عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
تقدم اتحاد تايلاند لكرة القدم، بطلب استضافة البطولة المجمعة للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى «مونديال 2022»، وكأس آسيا 2023، عن المجموعة السابعة، والمقررة يونيو المقبل، بعد قرار تأجيل المباريات، وبالتالي تنافس تايلاند رسمياً ملف الإمارات لاستضافة مباريات المجموعة التي يلعب فيها «الأبيض»، حيث تقدم اتحاد الكرة
بملف متكامل لتنظيم مباريات المجموعة السابعة، في يونيو المقبل، على استاد زعبيل بنادي الوصل، واستاد آل مكتوم بنادي النصر، وتبقى أمام منتخبنا 4 مباريات في التصفيات منها 3 لقاءات، كان يفترض أن يخوضها على ملعبه أمام ماليزيا وتايلاند وفيتنام، إلا أن قرار التأجيل «بعثر» الترتيبات الخاصة بمباريات المنتخبات كافة.
وبعد قرار تأجيل المباريات المقررة في مارس، وإقامتها بنظام البطولة المجمعة، يلعب «الأبيض» أمام ماليزيا 3 يونيو، وتايلاند 7 يونيو، على أن يواجه إندونيسيا 11 يونيو، ويختتم مبارياته بلقاء فيتنام 15 يونيو.
ويحتل منتخبنا المركز الرابع بالمجموعة السابعة حالياً وله 6 نقاط، وبفارق 5 نقاط عن فيتنام المتصدر، ويحتاج «الأبيض» إلى حصد الـ 12 نقطة المتبقية، حتى يضمن حسم بطاقة التأهل إلى المرحلة الثالثة والأخيرة، والتي يتأهل منها أول كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات صاحبة الترتيب الثاني في مجموعاتها.
وأشارت وسائل إعلام ماليزية إلى لوجود رغبة لدى الاتحاد الماليزي في استضافة مجموعة التصفيات، على أن يتقدم بالطلب رسمياً خلال الساعات المقبلة.
وتفيد المتابعات أن الاتحاد الآسيوي سيعقد اجتماعاً الأسبوع الجاري، لمناقشة ملفات الدول المستضيفة، وبدء تصفية أبرز الملفات، ومن ثم حسم قراره بصفة نهائية، فيما يكتسب ملف الإمارات قوته، من حيث جاهزية الدولة للتنظيم والاستضافة، والسمعة الجيدة، ويكفي النجاح الكبير في استضافة كأس آسيا 2019، فضلاً عن النجاح في تطبيق الإجراءات الاحترازية الصارمة الخاصة بعودة النشاط الرياضي، ونجاحها أيضاً في تنظيم دوري الخليج العربي وعدم إيقافه، مع كامل الالتزام بالجوانب الطبية، وفق البروتوكول الصارم الذي يتم تطبيقه بالفعل، ويضاف إلى كل ذلك، النجاح الكبير في استضافة أكثر 20 منتخباً في معسكرات أقيمت بالدولة خلال الأشهر الماضية.
وتشير المصادر إلى أن الاتحاد الآسيوي لم يطلب من ضمن معايير الاستضافة إقامة «فقاعة طبية» للفرق المشاركة، وهو الخيار الذي سيتم توفيره من جانب اتحاد الكرة، ما يعني مزيداً من التأمين الطبي على المباريات والعاملين فيها، من أطقم فنية وإدارية وطبية.
وكشف مصدر بلجنة المسابقات الآسيوية، أن تمتع الدولة الراغبة بالاستضافة بالحد الأدنى من الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية عند وصول الفريق، سيكون حاسماً في منحها ملف الاستضافة من عدمه، وهو ما يرفع من أسهم الملف الإماراتي بدرجة كبيرة، لأن الإمارات أفضل الدول في تطبيق الإجراءات الصحية عبر وسائل أكثر فاعلية وأمان.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الآسيوي سيغلق باب تلقي طلبات الاستضافة للبطولة المجمعة في الساعة السادسة مساء غد «الاثنين» بتوقيت كوالالمبور.
على الجانب الآخر، ينتظر أن يدخل منتخبنا معسكراً مغلقاً من 22 إلى 29 مارس، حيث يلتقي «الأبيض» نظيره الهندي في «دولية ودية»، طلبها الجهاز الفني بقيادة مارفيك، لتكون المحطة قبل الأخيرة من مسيرة التحضيرات للبطولة المجمعة المرتقبة، بينما يكون التجمع الأخير قبل انطلاق البطولة، في أواخر مايو المقبل.
