عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يكتف الجزيرة بصدارة جدول ترتيب دوري الخليج العربي، بل ظل يقبض أيضاً على صدارة قائمة أقوى خطوط الهجوم، وهو ما يُعد أمراً طبيعياً، نظراً لامتلاكه العديد من الحلول الهجومية، جماعياً وفردياً، بينها تفوقه على جميع الفرق فيما يتعلق بتسجيل الأهداف من الركلات الثابتة، ولا يوجد أي فريق آخر هز الشباك عبر «الثابتة»، أكثر من «المتصدر»، الذي سجل 17 هدفاً عبر كل أنواعها المختلفة، بفارق هدفين عن الحصاد المماثل لكل من، الشارقة والوصل.
الشارقة والوصل أحرزا 15 هدفاً، بينها 9 أهداف عبر ركلات الجزاء، وهو ما يمنح «فخر أبوظبي» الأفضلية، لأنه لم يسجل سوى 7 ركلات جزاء، من إجمالي 8 احتسبت له، علماً بأنه ليس الأكثر حصولاً على تلك الركلات، حيث يسبقه الشارقة، الذي احتسبت له 12 ركلة، ثم الوصل صاحب الـ9 ركلات، ومثلها للظفرة.
الوحدة يأتي في المرتبة الرابعة، بعدما استغل الركلات الثابتة في تسجيل 13 هدفاً، يليه «الفرسان» بـ12 هدفاً، ثم «الفارس» صاحب الـ11 هدفاً عبر تلك الألعاب، وعلى عكس المتوقع، احتل «الزعيم» مركزاً متأخراً في تلك القائمة، حيث أتى في المرتبة 11، مسجلاً 8 أهداف، جاء نصفها عبر ركلات الجزاء، في حين تذيل «البرتقالي» القائمة بتسجيل 3 أهداف فقط، جميعها من ركلات الجزاء، ثم 4 أهداف لـ«النسور»، و7 لـ«الإعصار»، بينها 5 من ركلات الجزاء أيضاً!
«فخر أبوظبي» أحرز أهدافه الـ17، مقسمة إلى 7 ركلات جزاء، و4 ركلات ركنية، وهدف عبر ركلة حرة غير مباشرة، ولم يكن غريباً على الإطلاق، أن يُحقق الفوز الأخير على حساب «الإمبراطور»، بفضل ركلة حرة مباشرة، سجلها «المُتخصّص» ميلوس، ليرفع رصيده ورصيد فريقه إلى 5 أهداف من تلك الركلات خلال النسخة الجارية، ليتصدر الجزيرة تلك القائمة «المتميزة» بفارق واضح عن أقرب ملاحقيه، إذ استغل «الملك» و«العنابي» و«العميد» الركلات المباشرة في تسجيل هدفين فقط لكل منهم، ورغم امتلاك «الإمبراطور» لاعبين من أصحاب تلك المهارة الخاصة، فإنه لم يحرز سوى هدف واحد عبرها، متساوياً مع «الفرسان» و«النمور» و«النسور» و«الفارس»، بينما أخفقت 5 فرق في التعامل معها، أبرزها «الزعيم» و«السماوي».
الركلات الركنية شكّلت نقطة قوة في منظومة الجزيرة الهجومية أيضاً، بتسجيل 4 أهداف عبرها، لكنه تساوي في هذا الأمر مع الوحدة وبني ياس، في حين تفوق شباب الأهلي في المقدمة، بعدما أحرز 5 أهداف عبر الركنيات، ثم تساوت خمسة فرق في تحويل 3 ركلات ركنية إلى أهداف لكل منها، بينها الشارقة والعين والنصر والوصل، والغريب أن الظفرة وعجمان لم يحرزا أية أهداف مباشرة عبر الركنيات.
وفيما يتعلق بالركلات الحرة غير المباشرة، لم تكن هناك أرقام لافتة أو فوارق ضخمة بين الفرق، حيث تساوت 7 فرق في تسجيل هدفين عبرها، أبرزها «الفرسان» و«السماوي» و«العميد»، بينما سجل «فخر أبوظبي» هدفاً منها، مثلما كان الحال مع «الملك»، وبقى «البرتقالي» في ذيل القائمة كالعادة، من دون تسجيل أي هدف بواسطتها، متساوياً مع «الإعصار».
على صعيد اللاعبين، يُعد فابيو ليما الأكثر مشاركة في تسجيل أهداف الكرات الثابتة، بإجمالي 10 أهداف، بعدما أحرز 9 أهداف من ركلات جزاء، بجانب هدف من ركنية عبر عرضية جواو فيجريدو، يليه إيجور كورنادو الذي شارك في 9 أهداف، بينها «سباعية» من ركلات الجزاء، و«ثنائية» من ركلات حرة مباشرة، ثم يأتي علي مبخوت بسبعة أهداف، جميعها من ركلات جزاء، وبعدها زميله كوسانوفيك، صاحب الـ5 ركلات حرة مباشرة.
