب خارج ملعبه بنتيجة 2-3، بسبب وجود البرازيلي كاكا، الذي توهج بصورة مخيفة، مسجلاً هدفي «الروسونيري» في تلك المباراة، وجاء الثاني بعد مراوغة خيالية لثنائي «اليونايتد»، إيفرا وهاينز، ليرتطما سوياً ويسكن «مايسترو السليساو» الكرة بسهولة في الشباك، وهو ما جعل مهمة ميلان هينة في الإياب، الذي فاز فيه بثلاثية نظيفة، وقع الساحر كاكا على الأول فيها، ولم يكن الأمر غريباً، لأن البرازيلي تُوّج هدافاً للبطولة وأفضل لاعب فيها، بعد حصد الكأس القارية للمرة الأخيرة في تاريخ ميلان حتى الآن.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©